ضد جنود السلاح الكامل
ثم نظر إلى جانبه وجد شخص يجلس فقال ليامادا : منظر جميل أليس كذلك؟!
فأجبه:أجل !
فسأله : ألست أنت يامادا الملقب بالسفاح!؟
فأجبه : نعم أنا هو .
فرد الرجل : جيد لقد وجدتك أخير !
فهجم على يامادا بمنجله ، فصد يامادا الهجوم بفأسه ، فقال له يامادا و هو يقاومه : أنت أيضا تريد المكافأة !
فرد الرجل في سخرية : نعم أنا أيضا !
فارتدى إلى الخلف فقال الرجل معرفا بنفسه : أدعى سيث ! سوف تكون هذه هي معرتك الأخيرة!
فأندفع كل منهما إلى أخر بقوة ، وألتحم سلاحيهما في مناورات قوية ، فادر سيث حول نفسه ، ثم قفز عليه و هو يدور ، و هبط على يامادا ،أرتد يامادا إلى الخلف، وقطع سيث صخرة، فصرخ يامادا: الآن !
ضرب يامادا فأسه على الأرض ، ثم دفع به نحو الأعلى محتكا بالأرض ، فصد سيث الهجوم مندفعا إلى الخلف
فأندفع يامادا إليها بقوة مهاجما بفأسه ، و سيث بمقابل ثم حدث أصدما في الوسط جعلا العشب يتطاير من جذوره ، ثم شعرا بهجوم قادم نحوهما ، اندفعا إلى الخلف ، فنظر يامادا إلى الأمام وجد ثلاثة من الجنود أمامه فقال في تهكم :ماذا ؟! ضيوف غير مدعوين !
فأمسك أحدهم بسيث من رقبته ، أخذ يقاومه فضغط على رقبته بقوة ، ثم رمى به على أحد الصخور القريبة، فاصطدم بها بقوة، فرفع منجله مهاجما أحدهم ،فأسمك بمقبض المنجل المعدني و كسره ، ثم أندفع إليها جندي آخر وسحق جمجمة رأسه بضربة من يده، فسقط سيث على الأرض ميتا والدم ينزف من رأسه، ثم نظروا إلى يامادا بعيون باردة ، اندفعوا إليها بقوة ، ثم أخذوا يسددون الضربات إليه ،فكان يصدها بصعوبة ، ثم هجم على أحدهم بفأسه ، فأمسك به من رأس المدبب في طرف الفأس الأعلى ، و رفع بيامادا عاليا و رمى به بعيد، فسقط على الأرض ، فنظر إليهم في تهكم قائلا : من هؤلاء ؟ أنهم ليسوا بشرا عاديين !
فسدد أحدهم إليه لمكة فترجع يامادا إلى الخلف بصعوبة ، تلقى ركلة ركبه من احدهم ، فتمعن النظر إليهم فلم يصدق الذي رآه ، فقال في تردد : أخي ليث !
رأى أخوه فأنطلق أحد الجنود نحو الأعلى ثم هبط على يامادا برجله ، فصدها بقوة متراجعا إلى الخلف ، ثم أنقض على الذي سدد إليه الركلة ، فامسك بحد الفأس دفعا يامادا بقوة بعيدا عنه ، فقال يامادا : ماذا الذي ؟!
فتلقى لكمة على بطنه ثم على وجه من الجندي الذي يشبه ليث أخ يامادا ،ثم أخرج البقية خناجر لقلته ،لم يستطع المقاومة لأنه مشتت الأفكار لا يعرف مالذي يفعله ، فأخذ يتلقى الضربات وهو يصدها محاولا كل ما يستطع فعله، فقال في نفسه : لا يمكني فعل شيء لقد هزمت ! أنهم أقوى مني !
فأنطلق صهيل حصان ، فأتنبه يامادا قائلا :ماذا!
فصرخ ساتو: يامادا!
أنتبه إليه الجنود وتوقفوا عن مهاجمة يامادا أندفعوا إلى ساتو، فتعادهم ساتو ، ثم قفز من على الحصان وقف بجانب يامادا قائلا : هل أنت بخير ؟
فاجبه : نعم!
فأخرج ساتو سيفيه و هو يقول: يبدو أنهم جنود السلاح الكامل !
