• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 16 إلى 30 من 37

    الموضوع: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

    1. #16
      التسجيل
      19-02-2004
      الدولة
      الرياض
      المشاركات
      259
      المواضيع
      24
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up نيفير لوز هوب برينسيس

      وأستمر في عصر الوقت لمتابعة ابداعات ذا برينسيس
      توزيع وتلاعب رائع بالاحداث والازمان
      والتشويق مستمر وعلى دفعات لفتح شهية القاريء للمزيد
      القصة تستحق الوقت الذي اعصره لكي اتابعها
      كومبليت برينيس

      لقراءة رواياتي ومقالاتي اضغط هنا


      إبراهيم الصقر .. روائي وكاتب اجتماعي

    2. #17
      التسجيل
      15-05-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      59
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      القصة حلوة ومشوقة ومب مملة، بالعكس
      يالله نزلي الجزء الجديد قبل ما أنسى اللي فات
      أشكر الأخت sensei على هذا التوقيع الرائع


    3. #18
      التسجيل
      05-01-2006
      المشاركات
      10
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      شكلها القصة راح تكون حلوة لأني ما أعرف النهاية على العموم شكرا على المجهود الرائع
      B.L.U.E

    4. #19
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      اشكركم على تشجيعكم بس... ما اقدر انزلها الحين في نصايف الليل
      بكرة الصبح ان شاء الله <<ما اعتقد اني بقوم الصبح
      بحاول احطها الظهر من اول ما اقوم من النوم
      ومشكورين مرة ثانية

    5. #20
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      وفي اليوم التالي اتصل جاك لألكس: سأذهب مع سارا وميري إلى السينيما، أتود الذهاب معنا؟

      ألكس: متأسف، يجب أن أقابل أحداً

      جاك: ومن هو؟

      ألكس: أنت لا تعرفها... أنا آسف ولكني على عجلة من أمري أراك غداً في المدرسة... "ثم أغلق الهاتف"

      جاك: لا تعرفها!! إذا فهي فتاة... منذ متى وهو يقابل فتيات خارج المدرسة؟



      خرج ألكس من المنزل باحثاً عن تلك الفتاة التي رآها الليلة الماضية، وبدأ بالبحث في المنطقة التي رآها فيها

      ألكس: أين سأجدها؟ من المستحيل أن أجدها بهذه السهولة ولكن الأهم هو أني مازلت أتذكر شكلها...

      حلّ الليل وما زال يبحث عنها ولم يجدها، فعاد إلى المنزل مرهقاً بعد منتصف الليل...



      جيد: ما بك يا عزيزي تبدو بحالة سيئة... أين كنت؟

      ألكس: أنا جائع...

      جيد: سأعد لك الطعام



      وبعد انتهائه من الطعام



      جيد: لماذا تأخرت؟؟

      ألكس: كنت أبحث عن شخص...

      جيد: من ذا الرجل الذي من أجله ترهق نفسك ويدعك تنسى الأكل أيضاً؟؟

      ألكس: ....

      جيد: ما بك يا...

      قاطعها ألكس: أنا ذاهب لأستحم وأنام "ثم ترك المكان"



      وفي اليوم التالي في المدرسة...



      جاك: من هي... هاه؟؟ أخبرنا عنها...

      ألكس: عن ماذا تتحدث؟

      جاك: الفتاة التي قابلتها بالأمس... لا تستطيع أن تخفي عني شيئاً

      ألكس: لم أقابل أحداً

      جاك: ولكنك قلـ...

      قاطعه ألكس: يكفي... فأنا متعب ولا أريد التحدث في هذا الموضوع

      جاك: كما تشاء أيها المغرم..

      ألكس: أصمت



      وبعد الدوام المدرسي ذهب من فوره للبحث عنها، وبقي بهذه الحالة لمدة أسبوع تقريباً إلى أن جاء ذلك اليوم...



      جاك: بما أننا اجتمعنا في منزل ميري بالأمس فاليوم ستكونون عندي في المنزل...

      سارا: هذا ليس عدلاً، بالأمس قلت لكم بأن العشاء سوف يكون عندي...

      ألكس:هذا يكفي، كفّا عن الشجار، اليوم كل واحد منـ...



      سكت ألكس وبدأ ينظر إلى ما وراء بوابة المدرسة المفتوحة، كانت تلك الفتاة ذات البشرة السمراء جالسة أمام البوابة تربط حذائها



      ألكس: أراكم فيما بعد، لدي شيء مهم عليّ فعله... "ثم تركهم جارياً"

      جاك: انتظر، لم تنهي كلامك بعد...



      وقف ألكس خلف تلك المرأة: معذرةً...



      أدارت رأسها نحوه ونظرت إليه بدهشة وكأنها تعرفه من قبل



      ألكس: أيمكنني سؤالك...

      قاطعته الفتاة: أولاً أنا التي ستسأل

      ألكس: إسألي...

      إلتفتت يميناً وشمالاً ثم همست في أذنه: هل أنت جوريوس؟

      سكت ألكس فترة قصيرة ثم أجابها: أظن ذلك

      فرحت الفتاة وضمته بقوة وهو يراها وعلامات الاستفهام تملأ وجهه فقال: أيمكنني سؤالك الآن

      الفتاة بابتسامة عريضة: تفضل

      ألكس: سؤالي هو ما معنى كلمة جوريـ...

      قاطعته الفتاة: أخفض صوتك لكي لا يسمعك الجاوران، ربما أحدهم هنا... سأشرح لك كل شيء فقط تعال معي



      أمسكته من يده وأخذته معها... أما أصدقاؤه فقد رأوا ما حدث عن بعد ولكنهم لم يسمعوا الحوار الذي دار بينهما...



      جاك: أرأيتماه؟... إنه محظوظ، هل رأيتما لون بشرتها؟ "لم ترد عليه إحداهما"



      وفي منزل الشابة...



      الفتاة: أتعرف منذ متى وأنا أبحث عنك؟ نحو سبعة عشر عاماً تقريباً؟

      ألكس: أتعرفينني؟؟

      الفتاة: وكيف لا أعرفك وأنت أخي الوحيد؟

      ألكس: أظنك مخطِئة فأنا لا أملك أختاً... ليس لدي سوى أخ وحيد...

      الفتاة: إذاً فهناك عائلة ترعاك

      ألكس: ماذا تعنين؟ وما أدراكِ بأني أخاك؟ قلتي أنك تبحثين عنه منذ أكثر من سبعة عشر عاماً هذا يعني أنني كنت في الأشهر الأولى من عمري فما الذي يؤكد لكِ بأني أخاكِ؟

      الفتاة: أنك جوريوس

      ألكس: لكنكِ لم تشرحي لي معنى كلمة جوريوس... وأنا لم أقل أني أحدهم بل قلت أظن ذلك فأنا لست متأكدا

      الفتاة: إذاً كيف تظن أنك أحدهم؟ وأين سمعت بهذه الكلمة؟

      ألكس: في يوم حلمت بأن مجموعة من الرجال كانوا ينادونني بهذا الاسم

      الفتاة: هل تملك طاقة نارية ومائية في كفيك؟

      ألكس: ..... أ..أظن ذلك

      صرخت عليه الفتاة: كلما سألتك سؤالاً أجبت بـ"أظن ذلك" ألا تملك إجابة واضحة؟

      ألكس: اهدئي اهدئي... أظن.. أعني.. بلى أملك الطاقتين

      الفتاة: إذاً فأنت أخي والأسرة التي تعيش معها ليست أسرتك. سأخبرك بالقصة بأكملها... يوجد عالم آخر يدعى بالعالم الخلفي، ويعيش هناك صنفين من الناس صنف يدعون بالجاوران وهم الذين يملكون الطاقة النارية، والصنف الآخر هم المايوس وهم الذين يملكون الطاقة المائية، ومن يعيش هناك لا يستطيع الاتصال بأي شخص في العام الأمامي وهو هذا العالم بأي وسيلة كانت، ولكن إن حدث تزاوج بين المايوس والجوران سوف يولد صنف جديد وهو الجوريوس، وإذا ولد جوريوس واحد على الأقل، فتحت فرصة الانتقال بين العالمين وإذا قتل يعود كل شيء كما كان، لذا فإن الحكومة منعت التزاوج بينهم ومن يخالف القانون فسوف يقتل الزوج فقط قبل أن ينجبوا أي طفل. والدنا كان جوران ووالدتنا مايوس وتزوجا وأنجبانا دون أن يكتشفهم أحد، ولكن بعد اكتشاف أمري كنت قد بلغت السن السادسة، أما أنت فكنت في الشهر الرابع فقط، وبالطبع قتلوا أبي أما أمي فقد جنت وحبست نفسها حتى لا تقابل أحد، ومن يدخل عليها تظنه زوجها، فما كان لنا سوى تركها حتى ماتت. على الرغم من صغري كنت أعرف كيفية الإنتقال بين العالمين ولكني لم أجربه قط، فما كان لي إلا هذا الحل، فنقلتك ثم انتقلت من بعدك ولم أجدك بجانبي، لقد نقلتك لمكان آخر لا أعلم أين هو، بعدها بدأت العيش بمفردي، وكانت حياةً صعبة، وبدأت بالبحث عنك حتى هذا اليوم

      ألكس:......

      الفتاة: عليك أن تفرغ جزء من طاقتك، فإن لم تستخدمها فسوف تتكدس إلى أن تصل إلى حالة لا تستطيع السيطرة عليها لوصولها فوق الكمية اللازمة، فسيستفرغها جسدك بمفرده، وربما تؤذ أحد...

