حكاية الخفاش ومليكة الفراشمـرت علـى الخفـاشملـيـكـة الـفــراشتطـيـر بالـجـمـوعسعيـاً إلـى الشـمـوعفعطـفـت ومـالــتواستضحكـت فقالـت:أزريــت بـالـغـراميـا عاشـق الـظـلامصف لي الصديق الأسوداالخـامـل الـمـجـرداقـال: سـألـت فـيـهأصــدق واصـفـيـههـو الصديـق الوافـيالكـامـل الأوصــافجـــواره أمــــانوســـره كـتـمـانوطـرفــه كـلـيــلإذا هـفــا الخـلـيـليحنـو علـى العشـاقيسـمـع للمـشـتـاقوجـمـلـة الـمـقـالهـو الحبيـب الغالـي***
فقـالـت الحمـقـاءوقولهـا استـهـزاءأين أبو المسك الخصيذو الثمن المسترخصمن صاحبـي الأميـرالظـاهـر المنـيـر؟إن عد فيمـن أعـرفأسمـو بـه وأشـرفوإن سئلـت عـنـهوعـن مكانـي منـهأفـاخـر الأتـرابــاوأنثـنـي إعجـابـا***
فقـال: يـا مليكـهوربـة الأريـكـهإن مـن الـغـرورملامـة المغـرورفأعطنـي قـفـاكوامضي إلى الهلاك***فتركتـه سـاخـرهوذهبـت مفاخـرهوبعد ساعة مضـتمن الزمان فانقضتمرت على الخفاشمليكـة الـفـراشناقصـة الأعضـاءتشكو مـن الفنـاءفجاءهـا منهمكـايضحكه منها البكـاقال: ألم أقـل لـكهلكت أو لم تهلكيرب صديـق عبـدأبيض وجـه الـوديفديـك كالرئيـسبالنفس والنفيـسوصاحـب كالنـورفي الحسن والظهورمعتـكـر الـفـؤادمضيـع الــودادحبالـه أشــراكوقربـه هــلاك؟