
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ibn Elneel
السلام علي من أتبع الهدي وخشي الرحمن بالغيب
مررت علي ردودكم وقرئت أشياء عجيبة
نبداء بالرد علي كاتب الموضوع الذي أورد أشياء ما أنزل الله بها من سلطان
أولا إستدلالك فاسد من جهتين
أولا أحكام الإسلام تفرق بين المسلم وغير المسلم
كيف
إذا كنت مسلما وقتلت مسلم يقام عليك الحد وتقتل إلا إذا قبل أهله الدية
أما قتلت كافرا لا تقتل به ولكن تدفع الدية
لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
لا يقتل مسلم بكافر
ثانيا هؤلاء الكفار محاربين صائلين علي بلاد المسلمين
إسمع قول الله تعالي وإستغفر
والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
لماذا حارب رسول الله المشركين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إسئل نفسك
أم لا تعلم أن الرسول حارب الكفار ؟؟؟؟
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ
أما كلامك عن أبو حامد الغزالي وأمثاله من الصوفيين ومما يعبد القبور فمما لا يعتد به
نحن نتكلم عن واقع
الأمة البريطانيه محاربة للإسلام
أمس واليوم وغدا
فإلي أن تنتهي عن غيها سنحاربها
إلي أن يخرج كل جندي بريطاني يجر أذيال الخيبة من بلادنا سنحاربها
وإنظر أيضا إلي هذا الإستدلال الغريب الذي لم اجد له أثرا بالكتب
ألا تدري أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ضرب الطائف بالمنجنيق
أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين
عفا عن أهل مكة بعد أن تم له النصر عليهم وأخزاهم الله
فإلي ان يخرج أخر جندي بريطاني فلا أمن له
وكما قال شيخنا وحبيبنا
لن ينعموا بالأمن إلي أن نعاينه واقعا في فلسطين والعراق وكل بلاد المسلمين