بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ }
القسم الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقدم :
كلمة للشيخ المجاهد أبي مصعب الزرقاوي –أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وهي بعنوان :
هذا بيان للناس ولينذروا به
الحمدلله معز الإسلام بنصره , ومذل الشرك بقهره , ومصرف الأمور بأمره , ومستدرج الكافرين بمكره , الذي قدر الأيام دولاً بعدله , وجعل العاقبة للمتقين بفضله , والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه .
تمضي الأيام وتتوالى الأحداث , وتتعدد المعارك , وتتنوع المسميات , والهدف واحد
( حرب صليبية رافضية ضد أهل السنة )
لقد تلاقت مصالح الصليبيين , مع أهواء إخوانهم الروافض الحاقدين , فكانت هذه الجرائم والمجازر في حق أهل السنة ,فمن الفلوجة إلى المدائن ,وديالا وسامراء والموصل , ومرور بالرمادي , وهيت وحديثة وراوة , والقائم وغيرها ,وأخيراً وليس آخراً في تلعفر , هذه المعركة التي جاءت في توقيتها لتغطي على فضيحة عدو الله بوش في تعامله مع ما خلفه جندي واحد من جنود الله
وهو إعصار كاترينا المدمر
الذي كشف للعالم أجمع مقدار العجز الكبير في مواجهة الدمار الذي أحدثه هذا الإعصار , بسبب الاستنزاف الهائل لطاقات الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان , وليعيد إلى الأذهان مظاهر التفريق العنصري بين أفراد الشعب الأمريكي , وليكشف هشاشة الأسس التي يقوم عليها بنيانه , فـ انتشرت عمليات الصقل والقتل , وتفشت عمليات السلب والنهب , والآتي أدهي وأمر –بإذن الله تعالى-
جاءت هذه المعركة لتكشف النقاب عن ذلك الوجه القبيح لحكومة أحفاد أبن العلقمي , ولتهتك الستر الذي يتوارون خلفه حيث تم عزل الأحياء الرافضية في المدينة لتجنيبها القصف والدمار ثم ليتم من بعدها شن حرب إبادة شاملة على أحياء أهل السنة , في خطوة للقضاء على كل مظاهر الحياة في هذه الأحياء , وقد ثبت لنا ثبوت لا مرية فيه
استخدام الصليبين للغازات السامة في معاركهم ضد المجاهدين
وإن أنكر ذلك أرباب البيت الأسود وأتباعهم , وهذه مشافي تلعفر دونكم فـ استنطقوها عن حالات الاختناق والتسمم الكبيرة في صفوف من ضمتهم جدرانها , ومن استطاع من أهل السنة النزوح والفرار من جحيم القصف الصليبي تلقفته يد الغدر من أعضاء فيلق الغدر وغيره , لتعيث في الرجال تعذيباً وتنكيلاً وتقتيلا , وفي النساء انتهاك لـ أعراضهن , وسلب وسرقة لحليهن وزينتهن
إنها حرب طائفية منظمة
أعدت فصولها بإحكام , وإن رغمت أنوف من أعمى الله أبصارهم , وختم على قلوبهم ,
ويحكم يا علماء أهل السنة أرخصت عليكم دماء أبنائكم , فبعتموها بثمن بخس ؟!
أهانت عليكم أعراض نسائكم ؟!
ويلكم أما بلغكم أن كثير من أخواتكم العفيفات الطاهرات من أهل السنة في تلعفر قد أنتهك عرضهن , وذبح عفافهن , وامتلأت أرحامهن بنطف الصليبيين , واخوانهم الروافض الحاقدين
أين دينكم ؟؟
بل أين نخوتكم وغيرتكم ومروءتكم ؟
دخلت على المروءة وهي تبكي . . فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لا أبكي وأهلي . . جميعاً دون خلق الله ماتوا
هذا ومازال المجاهدون , يصاولون العدو ويقاتلونه , فكيف إذا ما أستقر الأمر لحكومة أحفاد أبن العلقمي وأشتد ساعدهم , وترسخت قواعدهم وأركانهم , ماذا تنتظرون في أنفسكم , أتحسبون أنكم بكتابتكم بيان تنديد واستنكار قد نجوتم من مساءلة العزيز الجبار ؟
والله إن الموقف شديد , والحساب عسير !
هاهو ذنب الروافض سعدون الدليمي لا أسعده الله , يتبجح بذكر انتصاراتهم في تلعفر , وليت شعري عن أي نصر يتكلم هؤلاء الجبناء ؟ الذين لا يجرؤ أحدهم على الخروج من جحره إلا وهو محكم بظهور نساء المارينز .
أو يظن هذا الخائن أن قصف الدور على من فيها من النساء والأطفال يعد نصرا ؟ بئس النصر والله !!
