بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل من تابع القصة التي كتبتها منذ سنتين وأكثر
قصة
القبيح والجميله ((ضــاع حبــي))
قد اخبرتكم سابقاً .. أن الجزء الأخير الذي وضعته ليكون نهاية للقصه
لم يكون هو الجزء الأخيـــر.. بل هناك جزء أخيــر غيـــره
الذي هو (الجزء الأخير رقم 2)
وكتــبته بعد شهر رمضان .. عام 1429هـ
وقصة القبيــح والجميله أنا كتبتها بعـام 1428هـ
والجزء الأخير رقم 2 مكتوب من زمآان
لكنـي لم أقم بعرضهـ.. وها أنا ذا أعرضه عليـــكم .. وأتمنى يعجبكم
((وإلي ما قرأ القصه .. هي موجوده كامله بالمرفق.. مع الجزء الأخيــر ))
او إلي حاب يتذكر شنو كانت الأحداث يحملها
أدري نسيـــتوها..
بس هذا الجزء الأخيــر للي حــابب يقرأه
ويــاليت إلي قرأ القصه من زمان
وبيقرأ الجزء هذا يعطيني رأيـــه
هذا النهــايه إلي كنت أبيـــها تكون
وكانت لازم تصير وتكون
مو النهايه إلي أنا أخترتها وفرضتهــا
...................
وهذا الجزء الأخيـــر.. تكمله للـي قرأتوه سابـقــاً
الجزء الأخيــر الثـــاني (تابع له)
ضاع حبي
ضاع ..... واااااااااااااااااااااااااااا
وفجأه صحت منال من النوم مفزوعه
وضربات قلبها تعلو وتهبط,, خايفه.. تحس بوحشه.. يالله شو شافت
طفرت من عينها الدموع متتابعه بلا توقف..وصارت تصيح
تعبت من كثر البكي..وشهقه تتبعها شهقه... وبيالله قدرت تمسك أنفاسها.. ماقدرت تتحمل
ضاع حبي.. حمد مات ...
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
آه انا أحلم.. أي كنت أحلم...
ألتفت منال حول نفسها وحطت يدها على قلبها وقالت
الحمد لله,, لو كانت هاذي الحقيقه كنت بموت من الحسره والألم
* * * * * *
وفي أحد المستشفيات كان يرقد رجــال في الخامسة والأربعين من عمره
أنتشر الشيب في شعره ولحيته,, خلال الكم شهر الأخيرين بشكل ملفت للنظر
وبدى كأنه أكبر من عمره بكثير..
تعطلت الأجهزة إلي بجسمه... وصار كأنه رجل آلي... لكن مازال عقله حاضر..
ولسانه ناطق... والدموع تصب من عينه صب.. ويستغفر كثير... والألم ما يفارقه..
صحى الفجر بنفس الوقت إلي صحت فيه منال.. والفارق دقايق ...
قعد وهو يصارخ بقووه... وجاءوا الممرضات مسرعين حوله وبغوا يعطونه مهدي
لكنه استوقفهم.. وقال لهم أشتكي من ألم في قلبي... مو ألم بجسمي..
ظنوا إنه يعاني من شي في قلبه..وبغوا يكشفون عليه.. لكنه قال لهم الألم معنوي مو حسي...
ألم قلبه كان أشد من آلامه الجسمانيه.... روحه معذبه... يهتف رحمتك يارب..
كان عنده وصيه قبل ما يموت... جيبولي حمد
دوروا على حمد الله يخليكم... أبي أشوف حمد.. طلعوه لي من تحت الأرض
حياتي ماعادت تهمني... مع إني كنت أكثر واحد متمسك بالحياة
أبي الآخرة... أبي رحمة ربي ومغفرته.. أبي أموت مرتاح...
كان يردد هل كلام كثير
فقام صديقه مسك إيده وشد عليها وقال: إن شاء الله ببذل كل جهدي يا بو مشعل وأجيب لك إياه..
بس شنهي مواصفات حمد هذا ووين يسكن وعايلته وشو......
قام غمض بو مشعل عيونه عشان يحبس دموعه.. وقال ساكن بمكان كذا وعايلته كذا..وصفته كذا وكذا
فقام قال له صاحبه أبشر بالخير...
وفعلاً راح بو بشار عصرية ذاك اليوم للمكان إلي يسكن فيه حمد.. وطرق الباب فما رد عليه احد..
سأل الجيران تعرفون حمد بن فلان الفلاني؟... كان جوابهم لا.. حاول يستطلع بالمنطقه ويطقص ويسأل
ماحب يعتمد على أحد... لأن هاذي أمانه وماراح يرتاح إلا إذا قام فيها بنفسه..