      ألكس: ولكني لا أعرف كيفية استخدامها

      الفتاة: لا عليك، سوف أدربك خطوة بخطوة ولكن... ألا تريد معرفة اسم أختك؟

      ألكس: هذا صحيح، نسيت سؤالك.. ما هو؟

      الفتاة: أدعى لورا وأنت ديفد

      ألكس: ديفد؟

      لورا: أجل هذا ما دعيت به فور ولادتك

      ألكس: حسناً لورا... امممم... متى سنبدأ التدريب؟

      لورا: غداً

      ألكس: لماذا لا نبدأ اليوم؟

      لورا: أتريد أن نبدأ اليوم؟ ممم...لا مانع لدي



      أخذته إلى السرداب، وكانت الجدران هناك حديدية



      ألكس: واااااو.... لما كل هذا؟!

      لورا: أتريد أن يحترق منزلي؟

      ألكس: إذاً قمت بتصميم هذه الغرفة للتدريب فقط؟؟

      لورا: أجل بالتأكيد... حسناُ سوف أدربك على أبسط أساليب الهجوم، وهي أن تفعل بيدك هكذا...



      فقامت بترتيب أصابعها كما فعل الجوران في حلم ألكس فعندما فعلها ألكس اندفع من يده المنى نار واليسرى ماء وكانا في خط مستقيم، واندفاعها كان قوياً مما أدى إلى سقوطه أرضاً



      ألكس: آآآه.. "ثم نظر إلى كفيه" واااااااو... لم أكن أتوقع بأن الاندفاع سوف يكون بهذه القوة، لدي هذه القوة الهائلة وأجهلها؟

      لورا: عليك الآن أن تتقن هذه المهارة، فإن أتقنتها واعتدت عليها سوف تستخدم قوتك بحرية دون أن تقوم بفعل هذه الحركة بيديك

      ألكس: ولكني فعلتها؟! فماذا تعنين باتقانها؟

      لورا: أجل فعلتها ولكنك سقطت، تخيل لو أنك تتقاتل مع أحد الجوران أو المايوس هل ستغلبهم وأنت لا تستطيع الصمود أمام الاندفاع؟

      ألكس: إذاً الأمر ليس بالسهولة التي توقعتها

      لورا: وماذا تتوقع يا ديفد، رجل لم يستخدم قوته منذ ولادته سوف يتقنها في ثوان؟ الأمر أصعب مما تتصوره... أولاً حاول عدم السقوط ثانياً سوف أدربك على التركيز والتصويب لأن عدوك لن يكون قريباً منك دائماً

      ألكس: حسناً سوف أتدرب الآن لوحدي

      لورا: إذاً سأصعد للأعلى، إن استطعت اتقانها تعال وأخبرني

      ألكس: حسناً



      صعدت لورا وذهبت إلى غرفة المعيشة وجلست على الأريكة تفكر...



      لورا: وأخيراً وجدت أخي... أعلم أنه يجب أن يتدرب ليستطيع الدفاع عن نفسه ولكن ليست هنا المشكلة... كيف سأستعيده من الأسرة التي رعته؟ تاريخ ميلاده واسمه وجنسيته كلها خاطئة، يجب أن أغيرها وأعيده إلي... ولكن كيف سأقنع أسرته؟... أن أستعيده أصعب من تدريبه

    6. #21
      التسجيل
      15-05-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      59
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      واااااااااو الجزء هذا روعة بل وأروع من الروعة
      وأنتظر التكملة
      أشكر الأخت sensei على هذا التوقيع الرائع


    7. #22
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Thinkful Guy
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      واااااااااو الجزء هذا روعة بل وأروع من الروعة
      وأنتظر التكملة
      كل من ذوقك اخوي وكنت حاسة انها راح تعجبك "عارفة ذوقك" بس بعد ما كنت حابة أنك تقراها

      بس حبيت لو يكون في الموضوع شوي فيه نقاش يعني لو عملتي كذا كان احسن ولو ولو...الخ

      على شان ما يصير الموضوع نايم ومرة وحدة اذا ما كنت فاهم شي تفهم

    8. #23
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      أما عائلة ألكس كانت جالسة في غرفة المعيشة تنتظر ألكس



      جيد: لماذا تأخر؟ أخشى أن مكروه أصابه

      فرانك: لماذا الخوف؟ ألكس أصبح رجل وسيعود بالتأكيد... لا تشغلي بالك كثيراً

      جو: لماذا لا تبحثين عن أرقام هواتف أصحابه وتتصلي بهم؟

      جيد: أنت على حق، ولكن لماذا لا يجيب على هاتفه؟

      فرانك: ربما نسيه في مكان ما... المهم الآن لنبحث عن الأرقام ونتصل بهم



      ذهبت جيد إلى غرفة نوم ألكس، وكانت الغرفة مبعثرة والنوافذ مفتوحة والأوراق تتطاير من شدة الهواء، فأغلقت النوافذ وبدأت ترتب الغرفة. وأثناء ترتيبها وجدت دفتر صغير كان يسجل فيه أرقام الهواتف، فاتصلت لجاك...



      جيد: مرحباً

      والدة جاك: مرحباً

      جيد: هل عاد جاك من المدرسة؟

      والدة جاك: أجل بالتأكيد... ولكن من أنت؟

      جيد: أنا والدة ألكس، صديق ابنك جاك، ابني لم يعد من المدرسة حتى الآن فرغبت أن أسأل جاك عنه، ربما يعرف أين ذهب

      والدة جاك: حسناً انتظري لحظة...

      ...

      جاك: مرحباً عمتي، كيف حالك؟

      جيد: بخير، جاك أتعرف أين ذهب ألكس؟

      جاك: لا تخافي لا تخافي.. كنت متأكداً بأنه سيتأخر

      جيد: لماذا؟ أتدري أين ذهب؟

      جاك: أجل، قال لنا بأن لديه شيئ هام ثم ذهب مع شابة فائقة الجمال، أعتقد بأنه يقضي وقتاً رائعاً الآن، لا تخافي عليه، إنه في بداية شبابه والوقوع في الحب أمر طبيعي

      جيد: أتعرف من تكون؟ أعني أهي معكم بالمدرسة؟

      جاك: لا بالتأكيد، فهي تبدو أكبر من كونها طالبة في الثانوية

      جيد: حسناً أشكرك على كل شيء

      جاك: لا شكر على واجب، الآن بعد اطمئنانك على ابنك باستطاعتك الارتياح

      جيد: حسناً إلى اللقاء

      جاك: وداعاً "ثم أغلقت جيد الهاتف"

      جيد: لم أطمئن حتى الآن، من تلك الفتاة؟ أهي حقاً صديقته؟



      بعدها اتصلت لميري



      ميري: مساء الخير

      جيد: مرحباُ عزيزتي... أأنتِ ميري صديقة ألكس؟

      ميري: أجل، أظنك والدته، لماذا اتصلتي بي؟ لم يعد ألكس إلى المنزل حتى الآن؟

      جيد: أجل لم يعد ولكني سمعت بأنه خرج مع فتاة لا يعرفها أحد، أتعرفينها أنتِ؟

      ميري: في الحقيقة أنا لا أعرفها ولكن عندما رأيتها لم ينشرح قلبي لها، لا أعرف لماذا

      جيد: ... حسناً... إلى اللقاء

      ميري: انتظري عمتي... أرجو منك الاتصال بي بعد عودة ألكس لأطمئن عليه

      جيد: حسناً يا عزيزتي سأتصل بكِ

      ميري: أشكرك... وداعاً

      جيد: وداعاً



      بعدها زاد خوف جيد على ابنها ثم أتاها فرانك



      فرانك: أليس مع أحد أصدقاؤه؟

      جيد: لا، والأمر الذي يزيد من قلقي هو أني سمعت بأنه خرج مع فتاة غريبة لا يعرفها أحد من أصدقاؤه



      في منزل لورا...



      مازال ألكس في غرفة التدريب ولم يستطع اجتياز الخطوة الأولى حتى الساعة العاشرة ليلاً، ثم أتته لورا



      لورا: ألا تريد عشاء؟

      ألكس: ليس قبل أن استطيع الصمود ضد هذا الاندفاع القوي

      لورا: سأحاول مساعدتك قليلاً "ثم وقفت خلفه" عليك بتقديم رجل وتأخير الأخرى ولا تجعلهم في نفس المستوى عند اخراج الطاقة وقم بتثبيت جسدك بالضغط على أطراف قدمك الموجودة في الخلف



      حاول ألكس ولكنه وقع في المرة الأولى ولكنه اتقنها في المرة الثانية



      ألكس: لماذا لم تعلمينني من قبل؟

      لورا: أريد أن أختبرك فالمسألة لا تحتاج كل هذا العناء... الآن ألن تأتي لتأكل شيئاً؟

      ألكس: حسناً سآتي ولكن بعد أن أقوم بها لعدة مرات اسبقيني وسأتبعك "ثم تركته"



      بعد العشاء قالت لورا لألكس: سوف أعيدك إلى منزلك

      ألكس: لماذا؟ باستطاعتي العودة بمفردي

      لورا: ألا تريدني أن أعرف عنوان منزلك؟

      ألكس: ليس هذا ما أنيه ولكني لا أريد ارهاقك

      لورا: ومن قال بأن هذا الأمر يرهقني؟ تعال معي سآخذك إلى منزلك أفضل من ذهابك لوحدك ماشياً أو على لوحك



      أخذته لورا إلى منزله على الدراجة النارية، وبعد دخوله إلى منزله جرت نحوه والدته وضمته



      جيد: أين كنت يا عزيزي؟ خفت عليك

      ألكس: كنت مع أحد الأصدقاء

      جيد: لماذا لم تجب على هاتفك النقال؟

      ألكس:لأنني كنت مشغولاً فتركته وذهبت لأقوم بأعمالي

      جيد: لماذا لم تتصل بي لتطمئنني عليك أو لتخبرني بأنك ستتأخر؟

      ألكس: مر الوقت بسرعة ولم أشعر به.. آسف يا أمي ولكنني مرهق وأريد أن أنام، تصبحين على خير



      دخل ألكس غرفته واستلقى على السرير، أما جيد فمازالت متوترة ولن تطمئن إلى أن تعرف من تكون تلك الفتاة، فذهبت إلى ألكس وطرقت الباب



      ألكس: تفضل "دخلت جيد الغرفة"

      جيد: أنا ما زلت خائفة

      ألكس: خائفة؟ من ماذا؟

      جيد: اتصلت ببعض أصدقاؤك وأخبروني بأنك ذهبت مع فتاة لا يعرفونها، أهي حقاً صديقتك؟

      أبكس: أجل صديقتي، أو... باستطاعتك القول بأنها استاذتي

      جيد: استاذته؟! منذ متى وهو يذهب لأساتذة خصوصيين؟



      تركته جيد وغادرت الغرفة، وفي صباح اليوم التالي استيقض ألكس مبكراً، وقبل خروجه من المنزل...