فرد يامادا : ماذا ؟جنود السلاح الكامل ؟ رائع هذا ما كان يقصنا!
فأستعد يامادا يبتسما ! ثم هجم عليهما الجنود قفازا عليا متجاوزين ضربة الجنود بخناجرهم ، ثم تابع ساتو كلامه قائلا : بداخلهم شريحة تعزز إفراز هرمون الأندرلين !
فرد يامادا : أليس هو .... الهرمون الذي يزيد قوة الجسد في القتال !
فأخذ يصدان هجمات اثنان من الجنود ! ثم ردوا الهجوم ثم تراجع الخلف ! وتابع ساتو قائلا: يبدوا ....أنك... متهم ..علم .....الأحياء.......نعم أنه .....هو ...تخيل أنهم يزدان....أفرزوه.... أكثر... من ....الحد... الطبيعي .
ثم دفع يامادا بجندي الذي قالته قائلا: عظيم ! فعلا عظيم !
ثم أمسك الجندي الذي يقاتله يامادا بفأس ، فأتسم يامادا في خبث قائلا : عظيم !الآن!
فقطع اليد جندي الذي يمسك الفأس ! ثم رفع فأس عاليا فلكمه الجندي برود على وجه ! ثم ضرب يامادا الأرض بفأسه ، ثم وقف قائلا في غضب :سوف تموت الآن!
فتغيرت ملامح وجه أصبحت أشد أحتقن فاشتعلت الفأس ! فضرب فأسفه على الأرض بجناب الجندي ثم قفز والفأس على الأرض بشكل دائري رافعا فأس مع التفافه مشتعلا بقوة ، فأمسك الجندي بفأس و فأخذ يده تتحرق ثم زاد يامادا من قوته فقصم الجندي نصفين وهو محترق تماما فسقطت الشريحة من جسمه ، و ساتو أخذ يقاوم بصعوبة أمسك الجندي بسفين وأخذ يضغط عليها لكسرها،اتجهت ركلة إلى وجه الجندي فأرتد إلى الخلف متجنبا الركلة ، فهبط الشخص الذي أرد ركل الجندي فقال ساتو : كيريكا؟ ما الذي أخرك !
فردت عليه : تصل متأخر أفضل من لا تصل أبدا ، أليس كذلك يا أخي ؟
فنظرت إلى الجهة المقابلة فرأت يامادا ، و يامادا نظر إليها قائلا في استغراب : أنتِ؟!
فردت : ماذا؟ أنت مجددا؟!
فنظر إلهيهما ساتو في استغراب قائلا :ماذا؟ هل تعرفان بعضكما ؟
فهجم الجنديين الذي يشبه ليث أخ يامادا ،و الآخر على ساتو الذي حمى ظهر أخته ، فقفزت كيريكا من خلف ساتو رامية شفرات على الجندي ، فأصبته لكن لم تخفف من قوته ، فصرخ ساتو : علينا الانسحاب الآن !يامادا !
فرد يامادا : أنك محق !
فأشر ساتو إلى أخته فرمت بقنبلة دخانية شتت مجال الرأي للجنديين ، انتهى الدخان باختفائهم ، فنظر جنديين من حوليهما لم يجدا هدفيهما ، كان ألرد يراقب الوضع عن بعد ،فرجع إلى مركز المنظمة فدخل عند غابسارو فوقف في استعداد قائلا : سيدي !
فرد غابسارو : ماذا هل نجحت بقتل السفاح ؟
فأجبه : لا ! لكن.........
فصرخ غابسارو مقاطعا : إذا ما الذي تفعله هنا بحق الجحيم !؟
فأجبه: كنا على وشك النجاح لو لا تتدخل ساتو شين ! لكن نجحنا في اختبار الجنود السلاح الكامل ضد السفاح! سوف أتيك برأسه المرة القادمة !أعدك بذلك !
فرد غابسارو : أريد نتائج لا وعودا ! أنصرف !
فأنصرف ألرد من عنده ، و أخذ غابسارو يقول في نفسه: أخير سوف أحصل على الفأس ياما و الكنز لن يستطيع أحد الوقف في وجهي مطلقا !
(هل سوف يتمكن يامادا من هزيمة جنود السلاح الكامل ؟ أم تكون نهايته على أيدهم؟ ستعرفون ذلك في الحلقة القادمة ! المواجهة الثانية !)