كما رأيت و سمعت ليس كل يهودي صهيوني ..
تكامل بين الصهيونية واليهودية
بالنسبة إلى المسألة اليهودية، لا بد أن يكون هناك نوع من الوعي الإسلامي السياسي الذي ينطلق من دراسة الحالة اليهودية، حيث لا فرق بين اليهود والصهاينة،هناك اتجاه يحاول أن يفرق بين اليهود وبين الصهاينة، ويقول بأن اليهودية حركة دينية والصهيونية حركة سياسية عدوانية، والمسؤولية في المسألة الفلسطينية تقع على عاتق الحركة الصهيونية. فهذا الكلام غير صحيح، لأن هناك تطابقاً بين الحركة الصهيونيةوالحركة اليهودية، لأنهما تنطلقان من فكر واحد وهو الفكر العنصري الذي يعتبر اليهود شعب الله المختار، وفلسطين هي أرض الميعاد لليهود. هناك عقل واحد وتحرك واحد، بل ربما تتحرك الحركة الصهيونية تكتيكياً في بعض المسائل السياسية التي لا توافق عليها الحركة اليهودية، وهذا ما نلاحظه داخل الوضع اليهودي في فلسطين.
لهذا، يجب أن لا تنطلي علينا هذه اللعبة الإعلامية التي يحاول الكثيرون أن يثيروها في التفرقة بين اليهودية والصهيونية، فبعض الناس إذا رأوا يهودياً يصرّح تصريحاً معيناً يتناسب مع الحق العربي أقبلوا عليه وأحاطوا به ورفعوا شأنه وطبعوا كتبه وما إلى ذلك، وهذا التحرك غالباً ما يكون ضمن خطة معينة للالتفاف على الواقع الإسلامي، والحصول على الثقة من قِبَل المسلمين، ثم يتحرك بعد ذلك بطريقة مخابراتية تخوله الالتفاف ما أمكن على كل قضايا المسلمين.
احببت ان انقل لك رأيا خاجر عن رأي الشخصي ثم ان انقل رأي الشخصي
بصراحة عزيزتي
لم ار او حتى اسمع ان الصهيوني يختلف عن اليهودي
كل ما في الموضوع
ان احد هؤلاء اليهود او الصهاينة
يستيقظ ذات صباح
وقد ادرك انه قد اغتصب ارضا ليست له
فيصحو على ان للشعب الفلسطيني المسكين حقوقا واجبة يجب ان ترد اليه !
سيدتي العزيزة
هل ستوقفين قاتلا يشرب الدماء كل يوم
لتساليه اانت صهيوني ام يهودي ؟
لا فرق
اليهود يا سيدتي عرفوا منذ قديم الزمن بتعطشهم للدم وهتكتهم لحبال الاسلام ونشر الفتن فهل سيجعلهم المسمى براء من هكذا تهمة لا اعتقد !
وهل سيبرء المسمى ذنب قطرة الدم التي سقت الارض هنا ؟
ايضا لا اعتقد
شيء اخر سيدتي
اليهودي وكما هو معروف
يربى وينشأ على كرة الاسلام ويغرس فيه منذ نعومة اظفارة كره العرب !
وبالتالي
ففكر اليهودي والصهيوني متقاربنا مهما ابتعدا !
هذا طبعا جواب بسيط لسؤالك الضخم جدا !
فتحيتي لك !
.......................................................................................
اليوم
وبعد حمى الانتظار التي لا اجيدها
لم يكن الناتج كما اردت
مما جعلني اتعلم الصبر والحمد لله
الحمد لله على كل شيء
.........................
في طريق العودة
سمعت احدهم يتكهن بالحرب على الحدود
ضحكت مع نفسي
اي حرب
وهل رأينا سلما لنرى الحرب
.......................
اتسائل هل للفرح حجم يتغاير به حسب المناسبة كما الحزن؟
ام انني اهذي ؟
ما رأيته اليوم اثبت سؤالي
لكني ما زلت اؤمن ان عمر الفرح قصير فالفرح عصفور زجاجي يرتفع بضعه امتار ليهوي ويتهشم دون اثر
تحياتي