      جيد: ألكس! أين ستذهب؟ اليوم عطلة ولا يوجد دوام مدرسي!

      ألكس: سأذهب إلى أحد الأصدقاء

      جيد: إلى من؟

      ألكس: الأستاذة



      خرج ألكس من المنزل وركب لوحه متجهاً لمنزل لورا وبأقصى سرعته حتى وصل إليه ودق جرس المنزل ففتحت له لورا



      لورا: مرحباً ديفد أتيت مبكراً هذا اليوم

      فأجابها بابتسامة عريضة: أجل، أتيت للتدريب



      أدخلته المنزل وجلست معه قبل التدريب في غرفة المعيشة للحديث



      لورا: هل تناولت إفطارك؟

      ألكس: لا، ولماذا السؤال؟

      لورا: أتريد التدرب وأنت لا تملك طاقة؟

      ألكس: أنا لم أستخدم قوتي منذ ثمانية عشر عاماً فلدي الكثير منها

      لورا: أيها الأحمق، أنا لا أعني قوتك الخاقة بل قوة بدنك فعند التدريب ستشعر بالتعب بسرعة... أما عن قولك 18 عاماً، لا تقدم من عمرك فأنت ما زلت في السابعة عشر

      ألكس: ولكن يوم ميلادي كان الشهر الماضي!

      لورا: التاريخ خاطئ، أكان تاريخ مولدك مكتوب على وجهك عندما وجدوك؟

      ألكس: لماذا تخاطبني بهذه الطريقة؟ أهي حقاً أختي أم عدوتي؟ أحياناً تخاطبني وكأني ابنها وأحياناً عدوها.. أيمكن أن يكون لديها انفصام في الشخصية؟

      لورا:ما بك يا ديفد؟ أين شرد ذهنك؟؟

      ألكس: هاه!

      لورا: لا بأس، سأعد لك الإفطار



      أثناء الإفطار...



      ألكس: أتعلمين يا لورا أنك محظوظة؟

      لورا: ولما؟

      ألكس: أنت ماهرة في فن القتال وماهرة في استخدام طاقتك وأيضاً تملكين الجمال وتحسنين الطهي أيضاً

      لورا: ألهذا تراني محظوظة؟! هل تظنني محظوظة وحياتي مهددة بالخطر منذ إكتشافهم بأمري أو الأفضل أن أقول أن حياتي مهددة بالخطر منذ ولادتي

      سكت ألكس قليلاً ثم قال: ...على الرغم من هذا فأنت مازلتِ محظوظة لأن باستطاعتك الهرب منهم كلما وجدوك وتنجين بكل أعجوبة

      لورا: أتعلم... مع كل هذه الأمور لا أرى نفسي محظوظة؟

      ألكس: لماذا؟

      لورا: لأنني فتاة ولست صبي

      ألكس: وما العيب في ذلك؟ أتفكر أن تصبح...

      لورا: لأن القوة الخارقة لدى الرجال ضعف النساء... متى شعرت بحدوث تكدس في جسدك نتيجة هذه القورة؟

      ألكس: في هذا العام، منذ شهر تقريباً

      لورا: أتعلم أن الفتيات يحدث لهم التكدس ما بين الثلاثين والخمس والثلاثين عام؟ وأنا أحتاج لهذه القوة كثيراً لكوني جوريوس

      ألكس: وااااااو، فأنا محظوظ إذاً

      لورا: ربما

      ألكس: إذاً فإني أقوى منك؟

      لورا: ومن قال هذا؟ كثرة الطاقة لا دخل لها بالقوة، ويوجد سبب آخر فالفتيات يتقن استخدامها قبل الصبيان ويتعلمنها في وقت أسرع والمعلمين هناك يجدون صعوبة كبيرة في تدريب الذكور

      ألكس: اهدئي فأنا كنت أمزح معك لا غير

      لورا: حسناً انتظرك في غرفة التدريب... تعال فور انتهائك من الإفطار



      ذهبت لورا إلى السرداب ثم لحقها ألكس وأرته مجموعة من الأخشاب قد جهزتها في الليلة الماضية ليتدرب عليها ألكس



      لورا: عليك بتحطيم جميع هذه الأخشاب

      ألكس: إنه أمر في غاية السهولة "ثم حطم ألكس جميع الأخشاب ومن المحاولة الأولى

      لورا: رائع، يبدوا أن تدريبك أسهل مما توقعت

      ألكس: كنت أتدرب على الرماية عندما كنت صغيراً

      لورا: إذاً فالخطوة الأولى انتهت، فقط عليك أن تكثر من استخدامها لتستطيع استخدامها بكل سهولة وتتحكم بالاندفاع أيضاً

      ألكس: إذاً سأقضي اليوم كله وأنا ألعب بهذه القوى إلى أن أشعر بالإرهاق

    9. #24
      التسجيل
      15-05-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      59
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ما عندي شي أقوله لج بس حبيت أقول انّي قرأت هذا الجزء وعجبني والحين أنتظر التكملة
      أشكر الأخت sensei على هذا التوقيع الرائع


    10. #25
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      الجزء الجاي راح يكون غير

      وعلشان كذا بطول عليكم....

      وثانيا لاني ابي اشوف الاعضاء البقية رادين على شان أعرف انهم قروها وما اسبقهم

      فانطر درور البقية لو كنت تبي التكملة

      وشكرا على متابعتك للقصة

    11. #26
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      وبعد ذلك اليوم بدأ ألكس يزور أخته بعد الدوام مباشرة ولا يعود إلى المنزل إلا في ساعة متأخرة من الليل حتى بدأت لورا تذهب إلى مدرسته لتصطحبه معها. وفي أحد الأيام بينما كان ألكس جالساً في الفصل أتاه جاك



      جاك: أنا سأبقى في المدرسة بعد الدوام للقيام ببعض الأبحاث، هل بإمكانك البقاء معي؟

      ألكس: أجل بالتأكيد... ماذا عنك يا ميري؟

      التفتت ميري نحوه: هاه! ماذا قلت؟

      ألكس: أنا وجاك سنذهب للمكتبة بعد الدوام للقيام ببعض الأبحاث، هل ستأتين معنا؟

      ميري: أنا آسفة ولكن علي العودة إلى المنزل مبكراً للقيام ببعض الأعمال المنزلية

      ألكس: حسناً لا بأس



      وبعد انتهاء الدوام بينما كانت ميري تعبر البوابة رأت لورا واقفة ومستندة على حائط المدرسة تنتظر ألكس فذهبت نحوها...



      ميري: معذرة...

      لورا: ماذا هناك؟

      ميري: هل تنتظرين ألكس؟

      لورا: أتعرفينه؟

      ميري: أجل... أود اخبارك بأنه سيتأخر، عليه القيام ببعض الأبحاث في مكتبة المدرسة

      لورا: لا بأس، سأنتظره حتى يخرج، فليس لي سواه أجلس معه في هذا الكون

      استندت ميري على الحائط بجوار لورا وكانت دانية رأسها وتقول: أنت محظوظة... أنا أعرف ألكس منذ خمس سنوات وما زال يعتبرني صديقة فقط ولم يعرف شعوري نحوه، أما أنت فقد تعرف عليك مؤخراً وأشعر وكأنه...

      ضحكت لورا بصوت عال فنظرت إليها ميري قائلة: لماذا تضحكين؟

      لورا وهي تضحك: أتظنينني عشيقته؟ لقد أسأتي الفهم، أنا أخته الكبرى

      ميري: أخته؟! ولكن ألكس لا يملك أختاً!!

      أجابتها لورا بصوت هادئ وهي تنظر إلى السماء: بل أنا عائلته بأكملها فهو لا يملك سواي

      ثم نظرت لورا إلى ميري وابتسمت لها ثم تركتها قائلة: سوف أتصل به لاحقاً، إلى اللقاء

      ميري: ماذا كانت تعني بـ"أنا عائلته بأكملها فهو لا يملك سواي"؟ أتعني أن عائلته ليست عائلته الحقيقة؟ سوف أسأله غداً



      وفي صباح اليوم التالي دخلت ميري الفصل ورأت ألكس جالساً مع جاك يتحدثان...



      ميري: مرحباً ألكس... أريد أن أسألك سؤال...

      ألكس: وما هو؟

      مري: هل الفتاة ذات البشرة السمراء أختك؟

      ارتبك ألكس ولم يستطع الرد وبعد أن هدأ قليلاً: ما هذا السؤال؟ أنا لا أملك أخت!

      ميري: ولكنها أخبرتني بأنها أختك

      ألكس: كانت تمزح بالتأكيد فهي بمثابة الأخت لا غير

      ميري: أها، حقاً إنها غريبة الأطوار

      ألكس: ولماذا؟

      ميري: لأنها قالت لي بأنك لا تملك سواها وأنها عائلتك بأكملها

      ألكس وبارتباك: ههههههههه



      وبعد الدوام ذهب ألكس فوراً إلى لورا...