بو بشار تعب من كثر ما يبحث .. لحد ماوكل ولده الكبير بهاذي المهم وقال له
في واحد شباب اسمه حمد أبغاك تدور عنه وتجيبه لي ضروري.. وأبرز صفه فيه إنه وسيم وجميل جداً
ياولدي ضروري تلاقيه..محتاج له كثير كثير
مو انا المحتاج له.. صديقي يبغاه ولا أدري شنو يبي منه.... وماراح أرتاح إلا لمن أشوفه
ولو دعت الحاجه حط عنه إعلان بالجريده
وبصفحات الأنترنت... مع إن بومشعل ماطلب مني.. أخاف أسبب مشاكل للرجال...
لكن ضروري أبيك تجيبه لي وتحصله
كل يوم يابشار نتأخر يزيد عذاب بو مشعل... أنا نفسي صابني فضول أبي أعرف شالسالفه ومنو حمد هذا...
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أما منال كانت طول اليوم تفكر بحمد
ربــي ليش أنا فرطت فيه ومارضيت أسامحه
ربي رحمني... آه يا قلبي آه.. حمد وينك أبيك.. محتاجه لك...
وعند كلمة ((محتاجه)) رجعت تبكي زياده..
وهي تتذكر حمد وهو يقول لها إنه محتاج لها ويبيها..
تبي تكون جنبه ومعاه.. وتعتذر وتبكي وتتأسف.. وتسوي كل إلي تقدر عليه عشان تسعده
وتشوفه متطمن ومرتاح..
بس يا ترى هو الحين يبيها؟.. نساها ولا بعده يفكر فيها
أستقبلت منال القبلة ودعت بخشوع والدموع تنسكب على خدها...
بقلب مملوء بالخوف وإحساس بالندم... ولسان يستغفر وبكل ذره تدعي الله يكون حمد بخير
من جات من الحج شهر كامل تحاول تتصل بحمد وتكلمه بس ما يرد عليها
ليش حمد ماهو راضي يرد على إتصالاتها.. وينه وش سالفته
زعلان؟.. ما يبي يكلمني.. نساني؟؟...
يالله سامحني ولا تعاقبني.. أحس بالهم..ربي فرج همي.. أنا متضايقه يالله
بس سعيده لأن هذا كله حلم..
..................
.................................................
كانت قاسيه ما فهمته ولا قدرت مشاعره,, مع إنها مرت بنفس الموقف
ويفترض تكون أكثر وحده تفهم شعوره وصدقه ,, مافي أصدق من التائبين.
حمد بكى جدامها وتوسل لها.. وقال خلينا ننسى ونفتح صفحه جديده.. بس هي رفضت
ولا رق قلبها ,, أما الحين تحس إن حبها له زاد..
((التائب عن الذنب كمن لا ذنب له))
(إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)
بكره ملكتي على ياسر... برتبط بإنسان انا كلش مو رغبانه فيه..
قصدي مو حال زواج لأن قلبي مع حمد وما بعد أنسى إلي صار..
أنا أفكر بحمد... شسوي ياربي.. ماأبغى أتزوج..رحت فيها.. يالله
كان منال مشغول بالها تفكر في حمد وملكتها بعد شهرين.. الساعه 3 الفجر..
الحيــن أحنا بشهر محرم.. بعده صفر... وبعدين ربيــع أول.. بربيع ملكتي
هل تكفي هاذي المده عشان أنسى حمد وأشيله من بالي؟؟
لو ماقدرت أنسى
أقدر أتحجج وأقول لأبوي مابي أملك بشهر ربيــع أول.. لأني لسه مو جاهزه
وأحتـاج شهر زياده
((لحد ما ألاقي مخرج واعرف شنو أنا عليه))
أو إني أصارح أبوي برغبتي الحقيقيه.. إني أبي حمد.. وحاولت اكلمه كثير بس هو ما يرد علي
جواله أول مره اتصلت مفتوح.. وكل يوم اتصل ألاقيه يدق.. وعشت على أمل إنه يرد علي
ويرجع يتصل فيني.. بس بعدين جواله تقفل.. شكله زعلان.. أو زهق من كثر ما اتصل عليه فقام قفل جواله
والحركه هاذي منه حطمتني..
فعرفت إن حمد ما يبيني.. ولا يبي يكلمني.. شكله خلاص نساني..
بس أنا الحين قلبي تعلق فيه.. وماأبي أرتبط بإنسان وأنا قلبي مع غيره
ما أبـي نهاية قصتي مع حمد تكون حزينه مثل الحلم إلي تحلمت فيــه
سأقف في وجهكِ أيتها اللحضات الصعبه
سأتذكر أن بجانبي قوة ودعماً كبيراً
سأفوز عليكِ,, لو تحليت بالقوه
لو صمدت ووقفت وقفة الأبطال..
