قصة جناااااااااااااااااااااااااااان![]()
قطعت قلوبنا بهالولد المسكين![]()
بس انشالله النهاية سعيدة![]()
كمل واحنا معاك للنهاية![]()
سلاااااااااااااااااااام![]()
قصة جناااااااااااااااااااااااااااان![]()
قطعت قلوبنا بهالولد المسكين![]()
بس انشالله النهاية سعيدة![]()
كمل واحنا معاك للنهاية![]()
سلاااااااااااااااااااام![]()
** للمرة الثانية أشكركم على الردود وخصوصاً اخص بالذكر أخوي سـاندر على التعليق والانتقاد الجميل الذي ساعدني بكلماته ورأيه الجميل جداً القصة في جزئها الجديد في الرد القادم**
Just a Man and his will to survive
كانت خطواته تتسارع يحاول اللحاق بأجمل ما في حلمه
سعيد بما يراه وبما هو فيه وبكل لحظة يعيشها
ربما في لحظات مثلها
نتمنى ان يقف الزمان عند هذا الحد
اريد ان اعيش اللحظة مرات ومرات بدون ملل
لا أريد أن ارى ذلك اللون الاسود من جديد
لا أريد ان اشاهد الشعر الاسود لمارد الظلام مرة أخرى
اريد انا بقى هنا
ونزلت تلك الدمعة من عينه
وأخذ يسرع ويسرع حتى وصل الى ذلك القصر
حجمه كبير مهيل حتى حدود البصر
عن ذات اليمين وعن ذات الشمال كان رائعاً
بكل تفاصيله وتلك النقوش التي تزينه وتزين حائطه
بدون اسوار ولا اسلاك شائكه
نعم قصر يختلف عن كل قصور العالم الواقعي
انه قصر أحلامي
في مملكتي
مملكة الامـل...
وصل الى البوابة وتلك الاشجار المحيطة بها وتلك المناظر الخلابة وكأنما كلها تغني أغنية سعيدة لهذا الطفل
أتت الاميرة تستقبله وكانت دموعه لم تجف عن وجنته حتى تلك اللحظة لأنها كانت دموع فرح
لم تكن كتلك الدموع التي كان يذرفها في أوقاته العصبية بين ثنايا حياته الاعتيادية
اقترب من الاميرة ولكنه استغرب انها لاتتحدث ابداً
لماذا ؟
لماذا لاتتحدث الاميرة ؟ حاول ان يسئلها ولكنه تفاجىء بأنه هو أيضاً لا يستطيع التحدث
ماذا حصل ؟ هل من روعة ما رأى لا يستطيع التحدث ؟
هل عندما تحقق لي كل ما أريد لا استطيع ان أتحدث ؟ لا استطيع أن أعبر
بدئت الاميرة تتصرف وكأنما تتفاهم ردات فعله
بعدها حدث شيء ليس بغريب بالاحلام
بدء يسمع صوت الاميرة دونما ان تنبس ببنت شفة ابداً
ولكنها يفهمها وهي تفهمه
ودار بينهما حديث كان كالتالي
(( أنا لا أعلم أين أنا ولكني أحببت هذا المكان ولا أريد مغادرته ))
(( كيف لا استطيع التحدث ولكنك تعلمين ما أريد وما أقصد ))
(( لا تخف انت هنا في مملكة الامل حيث لا تعب ولا ملل ))
(( أنت تحتاجني وان أحتاج أن أرى سعادتك فسعادتي من سعادة الاطفال ))
بعدها تبادلا الابتسامة ولكن الطفل بدء يشعر بالجوع
فأسرع وقطف تفاحة من شجرة قريبة
فتحركت الاميرة تريد ان تمنعه ولكنه كانت سعادته تمنحه الحماس والرغبة في فعل اي شيء
قطفها وكانت قضمة
وبدا يشعر بدوار خفيف
وكانت للاميرة كلمات تقولها على عجل... (( سنلتقي .. في عالمك... سنلتقي في عالمك... ستجدني عندما تجد الدفىء والحب...))
واستيقظ مرعوباً وكأنما كان كابوساً مرعباً ولم يكن كما قرئتم
أخذ يدرك ما حصل رغم صغر سنه
ولكنها تجربة جميلة
تجربة تعلم منها ان كل شيء زائل لا محالة ولا جميل يستمر ولا كثير يدوم
ولكن لازالت آخر كلماتها عالقة في ذهنه ؟
(( سنلتقي .. في عالمك... سنلتقي في عالمك... ستجدني عندما تجد الدفىء والحب...))
هل سأجدها فعلاً في عالمي ؟
من تكون أذن ؟
لا أهـل لي ولا عائلة ... لعله فعلاً حلم لن يتحقق
وفي وسط هذه الاصداء عاد الدوار الذي شعر به في الحلم
وعادت لحظات الالم في رأسه تزداد
وأخذ يصرخ ويصرخ بأعلى صوته
حتى دخل الجيران الى حجرته واخذوه للمستشفى
ليكون موعده الاول في عالم الواقع والاخير مع
أميرة مملكة الامل
ولكن في العالم الواقعي
الجزء الاخير يتلو هذا الجزء واعتذر عن الاطالة...
Just a Man and his will to survive
الاحداث مشوقة![]()
ننتظر التكملة![]()
سلاااااااااااااااااااااااام![]()