      ألكس: هل جننت يا لورا؟ كيف تخبرين ميري بأنكِ أختي؟

      لورا: لماذا؟ أليست الحقيقة؟

      ألكس: ولكن ماذا لو عرف والداي بالأمر؟

      لورا: عليهم بمعرفة الأمر، أتظن أن جهودي في السنوات الماضية في البحث عنك ستذهب سداً؟؟ عليك بالعودة إلي

      ألكس: ولكني آتي لزيارتك كل يوم

      لورا: الزيارات تختلف بكثير عن الإقامة في نفس المنزل

      ألكس: ولكن...

      لورا: لا أريد مبررات، أنت تزورني كل يوم وكأنني أحدى الصديقات ألم تفكر يوماً بالمجيء إلى هنا للعيش معي؟

      ألكس: لماذا لا أخبر عائلتي بالحقيقة وتأتين أنتِ للعيش معنا؟

      لورا: دوري في هذا العالم البحث عنك فقط ثم العودة إلى موطننا الأصلي

      ألكس: أليس العالم الخلفي خطر علينا؟

      لورا: وما الفرق؟ يوجد الكثير من فرق المطاردة في هذا العالم، المهم... أريدك أن تخبر أسرتك اليوم بأن الحقيقة ظهرت وأنك وجدت أسرتك

      ألكس: لا أستطيع

      لورا: بل تستطيع

      ألكس: .....سأحاول



      عاد ألكس إلى المنزل مكتئب، لا يعرف ماذا يفعل، رأته أمه على هذه الحال



      جيد: ما بك يا عزيزي؟ هل حدث لك مكروه؟

      ألكس: لا... أشعر بالتعب فقط، أريد أخذ قسطاً من الراحة



      ذهب ألكس إلى غرفته ونام، أما جيد فلم يطمئن قلبها وهي تشعر بأن ابنها يخفي عنها شيء. وفي اليوم التالي لم يستطع ألكس الذهاب إلى منزل لورا خشية أن تسأله عن الموضوع نفسه فما كان لها سوى الإتصال به



      لورا: لماذا لم تأت اليوم؟

      ألكس: ......

      لورا: هل أنت غاضب مني يا ديفد بسبب ما طلبته منك؟

      ألكس: أنا لست غاضباً منكِ ولكن.... لم أستطع اخبار والداي

      لورا: لا بأس، إن لم تستطع فأنا أستطيع

      ألكس: ماذا؟! لا لا أرجوكِ، أنا سأخبرهم اليوم

      لورا: هذا جيد، الآن ألن تأتي لزيارتي؟

      ألكس: يكفي التحدث معك على الهاتف،أريد الذهاب اليوم في نزهة مع أصدقائي

      لورا: افعل ما تشاء



      أستلقى ألكس على السرير وضم أطرافه وبدأ يبكي وكأنه طفل صغير، لا يعرف ماذا عليه أن يفعل



      ألكس: ماذا عساي أن أفعل؟ لورا لديها الحق باسترجاعي فما كانت تود ابتعادي عنها، كانت تحاول انقاذي، وظلت تبحث عني سنوات عديدة، ووالداي أيضاً لهما الحق بأن أبقى معهما فهما ربياني منذ صغري، حتى أني لم أشعر بالغربة بينهم، وأنا لي الحق بأن أختار مصيري... ولكن ما الذي أريده بالضبط؟ هل أختار أختي لورا أم هذه الأسرة؟ هذا أصعب موقف وُضِعت فيه...



      أما لورا فكانت تتسائل هي الآخرى بعد إغلاقها الهاتف: أعلم بأنه لن يستطيع اخبارهم، علي أن أرسل لهم رسالة فأنا أريد استرجاع ديفد في الغد، فغداً يوم مهم بالنسبة لي



      بالطبع لم يخبر ألكس والداه بأنه اكتشف الحقيقة وبظهور أخته لورا، وفي صباح اليوم التالي بينما كان ألكس في المدرسة، استلمت جيد رسالة من لورا، ولكنها لم تكن تدري من المرسل، وكان مما تحتويه الرسالة (أشكركما لاعتنائكما بأخي ديفد "ألكساندر" وسوف استعيده قريباً). لم تتمالك جيد أعصابها وهي تفكر بأن هذا الطفل الذي اعتنت به طوال هذه السنين سوف يبتعد عنها، فكانت تنتظر عودة ألكس من المدرسة على أحر من الجمر، أما ألكس فقد ذهب إلى منزل لورا وتفاجأ بالحفلة التي أقامتها له...



      لورا: عيد ميلاد سعيد

      ألكس: لماذا؟ أهذا هو تاريخ ميلادي الحقيقي؟

      لورا: أجل، وسوف نحتفل سوياً حتى الغد

      ألكس: أتعنين بأنني...

      لورا: أريدك أن تبقى معي الليلة، ليلة واحدة فقط، باستطاعتك اخبار أسرتك إذا شئت

      ألكس: حسناً كما تشائين، سوف أخبرهم بالأمر "فإذا بجيد تتصل به"

      ألكس: ها هي أمي تتصل "ثم أجاب على الهاتف" مرحباً

      جيد: أهلاً ألكس

      ألكس: ما به صوتك شاحب؟

      جيد: لا شيء ولكنني لا أريدك أن تتأخر اليوم

      ألكس: لماذا؟ في الحقيقة كنت على وشك الاتصال بكِ وبوالدي لأخبركما بأنني لن أعود اليوم، سوف أبيت عند أحد الأصدقاء

      جيد: ولكنني لا أستطيع أن أغمض عيني وأنت نائم خارج المنزل

      ألكس: أمي، أصبحت رجلاً ومازلتِ تخافين علي؟

      جيد: حسناً افعل ما شئت ولكن لا تنسى الاتصال بي قبل نومك لتطمئنني عليك

      ألكس: حاضر إذا لم أنسى، إلى اللقاء "أغلق الهاتف ثم التفت إلى لروا وابتسم" لقد وافقت أمي على البقاء معكِ

      لورا: هذا رائع!! إذاً سوف يكون الاحتفال اليوم رائعاً، لديك غرفة خصصتها لك، قمت بترتيبها البارحة

      ألكس: شكراً جزيلاً



      احتفلا سوياً إلى أن حل الليل، واتصل ألكس لوالديه قبل نومه ثم نام نومة هادئة ومريحة حتى أتى الصباح ليوقذه، كان يوم عطلة لذا خرج ألكس مع لورا ليتمشيا في الزقاق ويتحدثان عن أمور وأحداث حدثت لهما، وفجأة ظهرت أمامهم مجموعة كبيرة من الجوران لا يقل عددهم عن الثلاثين رجلاً، أمسكت لورا بيد ألكس وهربا ولكن الجوران لاحظوا وجودهما فلحقوهما، وحينها عرفوا أن الشاب الذي يرافقها هو أخاها ديفد، فعرفوا شكله وأصبح باستطاعتهم معرفته إذا قابلوه مرة أخرى، وصل الأخوين إلى شارع مغلق والرجال قد اقتربوا منهما



      لورا: ديفد لا يوجد سوى حل واحد للهروب وهو الانتقال إلى العالم الخلفي

      ألكس: ولكن كيف؟

      لورا: ضع رأسك بين كفيك وحاول تركيز الطاقة بهما

      ألكس: ألن أشعر بالألم؟

      لورا: أسرع فليس لدينا الكثير من الوقت



      أتى الرجال وشاهدوهما وهما يحاولان الانتقال وحاولوا ايقافهما ولكن فات الأوان



      جوران1: تباً، كنا على وشك قتلهما، كيف لنا معرفة المكان الذي انتقلا إليه؟

      جوران2: لننقسم إلى مجموعات وكل مجموعة تذهب إلى منطقة مختلفة في العالم الخلفي



      ثم انتقلوا للعالم الخلفي للبحث عنهما
















    12. #27
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      انتقلت لورا إلى منطقة مهجورة منعزلة عن المدينة كانت تختبئ فيها دائماً فلا يوجد أحد يعيش فيها، ولكنها لم تجد ألكس بجوارها، وهذا ما توقعته. أما ألكس فقد وجد نفسه في غرفة فتاة في بداية مراهقتها وكانت مستلقية على بطنها فوق السرير تكتب، فرفعت عينيها ونظرت إلى ألكس ثم عادت إلى الكتابة وبدون تعليق



      ألكس: أنا آسف ولكنني...

