أنت واقف وسط الحلم...
داخل العالم الذي بنيته على أرض من الأمل ...
و جعلت أساسه كل التفاؤل الذي طالما ملأت به نفسك...
ثم تدرك أن ما بنيت عليه مجرد وهم..
وأن بناءك سينهار فور دخولك إليه..
أو ربما أنه لم يكن هناك بناء أصلاً..
كان كل شيء مجرد سراب...
سراب زائف...
حقيقة أخرى قاتلة تدركها متأخراً جداً...قليلا ما اكتب الجملة التالية .. -لكنه نص يستحق فعلا ..-
"كتبتني ! "..
وأنا وسط الحلم .. ذلك الذي تهدم قبل ان يبدأ ..
قبل أن يستنشق نفسه الاول ..ويرفع رأسه للمرة الأولى
ليبصر الديجور الأول !
تهدم ..
فعلا نصكِ هذا في هذا اليوم على الوتر ..والوتر الحساس أيضا ..
ساسمح لنفسي ان أقتبس منه في مدونتي .. طبعا لكِ حقوق الكتابة ..
دمتِ





























							
								
							
								


				
				
			


