.
.
.
.
يجب أن لا نُبالغ في الراديكالية والأصولية، هذا رأيي ، البعض متطرف في آراءه تجاه هذا العصر، نحن نبالغ في تعليق المباحات بسلاسل من الشبهات ، ومن ثم نصهرها على نارِ " سدّ الذريعة ".
و اصبحُ كل خير تنطعاً، وبالغ البعض الآخر في أفعاله ، وطيّن البقية ردود افعالهم تجاهها، يجب ان نتبع المنهج المتوسط ، مجتمعنا يرتع في شيء من نيران الجهل و الرجعية ( ولا أعمم طبعاً ) الشيخ عبدالعزيز - رحمهُ الله - كان رجلاً عالماً مجتهداً ، و لكنه بالغ قليلاً في مجمل أحكامه ، ونحن كذلك بالغنا في تقديسه عليه رحمةُ الله ، فالبعض رفع مرتبته إلى شيء لا يليق بقدره.. مثال :
يحدثني ابن الأمير سلمان بن سلطان عن والده ، ويقول بعد عودته من الفضاء بعدة أيام إتصل عليه الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - و سأله : أرأيتَ الأرضَ ؟ أكانت مكوّرة ؟ أكانت تدورُ حولَ الشمس ؟ ، و اجاب بنعم لجميع أسئلة الشيخ ، بل احتاج عدة جلسات معه ليؤكد له صحة كلامه و صدقه ، وبقية الشكوك ترتع في نفس الشيخ ، و في سنة 1990 م ، أصدر الشيخ توصية باستتابة الفلكي : " عبدالعزيز المرمش الشمري " أو قتله إن لم يتب ، بس كتابته لمقال في جريدة الرياض عن دوران الأرض حولَ الشمس، و لكن وقفت جهات رسمية واعيّة وحاولت تعديل الأمر ! ، و هناك عدّة قضايا أخرى ، ولكن لا ننكر ان للشيخ فَضلاً لا يُعلى عليه ، وبّرا لا يزاود أو يُنافسْ .. رحمه الله ، وكافة المسلمين ، وإيانا أجمعين ..
.
.
- كان هذا رأيي و باختصار -