      قاطعته الفتاة: أعلم أعلم، أنت أحد الأشخاص الذين لا يتقنون الانتقال من عالم لآخر فأتيت إلى هنا عن غير قصد

      ألكس: متأسف على الإزعاج

      كان في الغرفة بابان فأراد الخروج من إحداهما ولكن الفتاة خاطبته قائلة: إنه باب دورة المياه وليس بابا الخروج

      فابتسم ألكس باحراج وأراد الخروج من الباب الآخر فقالت له: هذا الباب يؤدي إلى غرفة نوم مجاورة ولا يوجد بداخلها سوى باب واحد ولدورة مياه فلماذا أنت ذاهب هناك؟



      نظر ألكس حول الغرفة يبحث عن باب للخروج ولكنه لم يجد



      ألكس: إذاً كيف لي أن أخرج من هذه الغرفة؟

      أجابته الفتاة باستغراب: إن كنت لا تعرف فلا أظنك من هذا العالم فأغلب المنازل مصممة بهذه الطريقة!! ولكن كيف للبشر في ذلك العالم بالانتقال إلى هنا؟

      ألكس: في الحقيقة أنا من هذا العالم ولكنني لم أعش فيه، تربيت في العالم الأمامي منذ طفولتي... ألن تخبرينني بموقع باب الخروج؟

      الفتاة: حسناً ولكن بشرط

      ألكس: وما هو؟

      الفتاة: ولكن قبل الشرط، هل أنت ماهر في حل المسائل الرياضية؟

      ألكس: ليس كثيراً، ولما تسألين؟

      الفتاة: إن استطعت حل هذه المسألة سوف أخبرك بالمخرج لأنني لم أستطع حلها

      ألكس: وإن لم أستطع؟

      الفتاة: سوف أرميك من النافذة



      أخذ ألكس الكراسة ورأى المسألة وكانت أتفه مما تصورها فحلها وبكل سهولة ثم أعطاها كراستها



      الفتاة: واااااااااااو أنت رائع، كيف استطعت حلها؟ هل بإمكانك شرحها لي؟

      ألكس: ليس لدي مانع "شرح لها ثم قال" ألن تخبرينني بموقع الباب؟

      الفتاة: حسناً

      فتحت له باب أرضي وجد بجانب السرير فتعجب ألكس لوجود هذه النوعية من الأبواب لتؤدي إلى غرفة نوم. نزل ألكس من الدرج فبدأت تخاطبه الفتاة وهي في الأعلى



      الفتاة: أنت لست من هنا فإلى أين ستذهب؟ هل تملك مكاناً للعيش أو مالاً لتستأجر غرفة؟

      ألكس: سوف أبحث عن أختي وعندما أجدها سوف تدلني على المنزل

      الفتاة: وإن لم تجدها اليوم؟

      ألكس: لا أعرف، سوف أنام في أحد الشوارع، لا مانع لدي

      الفتاة: لماذا لا تبقى معي؟ ربما تموت جوعلاً لأنك لا تملك المال فكيف ستحصل على طعام؟

      تعجب ألكس وتسائل في نفسه: تدع شاب غريب يعيش معها في المنزل وهي لا تعرف أي شيء عنه؟!

      ألكس: لا يوجد أي مانع؟ ولا شروط؟

      الفتاة: لا، ولما؟

      ألكس: لا، لا شيء... ألا تملكين أسرة؟

      الفتاة: لا، فقد تركني والداي لأعتمد على نفسي وأنا الآن أشعر بالوحدة... لم تخبرني باسمك

      ألكس: ألكساندر، أعني... ديفد

      الفتاة: وتريد مني مناديتك بأيهما؟

      ألكس: كما تشائين ولكنني أفضل ديفد

      الفتاة: حسناً ديفد، أنا أدعى ساندرا، باستطاعتك النوم في غرفتي وأنا سأنام في الغرفة المجاورة لأنني لا أحب أن يدخل علي أحد لحظة نومي فلربما تحتاج للصعود أو النزول من الدرج أثناء نومي

      ألكس: أشكركِ... اممم... سأذهب الآن للبحث عن أختي، أراكِ فيما بعد



      خرج ألكساندر من المنزل للبحث عن لورا، في نفس الوقت كانت لورا تبحث عنه حتى بدأت الشمس بالمغيب فعاد الكس إلى المنزل، أما لورا فليس لها منزل تعود إليه لأنها لو عادت إلى منزلها سوف يجدونها وبكل سهولة فبدأت العيش في المكان المهجور. وفي صباح أحد الأيام استيقظت لورا من نومها ورأت مجموعة كبيرة من الجوران كانوا يبحثون عنها، فاختبأت خلف كومة قمامة ثم سمعت أحدهم "وبدى وكأنه قائداً للفرقة" يقول...



      القائد: عودوا إلى المدينة لا أعتقد بأنها هنا

      جوران: ولكن... أظن أنني رأيتها منذ قليل

      القائد: كنت تتوهم، هيا بنا فلنذهب



      ذهبت الفرقة ما عدا القائد، وبعد اختفاءهم عن الأنظار قال...

      القائد: أخرجي فلا داعي للاختباء، ذهبت الفرقة بأكملها

      ارتعشت لوراخوفاً فحاولت تهدئة نفسها ثم خرجت له وملامح الغضب والجرأة بادية على وجهها، موجهة يدها نحو القائد

      القائد: أنا لا أريد قتلك فقط أريد اخبارك بأن هذا العالم أخطر من العالم الأمامي، فجميع الجوران يعرفونك أما في العالم الأمامي الجوران قليلون

      لورا: لا شأن لك بي، ماذا تريد مني؟ إن كنت تحاول خداعي لتستدرجني إلى موتي فأن أذكى مما تتصور

      القائد: أخبرتك سابقاً بأني لا أريد قتلك.... ألا تتذكرينني يا لورا؟؟

      انصدمت لورا وقالت في نفسها: وما أدراه باسمي؟!! من يكون؟؟

      ثم عاد وجهها كالسابق وقالت: من أنت؟ ولماذا تريد مساعدتي؟

      القائد: للأسف لا أستطيع الإجابة على سؤالك ولكن الأهم هو أنني لا أريد رؤيتك في هذا العالم مرة أخرى فهو خطر عليك

      ثم مشى تاركاً إياها فصرخت عليه لورا: لا تذهب حتى تخبرني من تكون

      القائد: أنا ستيفن دانكان

      لورا: .... لـ..لا أتذكر هذا الاسم.. لا أظن بأنني سمعته من قبل

      انقلب وجه ستيفن المبتسم إلى وجه عابس ولم يقل شيئاً ثم أكمل طريقه

      لورا: انتظر، لم تخبرني من أنت

      ستيفن: أخبرتك ولكنك لم تتذكرينني

      لورا: وما سبب معاونتك لي؟

      ستيفن: هل أنت مصرة على المعرفة؟

      لورا: أجل...

      ستيفن: كنت معجباً بك وبشخصيتك الجريئة في الماضي فلا أود رؤيتك مقتولة وأكون من يعاونهم أيضاً "ثم تركها مغادراً المكان"

      لورا: هل هذا سبب مقنع يجعله يعرض حياته للخطر والموت لانقاذي؟ من المستحيل أنه لا يعلم أن الرئيس لو علم بمساعدته لي سوف يقتله!! أنا متأكدة بوجود سبب آخر



      حاولت تذكره ولكنها لم تستطع




    13. #28
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      جيت ومعاي تتمة القصة لين النهاية... قلت مدام كتبتها كلها فما راح انزلها على شكل اجزاء

      وتقرونها مرة وحدة علشان ما تنسون السالفة

      ______________________________________________
      في هذه الأثناء استيقظ ألكس من نومه، فأراد الخروج للبحث عن لورا فوقفت في طريقه ساندرا



      ساندرا: انتظر

      ألكس: ماذا هناك؟

      ساندرا: اليوم عطلة الاسبوع فلماذا لا تبقى معي... أشعر بالوحدة

      ألكس: ولكن...

      ساندرا: يوم واحد فقط ولديك الأيام الآتية لتبحث عن أختك

      ألكس: حسناً فلدي الكثير من الأسئلة أريد طرحها عليك



      جلسا سويا على مقاعد غرفة المعيشة وبدءا بالحديث



      ألكس: أتعلمين، ما زلت أتسائل كيف قبلتي أن أعيش معك قبل أن تتعرفي علي أو حتى معرفة اسمي؟

      ساندرا: لا أعلم ولكن لم أرى على وجهك سوى ملامح اللطف والبراءة فلم أظنك شخص سيء

      ألكس: *براءة؟-_-"* وإن كنت إنسان لطيف، هذا لا يدعك أن تشفقي علي وتدعينني أعيش معك تحت سقف واحد

      ساندرا: أود العيش مع شخص، أيا كان، لا أريد أن أكون وحيدة في هذا العالم، تركني والداي ولم يدركوا مدى قسوة الوحدة التي سأعيشها ولا أملك أي أصدقاء داخل المدرسة أو خارجها فشخصيتي ليست بالشخصية المحبوبة في هذا السن، فعندما أتيت إلى غرفتي عرفت أنك لا تملك منزلاً فكانت فرصتي كي يكون معي شخص في المنزل وعندها لا أشعر بالوحدة، ولكن مازلت أشعر بها لأنك تخرج من الصباح ولا تعود إلا بعد منتصف الليل

      ألكس: أنا آسف، ولكنك لم تخبريني بهذا من قبل.... سأحاول أن أقضي معظم الوقت هنا

      ابتسمت ساندرا ابتسامة عريضة وقالت: أشكرك.... نسيت أن أسألك سؤال مهم

      ألكس: وما هو؟

      ساندرا: أنت من الجوران أو المايوس؟

      ألكس: *يا إلهي، هذا ما كنت أخشاه* أ..أنا... أولاً أخبريني أنت

      ساندرا: أنا جوران

      ألكس: أها... أنا ميوس

      ساندرا: أنت محظوظ

      ألكس: لماذا؟

      ساندرا: لأن طاقتك ليست خطرة فلا ضرر إن لم تكن تتقن استخدامها

      ألكس: ومن قال بأنها لا تسبب ضرراً؟

      ساندرا: ربما، ولكن النار أخطر من الماء



      بقيا صامتين لفترة قصيرة دون تحدث ثم بدأ ألكس بالسؤال



      ألكس: هل والديك على اتصال دائم بك؟

      نظرت ساندرا إلى الأسفل وقالت بصوت حزين: لا

      ألكس: ولما؟

      ساندرا: لأنهما يعيشان في العالم الأمامي

      ألكس: لماذا؟

      ساندرا: لأنهما في أحد الفرق التي تبحث عن الجوريوس

      صعق ألكس فحاول نسيان الموضوع لكي لا تلاحظ ساندرا ملامح الخوف والارتباك على وجهه

      ساندرا: ديفد!! ماذا دهاك؟

      ألكس: لا.. لا شيء

      ساندرا: هل تخاف من الجوريوس؟ أنا أخاف منهم كثيراً

      ألكس: لماذا؟

      ساندرا: لأنهم خطر على هذا العالم

      ألكس: لا أظنهم بهذه الخطورة فهم من أبناء جنسنا

      ساندرا: أعلم ذلك ولكن... لا أعرف... أتخيلهم دائماً بأشكال مخيفة وأنهم لا يعرفون الرحمة و.....