لقد حشدوا في معركتهم هذه مع الفئة القليلة المؤمنة التي لا يتجاوز تعدادها المئات , أكثر من عشرة آلاف من الجنود ؟! منهم أربعة آلاف من الصليبيين , وهذا إن دل فـ إنما يدل على مقدار الخوف والهلع الذي أصاب نفوسهم , وتراهم يزعمون قتل العشرات وأسر المئات من العرب والأفغان , وهذا كله محض كذب وافتراء , فالمدينة خالية من وجود أي من المجاهدين العرب , وليعرضوا هؤلاء الأسرى إن كانوا صادقين , ثم يتوعد هذا الذنب , الذي خان دينه وأمته , ورضي بأن يكون مطية للصليبيين والصفويين , بأنه قادم هو وزبانيته نحو الأنبار والقائم , وراوة وسامراء , ونحن نقول له :
إن المجاهدين بفضل الله قد أعدوا لك ولجنودك سيف قاطعاً , وسم ناقعا , ولتسقوّن بإذن الله من كؤوس الموت ألوانا , ولتكونن أراضي أهل السنة بجيفكم النتنة وعاء , فتقدموا إن شئتم أو تأخروا .
وهذا نداء لأهل السنة عامة في العراق
ألا هبوا من سباتكم , واستيقضوا من غفلتكم , فقد طال رقادكم , وإن رحى الحرب للقضاء على أهل السنة لم ولن تتوقف وهي آتية دار كل منكم إلا أن يشاء الله , وإن لم تبادروا , باللحاق بركب المجاهدين للدفاع عن دينكم الذب عن أعراضكم , فإنها والله الحسرة والندامة ولكن ولا ساعة ندم.
وإياكم وما يروج له من خدعة الدستور الدعوات للمشاركة في الاستفتاء عليه من قبل أدعياء أهل السنة الذين خانوا الله ورسوله , وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل , فـ في الوقت الذي تنحر فيه رقاب أهل السنة في تلعفر والقائم وغيرهما , نجد هؤلاء الخونة في أربيل يستجدون أذناب اليهود ( البرزاني والطالباني ) لتحصيل مكاسب لهم في هذا الدستور الشركي , هؤلاء الذين خانوا الأمة من قبل , فكانوا أحد أركان المؤامرة لاستنقاذ الصليبيين في معركة الفلوجة الأولى .
وبناء على كل ماسبق ذكره , وبعد أن تبين للعالم أجمع حقيقة هذه المعركة , ومن المستهدف الحقيقي منها فإن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قرر مايلي :
أولا : بما أن حكومة حفيد أبن العلقمي وخادم الصليب إبراهيم الجعفري قد أعلنت حربها الشاملة على أهل السنة في تلعفر ومن بعدها الرمادي والقائم وسامراء وراوة تحت ذرائع إعادة الحقوق والقضاء على الإرهابيين فقد قرر التنظيم , إعلان حرب شاملة على الشيعة الروافض في جميع أنحاء العراق , أين ما وجدوا وحيث ما حلوا جزاء وفاقا فمنكم كان الابتداء وأنتم من بادر بالاعتداء فخذوا حذركم فـ والله لن تأخذنا بكم رأفة , ولن تنالكم منا رحمة وأي طائفة تريد أن تنأى بنفسها عن ضربات المجاهدين فـ لتبادر وعلى جناح السرعة بالبراءة من حكومة الجعفري وجرائمها , وإلا فـ هم في الحكم سواء , وقد أعذر من أنذر .
ثانياً : من الآن فصاعدا كل من يثبت انتسابه إلى الحرس الوثني أو الشرطة والجيش أو يثبت أنه عميل أو جاسوس للصليبيين , فـ حكمه القتل وليس فحسب بل وهدم منزله أو تحريقه بعد إخراج النساء والذرية منه جزاء على خيانته لدينه وأمته ولـ يكون لغيره عبرة ظاهرة وعظة زاجرة .
ثالثاً : حاول أبو رغال الدليمي بث الفرقة والشقاق بين المجاهدين والعشائر زاعماً أن شيوخ العشائر هم من طلب منه المجيء لاستنقاذهم وهذا محض كذب واختلاق , فـ أبناء العشائر هم أحد أهم ركائز الجهاد , وهذه العشائر كان لها الأيادي البيضاء في نصرة الجهاد وأهله , ومع هذا فنحن نحذر العشائر بأن كل عشيرة أو حزب أو جمعية يثبت تورطها وعمالتها للصليبيين وأذنابهم من المرتدين فـ والذي بعث محمد بالحق لـ نقصدنهم كما نقصد الصليبيين ولـ نستأصلن شأفتهم , ولنفرقن جمعهم فما هو إلا معسكران
معسكر الحق وأتباعه
ومعسكر الباطل وأشياعه
فـ اختاروا في أي الخندقين تكونون , وما حل في بعض الخونة في القائم خير دليل على ذلك .
وفي الختام ..
فـ نقول للصليبيين والروافض الصفويين بأن جريمتكم وفعلكم الجبان , في تلعفر لن يمر دون عقاب قاس بإذن الله
وأني لأتحدى حكومة أحفاد أبن العلقمي وعلى رأسها الجعفري المجوسي وأبو رغال الدليمي أن يخرجوا من جحورهم من المنطقة الخضراء لـ يواجهوا كتائب المجاهدين ألا بئس في الحياة حياتكم يانساء !
ألا بئس المروءة مروءتكم ياجبناء
يا أشباه الرجال ولا رجال
أو تسمعون أيها الأعداء أما والذي نفسي بيده أني لـ أخاطبكم بصوت يقطر دما والأيام بيننا , والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين .