السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مع أخي الفاضل إنسان عادي,وأهديكم هذا الموضوع الله يهدينا وإياكم ويغفر لنا ولكم
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_368.shtml
-حكم الإفتاء بغير علم مقروناً بالأدلة الشرعية في خطبة للشيخ إبن عثيمين رحمه الله..للأسف رأيت بالموضوع أعضاء يفتون كيفما يريدون وكل شخص يتكلم بغير علم في أمور الدين ويطرح رأيه فيها كأنها واجب مدرسي أو قضية للعوام وليس أهل العلم والشأن-
بالنسبة للمسيقى أنا سمعت أن الرسول حرم الطبول و المزامير و حللت الطبول في الأفراح فقط ..."و هذي هي الآلات المعروفة في ذلك العهد"
و قياساً على هذا الكلام حرموا البيانوا و الكمان وووو الخ "إلي ظهرت بعد عهد الرسول "
و حللت الطبول بالذات لأن في عهد الرسول ما كانت المدن بالحجم إلي موجود في هذا العصر فإذا قرعت الطبول عُرف أن في أحد بيتزوج و هذي طريقة لنشر خبر أن في أحد تزوج في ذلك الوقت ...
-الله يغفر لنا ولك,من قال إن الطبول حلال؟؟؟..الدف فقط حلال,ولكن فقط للنساء وفي الأفراح وراجعي مجموع فتاوي شيخ الإسلام إبن تيميه وإبن عثيمين وغيرهم من كبار العلماء-
-ومن ثم تقولين إنه تم تحليلها للسبب الذي ذكرتيه؟,الإفتاء بغير علم طريق إلى النار وكبار العلماء وأئمة السلف وحتى الصحابة رضوان الله عليهم,كانوا يخشون الإفتاء,وإن أفتى أحدهم قال لاأدري-
-
هناك فسحة في الدين والدين يسر صحيح,ولكن الله عزوجل ماخلق الجن والإنس إلا ليعبدون,مع هذا رحمهم وجعل لهم الحق في الترفيه عن أنفسهم بالسبل والوسائل المشروعة,فليه بعضنا يتحلطم ويشتكي ويقول إنتم متشددين إنتم ضيعتونا متزمتين إلخ,لسان حالهم يقول طرارين ويتشرطون
,فالإنسان يحمد ربه إنه أكرمه بهذا الدين العظيم ويعرف إن نهايته القبر مهما عاش وطالت حياته,فليعمل لآخرته ويخالف هواه قليلاً-
-الله عزوجل أكرمنا بمداد كبير من العلم تم حفظه,من علم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والسلف والخلف,وأكرمنا بعلماء أمثال إبن تيمية وإبن عثيمين وإبن باز وغيرهم من العلماء الأفاضل الذين يفهمون بهذه الأمور,وكما يقول المثل دع الخبز للخباز..والمسائل التي عليها خلاف يتم حسمه دائماً,والله أعلم المسلم بعدها عليه أن يتبع رأي الجمهور يعني غالبية العلماء أين إجتمع رأيهم..حلال أو حرام؟.ليستبرأ لدينه ونفسه-
-
وبإختصار..المرء عليه أن يبتعد عن الشبهات
كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم,والله عزوجل يقول:
وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فإنتهوا..ويقول سبحانه كذلك:
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول.. أي إن طاعة الرسول تابعة لطاعة الله عزوجل فهنا وجوب الطاعة-
-
الدين نصيحة..ومن رأي منكراً فليغيره بيده,وإتقوا الله ياإخوتي في هذه الأمور,فرب كلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفاً..فكيف بالإفتاء وإضلال الآخرين؟؟..إذا كبار الصحابة كانوا يخشون الإفتاء لعظم الأمر هذا وهم من أتقى وأشرف خلق الله عزوجل وأكثرهم علماً بعد النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام,ولقوله عليه الصلاة والسلام:أجرؤكم على النار أجرؤكم على الفتيا أو كما قال عليه الصلاة والسلام-
-لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه,لولا هذا ماشاركنا-
-وأعتقد والله أعلم إختلط عليك الأمر في مسألة الطبل,فمعذرةً إن كان يوجد غلظة في كلامي,وأرجو أن لايأتي أحد ويقول متزمت ومتشدد ومعسر إلخ,فنحن نعمل بكتاب الله عزوجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام قدر الإمكان ولسنا بمعصومين,وأمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بالإعتدال,وقال لايشادد أحدكم على دينه إلا غلبه,وقال هلك المتطنعون..ولله الحمد والمنّه على كل حال,ونحن نعمل بأمر الله عزوجل الذي قال:
وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فإنتهوا..ويقول سبحانه كذلك:
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
-
إحتــرامي وتقديري..للجميع,في أمان الله عزوجــل-
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته