السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي حبيبة الشيخ جزاك الله خيرا و حفظك على هذا الموضوع الأكثر من رائع
طريقة عرض الموضوع شيقة جداً و مؤثرة و فيها ابتكار لا يخفى على أحد
لكن كما قال أخوي فارس المجد بعض هذه الأفعال عقوق فالكثير مننا لا يفعلها
لكن يبقى الموضوع تذكرة للغافل و تنبيه للعاصي
في أمان الله دائماً
الام والاب يستخدمون اولادهم لاغراضهم الشخصية
ومافي شي اسمه حب الام والاب
كله كذب !!!
اكرههم اثنينهمفوالله الذي لا إلاه سواه لا يقول هذا الكلام إلا إنسان لديه نقص في دينهلكن احيانا الأب والأم يجعلون اولادهم يكرهونهم على الرغم من انفهم..!!
لا أعترف بوجود هذا الحب المزعوم في حياتي..!!
أخي... أختي ألم تقرؤا مرة آية أو حديث عن فضل الأم و الأب؟ هل ما تقولونه كلام معقول؟ ماذا فعلوا لكما؟ و حتى لو فعلوا انظروا إلى هذا الحديث :
"شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء خلق أمه فقال لم تكن سيئة الخلق حين حملتك تسعة أشهر وأرضعتك حولين وأسهرت ليلها وأظمأت نهارها قال لقد جازيتها قال ما فعلت قال حججت بها على عاتقي قال ما جزيتها ولا طلقة "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: لم أجده - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف
هل تعلمون ما حال هذا الرجل؟ أمه سيئة الخلق و رغم ذلك حج بها على عاتقه هل تتخيلان ذلك ؟ و بعد ذلك كله يقول له رسول الله " ما جزيتها و لا طلقة"
و إليكما المزيد:
"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله علي وسلم ألك والدان قلت نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب
"الجنة تحت أقدام الأمهات"
الراوي: أنس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة
"قدمت أمي وهي مشركة ، في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم ، مع أبيها ، فاستفتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) . "
الراوي: أسماء بنت أبي بكر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
"جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) . "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! إن هاهنا غلاما قد احتضر ، يقال له : قل : لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها ، قال : أليس قد كان يقولها في حياته ؟ ! قالوا : بلى ، قال : فما منعه منها عند موته ؟ قال : فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه حتى أتى الغلام ، فقال : يا غلام ! قل : لا إله إلا الله ، قال : لا أستطيع أن أقولها ، قال : ولم ؟ قال : لعقوق والدتي ، قال : أحية هي ؟ قال : نعم ، قال : أرسلوا إليها ، فأرسلوا إليها فجاءت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابنك هو ؟ قالت : نعم ، قال : أرأيت لو أن نارا أججت ، فقيل لك : إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار ، قالت : إذا كنت أشفع له ، قال : فأشهدي الله وأشهدينا معك بأنك قد رضيت ، قالت : قد رضيت عن ابني ، قال : يا غلام ! قل : لا إله إلا الله ، فقال : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي أنقذه من النار "
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى - خلاصة الدرجة: تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي - المحدث: البيهقي - المصدر: شعب الإيمان
غفر الله لكما و هداكما..... و الله هذه أول مرة اخرج عن طوري في هذا المنتدى و من الممكن اتعرض للإقاف لكن إذا كان ذلك في سبيل أمي و أبي فليكن