المهم أن نهاية صداقة هذين الاثنين انتهت وكما توقعت منذ البداية بالفشل الذريع بل وبالمشاكل التي لا حصر لها لأنها كانت مبنية من بدايتها على الخطأ..
لاحول ولاقوة إلا بالله...لا تحملني على البدء بسرد القصص
ولكني تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم...
سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين.
أين هم عن هذا...!؟
المراد من هذا الكلام هو أن الله أعطاك وأخذ من غيرك فلماذا لا تشكره على نعمته بالطريقة الصحيحة..
لكل شئ إذا ماتم نقصان..فلا يغر بطيب العيش إنسان
يقول الله تعالى في كتابه الكريم ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )...نعم كثيره وهبها الله لعباده والبعض يتميز عن الآخر بشئ آخر..
كمثل النموذج المذكور بقصتك..قد يكونا وسيمين ولكن أين العقل عنهم...!؟
تخيل أن الله تعالى أذهب عنك هذه النعمة .. كيف سترى حالك وقتها
..
سبحان الله..أفلا يتفكرون؟
كلامك صحيح ولكن توجد نعم أعظم من الجمال وأهم ...أغمض جفنيك 10 دقائق فقط وتخيل حياتك بدون نظر عندئذ ستقدر نعم الله عليك....ومنها الجمال.
في النهاية أقول بأن الجمال الحقيقي هو رجاحة العقل وصفاء القلب ونقاءه من كل شائبة وأيضاً جمال الروح الذي ينبع من داخلنا...فينعكس على ملامحنا ...ويضفي عليها الجمال والصفاء.... إن فهم الجوانب الإيجابية في تعاملاتنا... ينعكس على مظهرنا الذي وبإذن الله سيكون أجمل..
أجدت بارك الله فيك أخي العزيز Amarant
فاصلة
مهما كان شكلك ووسامتك من عدمها فثق بأن الله عز وجل في أحسن صوره سواك فهو الذي أنشأك وخلقك وفي أحسن صورة فيما شاء صورك..