      ضحك ألكس بصوت عالٍ

      ساندرا: لماذا تضحك؟

      ألكس: تتحدثين عنهم وكأنهم وحوش ههههههههه

      ساندرا: أتسخر مني؟؟ أنا لم أشاهد واحداً قط ولكن والداي يكثرون الحديث عنهم

      ألكس: أنا لا أظنهم بهذه الخطورة

      ساندرا: وما أدراك؟

      ألكس: قابلت أحدهم

      فقالت ساندرا باندهاش: حقاً!! أيهما؟ الصبي أم الفتاة؟

      ألكس: قابلت الفتاة

      ساندرا: كيف كانت؟ مرعبة؟؟ قاسية؟؟ أم ماذا؟

      ألكس: ههههه قلت لك إنهم منا... أتريدين الحقيقة، لم أشاهد فتاة أجمل منها ولا أحن منها، ربما تقسوا قليلاً ولكنها طيبة القلب، حتى أنها لا تقاتل الجوران رغم أنها أقوى منهم ولكنها لا تريد قتلهم

      ساندرا: ألم تخبر أحد عن مكانها؟

      ألكس: لا، فقد هربت بعد معرفتي بحقيقتها ولم أقابلها حتى الآن، أتمنى لو باستطاعتي مقابلتها

      ساندرا: أتعلم لو قابلتها ولم تخبر الحكومة عن مكانها سوف يقتلوك؟

      ألكس: لا أبالي

      ساندرا: أتعشقها؟

      ألكس: ههههه بالتأكيد لا، فهي أكبر مني بست سنوات، أعتبرها أختي الكبرى لا غير

      ساندرا:....

      ألكس: ألا تشعرين بضيق؟ لماذا لا نخرج ونتجول في المدينة؟

      ساندرا: حسناً




      وبعد اسبوع في العالم الأمامي كانت جيد جالسة تبكي وبجوارها جو



      جو: لا تخافي يا أمي، أنا متأكد بأنه سيعود فهو ليس بطفل

      جيد: لماذا لا يجيب على الهاتف أو يتصل بنفسه

      جو: ربما لديه الكثير من الأعمال، هل ستستمرين بالبكاء إلى أن يعود؟



      في العالم الخلفي



      كانت لورا تجري في الزقاق وتطاردها مجموعة من الجوران إلى أن ضلوا الطريق في أحد متاهات المدينة، فبدأت تمشي ببطء لشدة تعبها في ممر ضيق، وإذا بأحد يجري نحوها آتٍ من الخلف، فالتقطت عصاً خشبية كانت على الأرض والتفتت للخلف بسرعة وضربته على بطنه فسقط أرضاً..



      لورا: أنا آسفة... ظننتك..

      ستيفن: لا بأس لا بأس... آآآه حقاً إنك قوية

      لورا: ماذا تفعل هنا يا... ما اسمك؟ لقد نسيته؟

      ستيفن وباحباط: ستيف، ستيفن دانكان، ناديني بستيف

      لورا: آسفة يا ستيف

      ستيفن: ألم أقل لكِ أن تذهبي للعالم الأمامي؟

      لورا: ولكن ديفد

      ستيفن: لا تخافي أنا سأبحث عنه، الآن خذي هذه البطاقة

      لورا: ما هذا؟

      ستيفن: هذا عنوان منزلي ورقم هاتفي النقال

      لورا: ولكنني لا أملك هاتفاً من هذا العالم

      ستيفن: يمكنكِ الاستعانة بأحد الهواتف في الأماكن العامة

      لورا: أشكرك



      بعدها جاء الجوران



      جوران: ها هي، أمسك بها يا سيد ستيفن

      ستيفن: لورا، اهربي

      لورا: أيها الأحمق

      ستيفن: قلت لكِ اهربي، اذهبي إلى هذا العنوان

      لورا: وأنت؟

      ستيفن: لا عليكِ، سأحاربهم لوحدي



      هربت لورا ولم يستطع أي جوران بمطاردتها إلى أن وصلت إلى العنوان، فرأت قصراً كبيراً بالقرب من المدرسة التي درست بها عندما كانت في المرحلة الأولى، دخلت القصر وشاهدت صورة كبية معلقة على الحائط وهي لأصحاب القصر، الوالد وزوجته ومعهم طفل في الخامسة تقريباً وفتاة في السابعة، فعندما رأت الطفل عرفت أنه ستيفن عندما كان صغيراً فتذكرته. كان يدرس معها في الفصل نفسه وكان هادئاً ووحيداً دائماً ولم يكن لديه سوى القليل من الأصدقاء، لذلك لم تستطع تذكره. والده قتل ابنته "أخت ستيفن الكبرى" وشهد ستيفن الحدث فأثرت عليه كثيراً مما غير من طبعه وسلوكه، ومن ذلك الحين لم يرى أحد ستيف فرحاً أو مبتسماً كما كان سابقاً. جلست لورا على الدرج تبكي منتظرة ستيف خشية أن يقتل، وبعد ثلاث ساعات عاد ستيفن إلى المنزل ورأى لورا نائمة على الدرج فحملها ووضعها على سرير في أحد غرف النوم ثم ذهب لتحظير العشاء. بينما كان ستيف يضع الطعام على الطاولة دخلت عليه لورا فالتفت نحوها فرآها تبكي وجرت نحوه وضمته



      لورا: ظننت أنهم قتلوك... لماذا تأخرت؟

      ستيف: كان عليّ أن أقتلهم جميعاً لكي لا يصل خبر معاونتي لك إلى المدير فأقع في مشكلة

      لورا: هل استطعت قتلهم جميعاً؟

      ستيف: .....

      لورا: أجبني!!

      ستيف: ...لا...

      سقطت لورا على الأرض باكية: أنا آسفة... أنا السبب... لماذا فعلت هذا فأنا لا أستحق

      جلس ستيف مقابلاً لها وقال: هذا يكفي... أنا اخترت هذا الطريق ولم يجبرني أحد فلا دخل لك بما حدث

      لورا: ولماذا؟ السبب الذي قلته لي من قبل غير مقنع فهذا لا يدعك تخاطر بحياتك...

      ستيف: في الحقيقة عندما كنت صغيراً كنت أكرهك لسبب لا دخل لك به

      لورا: تكرهني؟ لماذا؟

      ستيف: لأنك الطفلة الوحيدة التي كانت مليئة بالمرح والجميع يعرفك على هذه الحال أما أنا فتعلمين ماذا حدث لي، أختي الوحيدة قتلت وقاتلها أبي، فظننتك محظوظة وأنك لا تمرين بمشاكل وأن عائلتك عائلة مستقرة لذا فكنت أحسدك ولكن عندما عرفت أنك جوريوس وأن والدك قُتل وأمك جنت لم تقفي مكتوفة الأيدي بل هربت وأخذت أخيك معك، عندها علمت أنك لست محظوظة بل قوية الشخصية فكنت تعرفين أن حياتك معرضة للخطر وأنه سيأتي يوم وستقتلين ظلماً ومع هذا كنت سعيدة، وعلمت حينها أني أنا المحظوظ بالنسبة لك ولكني ضعيف، عندها وضعت على نفسي عهداً أن أصبح مثلك ولن أدع أحد يمسسك بسوء.... ابقي هنا فلن يجدك أحد

      لورا: كيف؟ ألا يعرف الجوران عنوان منزلك؟

      ستيف: لا، فهم لا يعرفون هذا العنوان لأني أعيش في منزل آخر، الوداع الآن

      لورا: إلى أين أنت ذاهب؟

      ستيف: ذاهب للبحث عن ديفد، كما أخبرتك سابقا، استطيع تمييز الجوريوس بالنظر




      كان ألكس وساندرا يتمشيان في أحد المجمعات وكان المكان مزدحم بالناس بسبب احتفالهم بأحد الأعياد فتوجه ستيف إلى هناك لوجود احتمال كبير بأن ألكس ذهب إلى هناك، فوجده ووصل إليه بصعوبة لشدة الازدحام فأمسك بكتفه



      ستيفن: أأنت ديفد؟

      ألكس: من أنت؟ وكيف تعرف اسمي؟

      ساندرا: يااااي ستيفن دانكان وأخيراً التقيت بك، أدعى ساندرا و...

      ستيفن: أنا آسف يا آنسة ولكنني على عجلة من أمري، ديفد تعال معي الآن

      ألكس: ولما؟ وماذا تريد مني؟ وكيف تعرفني؟

      ستيفن: كنت أبحث عنك منذ أن جئت إلى هنا لآخذك إلى أختك

      ألكس: أتعرف مكان لورا؟ خذني إليها الآن



      ثم شعر ستيفن بوجود الجوران فأعطى ألكس العنوان



      جوران: ها هو ستيفن أمسكوا به قبل أن يهرب



      حاولا ألكس وستيف الهروب ولكن أُلقي القبض على ستيفن أما ألكس استطاع الهروب ورافقته ساندرا إلى أن وصل إلى العنوان المطلوب، دخل المنزل ورأى شقيقته جالسة تنتظرهم فعندما رأت أخاها جرت نحوه وضمته



      لورا: كنت قلقة عليك، أين كنت؟ وكيف كانت حياتك؟ هل واجهت أحد الجوران؟

      ألكس: أنا بخير، كنت مع ساندرا طوال الفترة الماضية

      ساندرا: هل بامكانكما اخباري من أنتما؟

      ألكس: أنا آسف لأنني كذبت عليك... أنا وأختي الجوريوسان اللذان يبحثان عنهما طوال السنوات التي مضت



      صعقت ساندرا ولم تستطع قول شيء



      لورا: ستيف... أين ستيف؟

      ألكس: ...أنا آسف...

