السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اعضاء المنتدى... ان شاء الله تكونون كلهم بخير...
القصة اللي راح أعرضها مألفتها من إجازة الصيف اللي طافت بس ما كملتها "لعدم الثقة بالنفس" وكنت اشوفها تلوع الجبد وما افكر اكملها بس مع السنة الجديدة وآنه جالسة مع ثنتين من ربعي قلت لهم بداية القصة وشجعوني على اني اكملها ... في بنات قبلهم قالوا لي كمليها وحلوة وكذا ... وكذا... بس ما حسسوني ان القصة صج عاجبتهم
فأشكر خواتي Sea و Fire على تشجيعهم ولي ولولاهم جان ما شفتوا هالقصة في المنتدى
القصة لحد الحين على التقسيم اللي حاطته بتاخذ 24 جزء بس يمكن تصير تغييرات بسيطة بتغير في عدد الأجزاء بس ما راح يتغير العدد كثير
الحين أخليكم مع الجزء الأول من القصة وإن شاء الله تعجبكم... وأنتظر آرائكم الصريحة
_________________
في ليلة مقمرة يعمها السكون، دخل رجل طويل القامة، أسود الشعر، أسمر البشرة يدعى فرانك "33 عاما" منزله المتواضع مع زوجته الشابة ذات الشعر الأحمر، جيد "25 عاما". فتحت جيد الأنوار ورمت بجسدها المتعب على كرسي في وسط غرفة المعيشة...
جيد: هذه آخر مرة أذهب بها إلى المطعم ليلا... الخروج في هذا الوقت متعب
فرانك: أنت مازلت شابة وتقولين هذا؟ إذاً ماذا ستفعلين بعد وصولك سن العجز؟
جيد: أووووه... دعني أنام. (وكانت ستستلقي على الكرسي)
فرانك: اذهبي ونامي على السرير أفضل لك
دخل الزوجين الغرفة واستلقت جيد على السرير بملابسها لشدة تعبها، أما فرانك فكان ينظر إليها مبتسماً وخلع قميصه ونام بجانبها، وفي منتصف الليل استيقظت جيد من نومها وسمعت بكاء طفل...
تساءلت جيد في نفسها: هل الصوت آت من بيت جارتنا؟ لا مستحيل، جارتنا عجوز والأخرى غير متزوجة!
ذهلت جيد أكثر عندما أحست بأن البكاء ارتفع، فالتفتت نحو خزانة الملابس لأنه كان آت من هناك، ففزعت إلى زوجها تحاول إيقاظه...
جيد: فرانك استيقظ!!
فرانك: هاه! ماذا هناك؟
جيد: أسمع صوت بكاء طفل آت من خزانة الملابس
فرانك: طفل؟! أنت تحلمين... عودي إلى نومك
فأمسكته جيد من كتفيه تهزه وهي تبكي من الخوف وتصرخ: أنا لا أحلم!! يوجد طفل يبكي ولا أستطيع النوم من شدة الفزع، انهض وانظر ماذا هناك
جلس فرانك وبدأ ينظر إلى الخزانة مركزاً على الصوت، فنهض من على السرير متجهاً نحو الخزانة وهو خائف والعرق يملأ وجهه، وزوجته ماسكة به من الخلف وتنظر أمامها، ففتح فرانك الخزانة وشاهد طفل في أشهره الأولى. كان جميل الوجه، أبيض البشرة، و عينان براقتان، فعندما رأى الطفل فرانك سكت وبدأ ينظر إليه بنظرات مليئة بالبراءة، فابتسم له فرانك وكان على وشك أن يحمله ولكن جيد صرخت قائلة...
جيد: لا تحمله! لا ندري ربما يكون شبح... أو ما شابه...
فرانك وهو يضحك: لا تخافي، إنه مجرد طفل لا يقدر على فعل شيء، أعلم أننا نجهل كيفية وصوله إلى هنا ولكن انظري إلى وجهه البريء "ثم حمله فرانك وأكمل حديثه" علينا الاتصال بالشرطة لايجاد أسرته
جيد: حاضر... أنا سوف أتصل..."أمسكت جيد بالهاتف وشرعت بالاتصال"...مرحباً... الشرطة؟
بعد حضور الشرطة للتحقيق...
المحقق: قلتما أنكما وجدتماه في خزانة الملابس، أليس كذلك؟
فرانك وجيد: أجل يا سيدي
المحقق: ومتى كان ذلك؟ أين كنتما قبل اكتشافه؟
فرانك: كنا ذاهبين للعشاء خارج المنزل وعدنا الساعة العاشرة... تقريباً، ثم ذهبنا للنوم فوراً دون سماع أي ضجيج أو فتح الخزانة، وفي الساعة الواحدة فجراً استيقظت زوجتي من نومها على صوت الطفل...
المحقق: لم تغلقا الأبواب قبل خروجكما؟
جيد: بلى أغلقناها، والنوافذ كانت مغلقة أيضاً، ليس من عادتنا فتح نوافذ البيت
المحقق: لم تريا شيئاً غريباً عند دخولكما؟ أو هل تعرفان شخصاً ربما يكون ولي أمره؟
فرانك وجيد: لا يا سيدي
وبعدها انتشرت صور الطفل في المجلات والصحف مع رقم منزل فرانك وجيد، وبعد اسبوعين دخل فرانك المنزل عائداً من عمله ورأى جيد جالسة على الكرسي وبجانبها الهاتف...
فرانك: لم يتصل أحد ليسأل عنه؟
فأجابته جيد وهي دانية رأسها: لا... حتى الآن
فرانك: إذا لا يوجد سوى حل واحد "التفتت جيد نحوه" أن نتبناه... وسأسمّيه ألكساندر