لا مكان للضعفاء في هذا الحياه
إلا للشجعاااااااان
حبيبي المنتظر
حبيبي حمد إني اشتاق إليك
لا اريد ان اخسرك بطيشي
لا اريد ان ابعدك اكثر عني
اريد ان اكون بقربك في أسرع وقت
والله قادر على ان يجمع شملناا
قلبي يخفق..
عيني تترقب
أين انت وأين تكون يا حبيبي
أيا حلمي المرتقب..
يابستمي وفرحتي..
لا تكن حزناً بالنسبة لي
لن اتحمل..
لاااااااااا
فل اتذكر
لا مكان للضعفاء
إذا كان حمد لم يعد يحبني
إذا لم يعد يرغب في
فسأصبر واتحمل البلاء
ففيه محو للسيئات ومضاعفة للحسنات
أشعر بدفء بداخلي
لذكراك يا حبيبي
انت ستحترمني
ستحبني
ستعطف علي
ستحملني على اكف الراحة
كم احبك حبيبي
وانت تحبني
كانت بيدي جوهره غاليه على قلبي "أحببتها كثيراً" ..
لكن من فرط غبـائي ضيعتها وفرطت فيها..
واأسفاه
ظننت إني أنا العفيفة الطاهرة
وأنت ملطخ بالذنوب
سأنظف نفسي واغسلها بدموعي وبماء التوبه
سأقول لها يا نفس تنظفي..
وارتمي في حضرة القدس.. واطلبي السماح من سيدكِ
وقولي سيدي اتسخت طهرني.. اجعلني اطهر
ذنوبي كثيره , ذكرك عذب إلهي... لكن مالها ذنوبي حالت بيني وبين القيام..
اصار قلبي اسوداً.. ام جسدي ونفسي امتلأت من الآثــام
الإيمان حلوو وعذب
كيف نسيت هذه القيم
وساقتني نفسي وراء شهواتها
وفجـــأه رن الهـاتف.... رفعت منال رأسها
من المتصل ياترى؟.. هل أجيب أو لا؟
ويوم رفعت منال التلفون وقال ألو..
ماكان أحد يرد
ومضت أيــام وخلص شهر محرم.. وجاء بعده صفــر
ومنال تسأل نفسها شنو صار على حمد.. جواله بعده مقفل.. ومافتحه للآن
شكله كسر الشريحه.. أو رماها.. تخلص منها...
خلاص هي تحلم توصل له...
لمعت في ذهنها فكره مجنونه.. ليش ماتروح المحل إلي شافت فيه حمد لأول مره
وتسأل عنه هنـاك..
وفعلاً راحت منـال للمحل..
وسألت عن أنور... قال لها: أنا أنور
قالت له: ممكن تجي شوي أبغاك بموضوع
أنور: تفضلي أختي وش بغيتي؟
وراح معاها على جنب.. وهو مستغرب.. أول مره وحده تسأل عنه وتطلب تتكلم وياه
ليكون الأخت معجبه فيني؟
سألته: حمد.. متى آخر مره شفته؟
تعجب.. حمد؟... وفهم السالفه: أيه هي معجبه بحمد مو فيني
كررت عليه منال السؤال: أرجوك جاوبني متى شفته أو كلمته آخر مره
أنور: اممم ماكلمنـي أبداً
حس أنور إن منال تحطمت.. سألها: منو انتي ومن تكونين؟.. حمد ماكلمني
لكن آخر مره شفته فيـها من بعد ما جاء من الحج.. قالي إنه رايح للدمام
بس ولا يهمج أختـي.. بسأل الشباب عنه إلي يعرفونه وبرد لج خبـر.. ياليت ترجعين بعد يومين
على بال ما اسأل واشوف وينه.. صار له فتره مقاطعنا لا حس ولا خبـــر
منال وجعها قلبها.. خافت ليكون صار له شي.. ليكون مات ويصير الحلم حقيقه
بدون وعـي شافت نفسها تبـكي بحراره وبصوت عــالي...
هي طبعها خجوله وتستحي.. بس ماتدري شلي جرى عليها... رجولها ماشالتها وطاحت على الأرض
أنور خـاف وشالها .. وقعد يتلفت هي جايه مع منو؟.. بس ماشاف أحد
يوم طلع برى المحل لقى تكسي واقف.. سأل التكسي.. قال الرجال: أي نعم أنا إلي جبتها..
قال أنور للتكسي: يلا حرك خلنا نوديها لمستوصف...