      صرخت عليه لورا وهي تبكي: ماذا تعني بأنا آسف؟ هل قبضوا عليه؟

      ألكس:.....



      فتحت ساندرا التلفاز وشاهدت خبر سجن ستيف فترة نصف سنة ثم الاعدام



      ساندرا: أعلم أن والداي سوف يغضبان علي ولكن سوف أساعدكما وأساعد ستيفن

      ألكس ولورا: كيف؟

      ساندرا: سوف نبحث عن ابنة الما...

      قاطعتها لورا: هذا مستحيل، من المستحيل إيجادها

      ألكس: من هي؟ عن ماذا تتحدثان؟ أخبراني؟

      لورا: لا داعي لمعرفتك بهذا الأمر

      ساندرا: لماذا؟ ربما نجدها

      ألكس: أخبراني من هي؟ ولماذا ستنقذنا؟

      لورا: في الحقيقة لا نعرف إن كانت ستنقذنا أم لا ولكنها سوف تحدد مصير الجوريوس

      ألكس: ومن هذه الفتاة؟

      لورا: يقال أن هناك فتاة سوف تولد وعليها شامة غريبة وستكون من أبناء المايوس ولكن طاقتها ليست الماء بل الكهرباء

      ألكس: وكيف يحدث هذا؟

      لورا: كان هناك صنف ثالث من الناس ولكن لا نعرف ماذا كانوا يدعون فقد انقرض هذا الصنف ولكن أحد عوائل المايوس كان لهم جد من ذاك الصنف

      ألكس: وهل ولدت؟

      لورا: أجل ولكنها خطفت عندما كانت صغيرة لشدة أهميتها ولم يجدها أحد حتى الآن

      ألكس: ...سوف أبحث عنها، وسوف أجدها قبل إعدام ستيف، فإن كانت ستحكم بالعدل فأنا متأكد بأنها ستسمح لنا بالعيش كباقي البشر

      لورا: ولكننا لا نعلم إن كانت في هذا العالم أم العالم الأمامي

      ألكس: أنا وأنت سنبحث في العالم الأمامي أما ساندرا فستبحث في العالم الخلفي

      ساندرا: حسناً أنا موافقة، غير أنه لا يعرف أحد بمعاونتي لكم

      لورا: إذاً لنذهب الآن للعالم الأمامي



      عادا إلى العالم الأمامي وكان الوقت متأخراً



      لورا: لا تعُد إلى منزلك الآن فالوقت متأخر

      ألكس: حسناً، ولكن كيف سأواجه أسرتي؟

      لورا: لا أعرف، قل لهم أي شيء

      ألكس: ...أظن أنني لن أنام الليل وأنا أفكر بكذبة

      ابتسمت له لورا: حسناً لنعود إلى المنزل



      وفي منتصف الليل



      ألكس: لورا... هل أنت نائمة؟

      لورا: كلا

      ألكس: لدي سؤال

      لورا: اسأل

      ألكس: أين موقع الشامة على جسد الفتاة؟

      لورا: أسفل الظهر في المنتصف

      ألكس: وما شكلها؟

      لورا: سأرسمها لك صباح الغد، الآن عد إلى النوم فلديك دوام مدرسي

      ألكس: هل أنا مضطر للذهاب بعد هذه الرحلة الطويلة؟

      لورا: بالتأكيد

      ألكس: حسناً، تصبحين على خير



      وفي صباح اليوم التالي اسيقظ ألكس مبكراً وذهب وإلى لورا



      ألكس: ارسمي لي الشكل

      لورا: حسناً حسناً



      وبعدما انتهت لورا من الرسم



      ألكس: رائعة! ورسامة أيضاً؟

      لورا: أسرع في تناول الإفطار واذهب إلى المدرسة

      ألكس: حسناً -_-"



      أخذ ألكس حقيبته "وكانت في منزل لورا" وذهب إلى المدرسة، وعندما دخل الفصل...



      جاك: ألكس!! أين كنت؟! هل أنت على ما يرام؟

      ميري: ألكساندر! متى عدت؟ وأين كنت طوال هذه الفترة؟

      ألكس: ...كنت في رحلة تدريب

      جاك،ميري وسارا: تدريب؟؟!

      جاك: لماذا لم تخبرنا؟ كنا قلقين عليك

      ألكس: لم تتوفر الهواتف

      ميري: أكنت مع تلك الفتاة طوال هذه الفترة؟

      ألكس: في الحقيقة... أجل... تقريباً

      سارا: والداك قلقان عليك لماذا لم تخبرهما؟

      ألكس: لدي ضروفي




    14. #29
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"



      وعند الغداء



      جاك: أتعلم يا ألكس، أنا لا أبالي إن كانت فتاة أحلامي أكبر مني سناً أو أصغر

      ألكس: ولماذا تخبرني بهذا؟

      جاك: أنا معجب بصديقتك، ما اسمها؟

      ألكس: أولاً لديها عشيق وثانياً هي ليست صديقتي بل مدربتي أما عن اسمها فلن أخبرك

      جاك: أرجوك أخبرني

      ألكس: أفففففف... اسمها لورا

      جاك: ومن هو عشيقها؟

      ألكس: لا تعرفه

      جاك: ما اسمه؟

      ألكس: وما دخلك أنت به؟

      جاك: حسناً حسناً اهدأ، لم أقل شيئاً

      ميري: تبدو بمزاج سيء، هل حدث مكروه؟

      ألكس: .....

      ميري: ما بك؟

      ألكس: لم يحدث شيء... بل أشياء

      جاك: وما هي؟ "نظر ألكس إلى جاك بطرف عينيه والغضب يملؤهما" آسف آسف سوف أصمت



      ثم أتى أحد الطلاب



      الطالب: هل يوجد أحد هنا يدعى بديفد... أو... ألكساندر؟

      ألكس: أجل أنا هو، ماذا هناك؟

      الطالب: توجد فتاة تبحث عنك



      ثم دخلت ساندرا




      ألكس: ساندرا؟! ماذا تفعلين هنا؟ كيف عرفتي عنوان مدرستي؟

      ساندرا: أخبرتني باسمها عندما كنا نتحدث في الفترة التي قضيناها سوياً

      ألكس: ولماذا أتيت؟

      ساندرا: أريد أن أحدثك أكثر عن جريمة الفـ....

      قاطعها ألكس: أجل أجل، ولكن ليس الآن

      جاك: جريمة؟ لهذا تغير ألكس، ولكن جريمة ماذا؟

      ساندرا: متى إذاً؟

      ألكس: لا أعلم ولكن أفضل أن نكون لوحدنا أو مع لورا

      ساندرا: وأين أذهب الآن؟ لا أعرف المناطق هنا

      ألكس: ابقي معنا إلى أن ينتهي الدوام المدرسي

      ساندرا: وهل يسمحون لي؟

      ألكس: بالتأكيد

      ساندرا: حسناً يا ديفد أيمكنك أن تأخذني في جولة حول المدرسة؟

      جاك، ميري وسارا: ديفد؟!

      ألكس وبارتباك: أفضل أن تنادينني بألكس

      سانرا: تفضل؟ ولكنك قبل نصف شهر قلت لي بأنك تفضل ديفد

      ألكس: سأشرح لك كل شيء فيما بعد

      سارا: أيمكنك اخبارنا بالقصة يا سيد ألكساندر... أعني ديفد

      ألكس: ما بك يا سارا أنا ألكس ولست شخصاً آخر

      ساندرا: ......!؟

      ألكس: ساندرا سآخذك الآن في جولة كما أردت

      ساندرا: ...أتعلم؟ أنت وأصدقاؤك غريبي الأطوار... أعطني عنوان أختك لورا وسأذهب إليها

      جاك وسارا: أختك؟

      جاك: لورا أختك؟ كيف؟!

      ألكس: مجرد سوء تفاهم، سوء تفاهم

      جاك: سوء تفاهم؟ تغيب عن المنزل نصف شهر دون الاتصال بنا أو بأسرتك ثم تعود بشخصية أخرى وتظهر فتاة غريبة الأطوار تتحدث عن جرائم وخطط وتناديك باسم آخر وتخبرنا بأن لورا شقيقتك وتسمي هذا سوء تفاهم!!

      ساندرا: أنا غريبة الأطوار يا صاحب الذيل الأشقر؟

      جاك: ذيل؟؟! ماذا تعنين؟

      ساندرا: أظنك تعرف ماذا أعني

      ألكس: لن أنهي الدوام المدرسي "ثم أخذ بيد ساندرا" لنذهب... إلى اللقاء يا أصحاب

      سارا: انتظر، سوف يغضب الأستاذ

      جاك: لم أنهي عراكي، انتظر

      ميري: ألكساندر...



