السلام علي من أتبع الهدي وخشي الرحمن بالغيب
مررت علي ردودكم وقرئت أشياء عجيبة
نبداء بالرد علي كاتب الموضوع الذي أورد أشياء ما أنزل الله بها من سلطان
الكافر لا يدخل النار إلا إذا مات على كفره لكن وهو حي لا نملك الجزم على ذلك بل وحتى المسلم لا نسلم له بجنة ولا نار أفلا تعقلون
أولا إستدلالك فاسد من جهتين
أولا أحكام الإسلام تفرق بين المسلم وغير المسلم
كيف
إذا كنت مسلما وقتلت مسلم يقام عليك الحد وتقتل إلا إذا قبل أهله الدية
أما قتلت كافرا لا تقتل به ولكن تدفع الدية
لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
لا يقتل مسلم بكافر
ثانيا هؤلاء الكفار محاربين صائلين علي بلاد المسلمين
إسمع قول الله تعالي وإستغفر
والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
لماذا حارب رسول الله المشركين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إسئل نفسك
أم لا تعلم أن الرسول حارب الكفار ؟؟؟؟
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ
أما كلامك عن أبو حامد الغزالي وأمثاله من الصوفيين ومما يعبد القبور فمما لا يعتد به
نحن نتكلم عن واقع
الأمة البريطانيه محاربة للإسلام
أمس واليوم وغدا
فإلي أن تنتهي عن غيها سنحاربها
إلي أن يخرج كل جندي بريطاني يجر أذيال الخيبة من بلادنا سنحاربها
وإنظر أيضا إلي هذا الإستدلال الغريب الذي لم اجد له أثرا بالكتب
بالنا من حمقى الرسول عليه الصلاة و السلام رفض أهلاك أهل الطائف الذين رجموا أعظم رجل عرفه التاريخ و كان بإمكانه لو أهلكهم أن يبين لأهل الجزيرة العربية أنه نبي لأنها لو حدث فهي دلالة على نبوته و أن خلفه قوي جبار
ألا تدري أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ضرب الطائف بالمنجنيق
أن القادة المسلمين كانوا يستعملون في حروبهم مع الكفار ضربهم بالمنجنيق ومعلوم أن المنجنيق إذا ضرب لا يفرق بين مقاتل وغيره ، وقد يصيب من يسميهم هؤلاء بالأبرياء ، ومع ذلك جرت سنة المسلمين في الحروب عليه ، قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين
و عفا هن أهل مكة يوم الفتح ونحن ندعو الله بإهلاك الكفار دون تمييز بين المعتدين الذين يكرهون الإسلام و الذين لا يعرفون عن الإسلام سوى معلومات خاطئة و الحيارى و الأطفال
عفا عن أهل مكة بعد أن تم له النصر عليهم وأخزاهم الله
فإلي ان يخرج أخر جندي بريطاني فلا أمن له
وكما قال شيخنا وحبيبنا
لن ينعموا بالأمن إلي أن نعاينه واقعا في فلسطين والعراق وكل بلاد المسلمين