      خرجا من المدرسة ووقفا عند أحد زوايا الشارع



      ألكس: هل أنت حمقاء؟

      ساندرا: لماذا؟

      ألكس: ألم أخبرك أن أفراد عائلتي لا يعرفون أني وجدت أسرتي الحقيقية وأني عرفت أسمي الحقيقي؟

      ساندرا: ولكنهم أصحابك وليسوا أفراد أسرتك

      ألكس: ولكنهم لا يعرفون شيئاً ولا يعلمون بوجود عالم خلفي وأني أحدهم

      ساندرا: أنا آسفة

      ألكس: المهم ماذا أردت القول؟

      ساندرا: أتعلم أن من يجد تلك الفتاة سوف تكون له مكافأة

      ألكس: وما هي؟

      ساندرا: من يجدها يطلب ما يريد

      ألكس: وماذا تريدينني أن أختار؟

      ساندرا: أنا لم آت إلى هنا لآمرك أن تختار لي شيئاً ولكن... أريدك أن....تفكر جيداً بماذا ستطلب

      ألكس: ...أظن أنني أعرف

      ساندرا: وما هو؟

      ألكس: لن أخبرك أهذا كل ما أردت قوله؟

      ساندرا: أجل

      ألكس: إذاً أظن أنني سأعود إلى المنزل، أمي تنتظر عودتي

      ساندرا: إلى اللقاء، آمل أن تجد جوليا

      ألكس: أتدعى جوليا؟

      ساندرا: أجل

      ألكس: آمل ذلك




      دخل ألكس المنزل ورأى جيد جالسة على الكرسي، التفتت جيد لمعرفة من الداخل فعدما رأت ألكس لم تصدق عينيها فجرت نحوه وضمته



      جيد: أين كنت طوال الفترة الماضية؟



      بكى ألكس وزاد تمسكاً بأمه وهو يتخيل اليوم الذي سوف يبتعد عنها



      جيد: لماذا تبكي يا صغيري؟ هل حدث لك مكروه؟

      ألكس: لا يا أمي فقط اشتقت إليك

      جيد: أين كنت؟ ولماذا لا تجيب على الهاتف؟

      ألكس: كنت في مخيم للتدريب وأضعت هاتفي

      جيد: لماذا لم تتصل بي؟

      ألكس: لم تسنح لي فرصة، أنا ذاهب للنوم فلم أنم جيداً ليلة البارحة

      جيد: اذهب يا عزيزي ونم في غرفتي، فغرفتك لم تنظف منذ أن غادرتَ المنزل

      ألكس: حسناً أمي



      اتصلت جيد لفرانك وأخبرته بعودة ألكس، أما جو فعرف بعد عودته من المدرسة. وبعد شهر بينما كان ألكس يفكر بجوليا التي سوف تحدد مصيره، كان يرسم الشامة على طاولة الفصل، ثم أتته ميري وجلست بجواره



      ميري: ...ما الذي ترسمه؟

      ألكس: امممم... لا شيء، مجرد نقوش

      ميري: لا أظن أنها مجرد نقوش، حالتك تزداد سؤاً يوماً بعد يوم، ما الذي تخفيه في قلبك، أفشِه لكي ترتاح

      ألكس: لن أعرف طعم الراحة إلا بعد أن أجدها

      ميري: ومن هي؟

      ألكس: على الرغم من أن جاك أقرب إلي منكِ إلا أنني لم أخبره بما سؤخبرك به الآن، هذه الشارة في الحقيقة شامة غريبة توجد على ظهر فتاة لا أعرفها شخصياً ولكن علي إيجادها لأنها ستنقذ حياتي

      ميري: ما الذي تعنيه؟

      ألكس: لن تستطيعين فهمي

      ميري: ولماذا هذه الفتاة؟ ومن هي؟

      ألكس: فتاة أختطفت من أسرتها عندما كانت صغيرة وعلي إيجادها

      ميري: .....

      ألكس: أتمنى لو بإمكانك مساعدتي في البحث، علي إيجادها قبل خمس أشهر

      ميري: بالتأكيد سأبحث معك



      وبعد انتهاء الدوام المدرسي عادت ميري إلى منزلها فاستقبلتها أمها



      والدة ميري: مرحباً صغيرتي

      ميري: .....

      والدة ميري: ماذا دهاكِ؟ تبدين زينة

      ميري: لماذا كذبت علي؟

      والدة ميري: هاه؟!

      ميري: لماذا كذبتما علي أنت ووالدي؟ لماذا لم تخبراني بالحقيقة؟

      والدة ميري: عن ماذا تتحدثين؟ أية حقيقة؟

      ميري: حقيقة أني لست ابنتكما


      صعقت والدة ميري وسكتت قليلاً ثم قالت: من أخبرك، أياً كان فهو كاذب

      ميري: لم يخبرني أحد... على أية حال، أنا ذاهبة

      والدة ميري: انتظري



      خرجت ميري من المنزل جارية تبكي إلى أن ابتعدت عن المنزل ثم أمسكت بهاتفها واتصل لألكس



      ألكس: مرحباً

      ميري: مرحباً ألكس

      ألكس: لماذا تبكين؟ هل حدث لك مكروه؟

      ميري: ....

      ألكس: أجيبيني!

      ميري: لقد وجدتها

      ألكس: ماذا؟!

      ميري: لقد وجدت الفتاة وأريد مقابلتك الآن في الحديقة المجاورة لمدرستنا

      ألكس: حسناً أنا آت



      أغلق ألكس الهاتف وركب على الزلاج مسرعاً نحو الحديقة فرأى ميري جالسة لوحدها على المقعد وتبكي فذهب إليها وجلس بجوارها وأمسك بكتفها ليواسيها



      ألكس: ماذا دهاك لماذا تبكين؟ وأين هي جوليا؟

      ميري: إذا فهي تدعى جوليا؟

      ألكس: هاه!

      ميري: جوليا وليست ميري

      ألكس: أتعنين...

      ميري: أجل

      ألكس: لماذا لم تخبريني في الفصل؟

      ميري: كنت أود إخبار والدتي بالأمر، الآن هل ستخبري بالقصة بأكملها؟

      ألكس: أولاً تعالي معي "وأخذها إلى مكان منعزل عن الناس" أريدك أن تفعلي هكذا بيديك "لإخراج الطاقة"

      ميري: هاه؟! ولماذا؟

      ألكس: فقط افعلي ما آمرك به



      وقف ألكس خلف ميري ليمسها عند انفاعها إن كانت حقاً جوليا التي يبحث عنها، فندما خرجت الطاقة الكهربائية من يدها أمسكها ألكس أما هي فلم تستطع الحديث وهي تنظر إلى كفيها



      ميري: ما الذي جرى؟ هل أنا في حلم؟

      ألكس: كلا لست في حلم ولكنك لست من هذا العالم

      ميري: ماذا تعني؟

      ألكس: سأشرح لك القصة




      وبعد انتهاء ألكس من حديثه



      ميري: .......

      ألكس: اسمعيني، فكري جيداً في اختيارك للقرار العادل ولا تتسرعي لانقاذي وحسب، عليك نسيان أنني صديقك وقولي ما ترينه صحيحاً

      ميري: أعلم أني لم أعش معهم ولا أعرف قوانينهم ولكن غلطة ارتكبها الأبوان تقع مصيبتها على الأبناء! هذا أمر غير عادل وأظن أن حرية اختيار الزوج يجب أن تكون دون قوانين وما هذه القوانين السخيفة؟ أما صديقك ستيف فلا أستطيع اخراجه من السجن لأنه يعتبر قاتلاً

      ألكس: أعلم ذلك ولكن بما أنني وجدتك فعلي اختيار ما أريد وأظنني سأطلب منهم اطلاق صراحه



      ذهبا للعالم الخلفي وحلا المشكلة وأخرجا ستيف من السجن وحدثت كل هذه الأمور دون علم لورا فأراد ألكس مفاجأتها بزيارته لها ويرافقه ستيف ولكن



      لورا: لماذا لم تخبرني؟!

      ألكس: أردتها أن تكون مفاجأة

      لورا: حسناً حسناً ولكن كيف وجدتها؟

      ألكس: لأنها صديقتي ميري

      لورا: حقاً!! ميري!؟ لم أتخيلها أبداً أن تكون واحدة منا

      ستيف: إذاً ألن تنهيا هذه القضية؟

      ألكس: انتهت، ماذا بقي؟

      لورا: أن تعود إلي، أم نسيت؟

      ألكس: ولكن...

      ستيف: لماذا لا تتفاهمين معهم وتعيشون تحت سقف واحد؟

      ألكس: هذا أفضل حل بما أن فرصة الانتقال أصبحت مفتوحة فسيصبح هذا العالم مليء بالجوران والمايوس

      لورا: ....أنا موافقة



      ذهبا ألكس ولورا إلى منزل فرانك



      ألكس: أمي أحضرت ضيفاً معي

      جيد: فليتفضل

      دخلت لورا إلى غرفة المعيشة وقالت لجيد: أريد التفاهم معك في موضوع

      ألكس: أنا ذاهب لغرفتي

      لورا: ابقى هنا



      وبعد سنة



      فرانك: عزيزي ديفد هل ستلتحق بجامعة هنا أم في العالم الخلفي؟

      ديفد: في هذا العالم بالتأكيد

      فرانك: جامعة عادية أو لذوي القوى الخارقة؟

      ديفد: أفكر في جامعة عادية لكي أرافق صديقي جاك ولكن إن دخلت جامعة لذوي القوى الخارقة سأجد وظيفة أفضل في المستقبل.... حتى الآن لا أعرف....أبي أين هي لورا؟ لا أجدها في المنزل!

      فرانك: أظنها خرجت مع خطيبها ستيف

      ديفد: هذا أفضل فوجودها في المنزل يسبب الإزعاج

      لورا: ماذا قلت؟؟!

      ألكس: متى عدت؟

      لورا: عدت للتو أيها الأحمق

      "لا داعي لكتابة التفاصيل أظنكم تعرفون ماذا سيحدث"

      النهاية












    15. #30
      التسجيل
      15-05-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      59
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: أول قصة أكتبها على الورق بعنوان "الجوريوس"

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ليش خلصت القصة
      كانت حلوة
      بس الصراحة نهاية عجييييييييييييييييبة
      بس وين الأعضاء اللي مشو معانّة في القصة ليكون ما عجبتهم
      أشكر الأخت sensei على هذا التوقيع الرائع


    صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •