-
ماهو موقف الدين من العقل؟ وما هو موقف العقل من الدين؟
جواب هذا السؤال واضح ولكن البعض لشدة تحجره يرى كل من يتحدث عن العقل وكانه يتحدث بأمور غريبة لأن ذهنه لم يأنسها بل انس ما وجد عليه اباءه ومحيطه وبيئته ويربى على هذه الطريقة حتى يكره كل من يخالف طريقته وسيرة آباءه ولو كانوا في ضلال مبين يتلقن على عدم التفكير ويقولون له ان التفكير حرام وان البحث في الدين حرام وان التحدث بالمنطق حرام وعليه اذا رأى شيئاً يخالف سيرة اباءه فانه يسارع هذا شرك وهذا بدعة اترك هذا هداك الله وهكذا يعيش كالدواب لا عقل له سوى ما لقن به لايسأل نفسه مرة واحدة عن الحقيقة وكيفية الوصول الى الحقيقة
وعلى كل حال اذا اردنا ان نغور في اعماق هذا الانسان لطال المقام بنا جدا ولعلي ساقوم في فرصة لاحقة بتحليل شخصية الانسان المتحجر وكيف يمكن انقاذه من التحجر في بحث مستقل ان شاء الله
وعلى كل حال نريد هنا ان نرى موقف الدين من العقل وموقف العقل من الدين
اقول:
هاهنا جهات متعدده حول هذا الموضوع :
1- ما هو المراد من العقل؟
2- ماهو المراد من الدين؟
3- هل يمكن ان يتعارض العقل مع الدين؟
4- هل يمكن ان يتعارض الدين مع العقل؟
5- هل دعى الدين الى التعقل بما جاء به ام منع من ذلك؟
اما العقل فيراد منه القوة التى تدرك الامور التي لا يدركها الحس فادراكي لبياض القطنة التي امامي ادراك بالحس وهو البصر اما ادراك ان كل قطن فهو ابيض ادراك عقلي لان الحس انما يدرك ماهو محسوس وحيث اني لم اشاهد كل القطن ومع ذلك اقول كل قطن ابيض فهذا الادراك مستند الى قوة عند الانسان اسمها العقل وادراكي ان محمد نبي ادراك عقلي لان النبوة امرغير محسوس ومع ذلك ادرك هذه القضية واتيقن بها
فمن هو المسؤل عن هذا الادراك ؟ انه العقل.
وظهرت في العصور الحديثة في اوربا مدارس فكرية تحارب العقل وتؤكد على التجربة والحس وهي تقريبا نفس الدعوات التي تطلق هنا وهناك من بعض المسلمين وهي دعوات الحادية تؤدي الى هدم الدين
وفي الواقع ان تلك المدارس الاوربية وقعت في خطأ كبير لان نفس هذه القضايا التجريبية هي قضايا عقلية وليست حسية فهم يخربون بيوتهم بايديهم لان رفض العقل هو رفض للتجربة التي هي المقياس عندهم لان الاساس واحد فانت اما ان تحس بالشيئ او تتعقلة ولا يوجد طريق اخر الا عند الانبياء وهو طريق الوحي والالهام
وتتمة الكلام تأتي ان شاء الله.
والحمد لله رب العالمين
-
كتب العضو (محمد الخزاعي)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
اريد هنا ان اهنأ الاخ الكوبرا لانه استطاع بقدرة غريبة ان يفهم كلامي
والمسكين كان يعاني من عقدة عدم الفهم وهذا تطور كبير
فبينما كان لا يفهم اي شي من كلامي اصبح والحمد الله ليس انه يفهم الكلام فحسب بل انه استطاع ان يكتشف ان كلامي كان سطحياً
ووصل هو والاخ ODIN ان كلامي فيه مضيعة للوقت لان الافضل هو ممارسة السب والشتائم والقول بلا علم فلماذا يضيع الانسان وقته في كلام لا يفهمه ثم يكتشف بعد فترة من الزمن انه سطحي وبسيط
وكيفما كان فاني لو اعلم ان الذين يزورون المنتدى كلهم بمستوى هذين الاخوين لم اكتب ولا حرفاً واحدا
ولكني اعلم بوجود اشخاص لهم ادب رفيع وذوق سليم يستطيعون من خلاله ان يميزوا بين الغث والسمين وبين الحكمة والسفاهة وبين المنطق والسذاجة وبين من يقول بعلم وبين من لا يقول بعلم
وحسبي هولاء فانهم ضالتي.
ولن يرضى الكوبرا وامثاله عني ابدا ولست ابغي رضاهم
فكما لا يطمع مسلم ان ترضى عنه اليهود كذلك اني لا اطمع ان يرضى عني هولاء
وما كتبته الان بمثابة محطة استراحة وهو ما يبغي اليه الاخ الكوبرا وامثاله وانا اقول لهم ان شأتم جعلتم اصابعكم في آذانكم واستغشيتم بثيابكم ولكنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
واني اعد الاخ كوبرا واخاه ان كتابتي لو استمرت فيومئذ تحدث اخبارها واني لا اطلب منكم الرد بل اطلب الانتظار وأن غداً لناظره قريب.
هذا واما وعدت بطرحه من البحث في موقف الدين من العقل وموقف العقل من الدين فسيأتي ان شاء الله
والحمد الله رب العالمين
الحين زعلت من كلااامي
عرفت الحين ليش قلت انك سطحي..!!
-
كتب العضو (محمد الخزاعي)
ماهو موقف الدين من العقل؟ وما هو موقف العقل من الدين؟
جواب هذا السؤال واضح ولكن البعض لشدة تحجره يرى كل من يتحدث عن العقل وكانه يتحدث بأمور غريبة لأن ذهنه لم يأنسها بل انس ما وجد عليه اباءه ومحيطه وبيئته ويربى على هذه الطريقة حتى يكره كل من يخالف طريقته وسيرة آباءه ولو كانوا في ضلال مبين يتلقن على عدم التفكير ويقولون له ان التفكير حرام وان البحث في الدين حرام وان التحدث بالمنطق حرام وعليه اذا رأى شيئاً يخالف سيرة اباءه فانه يسارع هذا شرك وهذا بدعة اترك هذا هداك الله وهكذا يعيش كالدواب لا عقل له سوى ما لقن به لايسأل نفسه مرة واحدة عن الحقيقة وكيفية الوصول الى الحقيقة
وعلى كل حال اذا اردنا ان نغور في اعماق هذا الانسان لطال المقام بنا جدا ولعلي ساقوم في فرصة لاحقة بتحليل شخصية الانسان المتحجر وكيف يمكن انقاذه من التحجر في بحث مستقل ان شاء الله
وعلى كل حال نريد هنا ان نرى موقف الدين من العقل وموقف العقل من الدين
اقول:
هاهنا جهات متعدده حول هذا الموضوع :
1- ما هو المراد من العقل؟
2- ماهو المراد من الدين؟
3- هل يمكن ان يتعارض العقل مع الدين؟
4- هل يمكن ان يتعارض الدين مع العقل؟
5- هل دعى الدين الى التعقل بما جاء به ام منع من ذلك؟
اما العقل فيراد منه القوة التى تدرك الامور التي لا يدركها الحس فادراكي لبياض القطنة التي امامي ادراك بالحس وهو البصر اما ادراك ان كل قطن فهو ابيض ادراك عقلي لان الحس انما يدرك ماهو محسوس وحيث اني لم اشاهد كل القطن ومع ذلك اقول كل قطن ابيض فهذا الادراك مستند الى قوة عند الانسان اسمها العقل وادراكي ان محمد نبي ادراك عقلي لان النبوة امرغير محسوس ومع ذلك ادرك هذه القضية واتيقن بها
فمن هو المسؤل عن هذا الادراك ؟ انه العقل.
وظهرت في العصور الحديثة في اوربا مدارس فكرية تحارب العقل وتؤكد على التجربة والحس وهي تقريبا نفس الدعوات التي تطلق هنا وهناك من بعض المسلمين وهي دعوات الحادية تؤدي الى هدم الدين
وفي الواقع ان تلك المدارس الاوربية وقعت في خطأ كبير لان نفس هذه القضايا التجريبية هي قضايا عقلية وليست حسية فهم يخربون بيوتهم بايديهم لان رفض العقل هو رفض للتجربة التي هي المقياس عندهم لان الاساس واحد فانت اما ان تحس بالشيئ او تتعقلة ولا يوجد طريق اخر الا عند الانبياء وهو طريق الوحي والالهام
وتتمة الكلام تأتي ان شاء الله.
والحمد لله رب العالمين
((اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلاام دينا))..؟!!
القرآآآآآآآآن.........السنه النبويه............الاجماااااااااع
-
إلى الخزاعي عن طريق صدام حسين و emei
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أنصف صاحبكم ولا أريد أن أجرح مشاعره
وأدعو تعالى أن يهدينا وإياكم ، أم أدعو أن يهدينا الله نحن فقط إذا كان صاحبنا لا يرغب أن يهديه الله فهو شأنه لأن هذا دعاؤنا نحن المسلمين سبعة عشرة مرة على الأقل يوميا في الصلاة للذين يكتفون بالفرض وينسون أو يتكاسلون عن السنن وثمانية عشرة مرة عند الذين يجعلون الوتر له حكم الفرض .
وهذا الرد لكما emei وصدام حسين
كنت أتابع مواضيعكم ثم بدأت أتريث كثيرا خاصة وقد أعددت ردا حول طلب سند لأقوال علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه ( الذي طلب منك السند على حق وكان يساعدك دون أن يدري ) ، وقول emei لا نبالي إلا بأدلة من كتاب الله ومن كتبكم ، وبمداخلاتكم الموجودة أعلاه وهي :
من صدام حسين :
هل ظننت بانك ستجد هنا من يناقش امور فلسفية عقائدية كالدي تفضلت به
من emei
اخوي محمد احب ان اشكرك على المعلومات القيمه التي تطرحها واسلوبك الجيد في الكتابه
1 – صاحبكم يفتقر إلى اللغة العربية وكيفية ضرب الأمثال وهو استخدامه الآية الكريمة بعكس معناها تماما وهذا الذي استرعى انتباهي وهناك كثير لا تغتروا بالأسلوب تابعوا القراءة .
والدليل ( وهو إما الجهل وإما الكذب ، أو لعدم فهم ومعرفة كيفية ضرب الأمثال ) :
أن إستخدام كلمة الظن في القرآن الكريم على خمسة أوجه ، أحدها استخدام كلمة الظن بمعنى اليقين ( للمبالغة )ً ، وهذا من أوجه بلاغة القرآن التي تعلمناها في المدارس الإعدادية وهو معنى الأية التي لفتت انتباهي
2 – ودليل آخر أنه عكس الكلام ( وهو يدل على الكذب أو !!! ) : راجعوا بالله كلام صاحبكم أعلاه وهو :
-------
2- وقال بعض الاخوة في مقام الاشكال:
ان اصل تعاليم الدين الاسلامي هو العقل وليس النقل بدليل ان الاسلام هو اكمل الاديان.
------
بينما كان ردي عليه ( وهو موجود في الأعلى )
انتبهوا إلى :
1 – أصل تعاليم الدين الإسلامي ( النقل وليس العقل ) وإلا فإننا نخترع ديناً جديداً بعقولنا
كان بامكانه على الأقل أن ينسخ الجملة كما هي ويضعها ثم يرد عليها ولكن الذي فعله أنه حرف الكلام عن مواضعه فعكس المعنى وهل هذا له إسم غير الكذب والتلفيق أم !!!.
3 – أن ثقافة صاحبكم العلمية محدودة جدا جدا جدا والدليل :
مثال غليان الماء ، والمثال الكيماوي عرفت منها أنه بحاجة للعودة إلى المدارس الإعدادية وأنه يخلط ( كما فعل بمثال الكيمياء ) بين تعاليم الدين وأحكام الدين والعلوم الطبيعية والإنسانية الخ وأمثلته العلمية تقشعر منها الجلود
4 – لم أحكم عليه بالضلال ،لأن من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشا ، بل حكمت على ما كتبه بأنه مضلل بل فيه كذب وتلفيق والدليل أمامكم ، ثم أن صاحبكم :
أ - إما أنه قرأ بعض الشيء عن الفلسفة وعلم النفس والمنطق ثم خرج بهذه المشاركات القيمة !!! أشك في ذلك.
ب – وإما ينقل من الكتب بدون فهم ويخطئ في ربط المواضيع ويغير بعض الكلمات على مزاجه وهو الأرجح
ج – أو شيء لا زلنا نجهله
استرعى انتباهي ملاحظة كتبها ODIN وكنت قد أضعت وقت طويل في إعداد رد على مشاركاتكم انتم الثلاثة ومحاولة اكتشاف المصادر التي تنقلون منها لأنقلها بدون تحريف حرف واحد منها ، ثم توقفت عن ذلك ، والملاحظة هي أعلاه بخط كبير :
------
هذه حالات نادرة للضحك دعوه لحاله ..
--------
واتضح أني فعلا على خطأ ووعدت بعدم التدخل
أأسف وأعتذر لهذه المشاركة الثانية وسبب كتابتها ما ورد في ملاحظة ODIN
عسى أن يستفيد منها غيري ولا يتابع مواضيعه
أنه شارك في منتدى الجوال alrakiza.com وهو منتدى جديد وهو أول من كتب في منتدى الشريعة والحياة الساعة 1 – 20 – 45 من يوم 3 – 1 – 2001 وبدأ بمعاودة تقريباً نفس ما كتبه أعلاه نفس الأسلوب تماما اطلعت على ذلك من باب الصدفة الوصلة موجودة في موضوع منتدى منوع migoos مواضيع اليوم ومشاركته دليل على ؟؟؟؟؟ وهو ما أضحكني كثيرا بدأ بالعكس هذه المرة .
هل يريد أن يتعلم صاحبكم ؟ وهل هو عاقل ولكن أثرت عليه الفلسفة وعلم المنطق وعلم النفس ؟ اكتبوا بريده الإلكتروني وسأكتب إليه وأساعده بإعطاءه المراجع اللازمة ومكان وجودها فأنا لست بحاجة إلى شهرة نفسي وتزكيتها ، فهو الغرور ، وإلا فما عليكم إلا بطبيب شفانا الله وعافانا .
هل لنا الحق أن ندعو بالهداية أم لا اللهم اهدنا جميعا والله لأستحي مما أكتبه لأن الكلام الذي ليس له معنىولا يؤدي إلى فائدة هو مضيعة للوقت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباجقني
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بعد هذا الكلام الذي قرأته قد اتضحت حقيقة هذا الشخص
اما ماهةو هذا التصور الذي احمله عنه الان فهذا ما ساحتفظ به الى نفسي واترك الامر لاهل العقول النيرة لكي تحكم بذلك
ولكن اطلب منه بعد الرد ان يحكم على نفسه وان كان صعباً ان يحكم الانسان على نفسه لان ذلك يحتاج الى قلب طاهر واخلاق عاليه وقليل من الناس من يستطيع ذلك فطوبى لمن استطاع ان يحاكم نفسه ولعل صاحبنا يفعلها
فاقول
وجدت في كلامه مما يشيب منه الرأس
واليك ايها المنصف ما وجدت
1- قال: ( – صاحبكم يفتقر إلى اللغة العربية وكيفية ضرب الأمثال وهو استخدامه الآية الكريمة بعكس معناها تماما وهذا الذي استرعى انتباهي وهناك كثير لا تغتروا بالأسلوب تابعوا القراءة .
والدليل ( وهو إما الجهل وإما الكذب ، أو لعدم فهم ومعرفة كيفية ضرب الأمثال ) :
أن إستخدام كلمة الظن في القرآن الكريم على خمسة أوجه ، أحدها استخدام كلمة الظن بمعنى اليقين ( للمبالغة )ً ، وهذا من أوجه
بلاغة القرآن التي تعلمناها في المدارس الإعدادية وهو معنى الاية
الذي لفت انتباهي))
وفيه:
1- لاحظوا اسلوب التعبير، واصحاب الدراسات العالية يمكنهم بوضوح ان يشخصوا مدى الركاكة في الاسلوب وضعف التعبير
فهذه الركاكة في التعبير هل تؤهل صاحبها للحكم على الاخرين بانهم فقراء باللغة العربية
وهذا امر عجيب
شخص لايملك القابلية في صياغة العبارات ويقول متبجحاً ما يقول
فافتونا يا اهل الانصاف بماذا تفسرون ذلك؟
2- انه عاد ثانية يذكر الاشكال الذي اجبته عليه وانا ساذكر الجواب ثانية واقول لم اكن بصدد الاستدلال بل بصدد الاجابة على اشكال وما ذكرته مؤيد لي والغريب انه الى الان لا يدري ان كلامه مؤيد لما ذكرنا وما زال وكأنه يعرف شيئا لم يعرفه احداً غيره وان ذلك تعلمه في الاعدادية وهذا شئ غريب في شخصية الاتسان
فافتونا ماجورين بماذا تفسرون ذلك يا اهل العقل والاتصاف؟
هذا هو نص الجواب الذي ذكرته على اشكاله ولو اردت ان اجيب اكثر من هذا لذكرت كلاماً يؤذيه كثيراً
فأفتونا يا اهل العقل والانصاف بماذا يفسر ذلك؟
2- قال: (( – ودليل آخر أنه عكس الكلام ( وهو يدل على الكذب أو !!! ) : راجعوا بالله كلام صاحبكم أعلاه وهو :
-------
2- وقال بعض الاخوة في مقام الاشكال:
ان اصل تعاليم الدين الاسلامي هو العقل وليس النقل بدليل ان الاسلام هو اكمل الاديان.
------
بينما كان ردي عليه ( وهو موجود في الأعلى )
انتبهوا إلى :
1 – أصل تعاليم الدين الإسلامي ( النقل وليس العقل ) وإلا فإننا نخترع ديناً جديداً بعقولنا
كان بامكانه على الأقل أن ينسخ الجملة كما هي ويضعها ثم يرد عليها ولكن الذي فعله أنه حرف الكلام عن مواضعه فعكس المعنى وهل هذا له إسم غير الكذب والتلفيق ))
اقول:
1- ان الاخ لم يتصور عقله احتمالاً اخر غير الذي ذكره
وهذا عجيب لان الله اودع عند الاتسان قدرة عجيبة في التصور ولا ادري لماذا لم يستفد من هذه النعمة ويتحير في امر بسيط جداً
فأفتونا مأجورين بماذا يفسر ذلك؟
2- ان الاخطاء الناشئة عن الغفلة وهي اخطاء مطبعية فلماذا لم يصححها على اساس قاعدة الاخطاء اللفظية تصحح بالقرائن العقلية وهل يعتقد اني معصوماً من الاخطاء المطبعية؟
فبماذا تفسرون ذلك؟
3- الم يقرأ الاشكال الذي ذكرته على كلامه الذي حصل فيه الخطأ
الم يتبين فيه مقصودي اما ماذا؟
فبماذا تفسرون ذلك؟
3- قال: (( أن ثقافة صاحبكم العلمية محدودة جدا جدا جدا والدليل :
مثال غليان الماء ، والمثال الكيماوي عرفت منها أنه بحاجة للعودة إلى المدارس الإعدادية وأنه يخلط ( كما فعل بمثال الكيمياء ) بين تعاليم الدين وأحكام الدين والعلوم الطبيعية والإنسانية الخ وأمثلته العلمية تقشعر منها الجلود))
اقول:
1- اني مستعد لخوض مناضرة معه لاثبت له عكس هذا التصور
ولا بأس هنا ان اقول له اني مهندس مدني وليخبرني هو ماهي الشهادة العلمية التي حصل عليها حتى يمكنني ان اختبره
واني اظن والله العالم انه من الفاشلين في الدراسة بحسب ما يتبين من اسلوبه ولعله انهى الاعدادية لذلك يكرر ذلك كثيرا وانه عرف معنى الظن الموجود في الاية في دراسته الاعدادية
فاي امثلة ضربتها واقشعر منها جلدك المبارك؟
2- انه قال باني أخلط بين العلوم الطبيعية والعلوم الدينيه
واقول:
اني اتحداك بكل معاني التحدي ان تبين لي وجه الخلط ولن تستطيع
لان التعصب اعماك واخذت تطلق الكلمات ولا تعلم ماذا تعني
اما انا فقد اثبت لك الخلط الذي وقعت فيه فراجع وتأمل ان كنت من اهله
وهكذا فان الحق قد بان وذهبت بعارها فاحكم على نفسك بما شئت على ضوء ما كتبنا وليحكم عليك اهل العقل والبصيرة وواجه الحقيقة الساطعة التي لا تستطيع ان تواجهها لانك تعلم المصير الذي ينتظرك اذا واجهت الحقيقة.
لكن اعلم ان الحقيقة لا تحجب بغربال فافهم وتأمل.
واني انما اتعب نفسي واهدر وقتي معك ومع امثالك لالقي الحجة عليك .
فالقي الحجة انت علي لو كنت من دعاة الحق وكنت من الصاقين
والحمد لله رب العالمين
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
كان الكلام في معرفة موقف العقل من الدين وموقف الدين من العقل
وجعلنا البحث في جهات خمسة ووصل الكلام بنا الى الجهةالثانية وهي في معنى الدين
ولعل هذا المفهوم من اكثر المفاهيم التصاقاً بالانسان ولكن مع ذلك عند تسأل البعض عن اعطاء تعريف له فانه يحير في الجواب ولايقول شيئاً سوى ان هذا المفهوم واضح ولايحتاج الى تعريف
فنقول:
الدين يستعمل بمعنى الطاعة ويستعمل ايضاً بمعنى الحساب والجزاء ويستعمل ايضاً بمعنى الشريعة والطريقة ويستعمل ايضاً بالمعنى الاعم من الشريعة والعقيدة وهذه المعاني كلها استعملت في القرآن وهذا المعنى الاخير هو الذي نريد ان نجعله محوراً للبحث ههنا عندما نريد ان نعرف العلاقة بين الدين والعقل وموقف كل منهما بالآخر
فالدين هنا يعني مجموعة من المعارف قسم يسمى بـأصول الدين وهي المعارف الاعتقادية وقسم يسمى بفروع الدين وهي المعارف الاخلاقية والفقهية
ويمكن القول ان كل المعارف التي جاء بها الانبياء وتجلت في قلوبهم بواسطة الوحي والالهام هي من سنخ المعارف الدينية
وكل المعارف التي يدركها الانسان بغض النظر عن الوحي هي معارف عقلية الا مايدرك بالحواس فانها معارف حسية
اما الجهة الثالثة من البحث وهي :
انه هل يمكن ان يتعارض العقل مع الدين؟
والمراد من معارضة العقل للدين هو تكذيب العقل لبعض المعارف الدينية كأن يقول ان القضية الكذائية باطلة
اقول:
من المستحيل ان يعارض العقل الدين الحقيقي لا ما ننسبه للدين والدين منه براء كنسبة الضحك الى الله الذي هو امر مستحيل عقلاً وقد نسب الى الدين ظلما وعدواناً عن طريق بعض الروايات الموضوعة
فهذا ليس مخالف للعقل فحسب بل مخالف للقرآن نفسه الذي قال (( ليس كمثله شيئ ))
او كنسبة رؤية الله يوم القيامة بواسطة الابصار الذي نسب الى الدين والدين منه براء لانه لاتدركه الابصار
تعالى الله عما يقوله الجاهلون
اما البرهان على استحالة معارضة العقل للدين فهو:
ان معارضة العقل للدين اما يلزم منها نسبة الجهل الى الله او تكذيب النبي والعقل يحكم بخلافهما
وان شئت قلت ان العقل لو عارض قضية منسوبة الى الدين فأما مع الاعتقاد ان هذه القضية مما اخبر بها الانبياء أومع الاعتقاد باستحالة اخبارهم به والاول يلزم منه ما ذكرنا والثاني ليس من التعارض بشيئ بل هو من باب نفي نسبته الى الدين كنسبة الضحك الى الله كما تقدم.
اذن يتحصل لنا استحالة معارضة العقل للدين بل العقل يدعو الى التمسك بما جاء به الدين وهو يدرك ان السعادة لا تتحقق بمخالقة الانبياء والدين .
اما الكلام في الجهة الرابعة والخامسة فياتي ان شاء الله
والحمد الله رب العالمين
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الجهة الرابعة من البحث في:
ان الدين هل يعارض العقل ؟
والمقصود من ذلك ان ما ثبت انه من الدين قطعاً وجزماً هل يمكن ان يبطل بعض المدركات العقلية ام لا يمكن ؟
وفي مقام الجواب نقول :
ان المدركات العقلية على قسمين:
1- قضايا يدركها العقل ادراكاً جزمياً لا يحتمل معه وجود النقيض
ويمكن ان نسميه اليقين المركب لانه مركب من يقينين
الاول: هو ثبوت شيئ لشيئ كثبوت الزوجية للاربعة
الثاني: هو استحالة انفكاك ذلك الشيئ عنه وفي مثالنا السابق يستحيل انفكاك الزوجية عن الاربعة فلا يمكن ان لا تكون الاربعة زوجاً
وكقولنا ان علياً هو الامام المفترض الطاعة بعد رسول الله(ص) وهو امر متيقن ولدينا يقين اخر هو انه من المستحيل ان لا يكون علياً هو الامام
وهذه القضايا لا يمكن للدين ان يكذبها ويأتي بقضية تقول مثلاً
ان الاربعة ليست زوجاً او يقول ان عليا ليس هو الامام وليس هو المولى وان من كنت مولاه فليس علي مولاه بل مولاه هو زيد من الناس
هذا مستحيل
وقد تقول ما هو برهانك على ذلك(( هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ))
اقول البرهان على ذلك هو:
ان القضايا الدينية الجزمية لو كذبت القضايا العقلية الجزميه لحصل لدينا يقينان متنافيان وهو يعني انك متيقن وغير متيقن في ان واحد وهو من المستحيلات لانك اما ان تكون متيقن او غير متيقن واجتماع اليقين واللايقين في شيئ واحد وفي زمن واحد مستحيل
فمثلاً اذا تيقنت بان علياً هو الامام عن طريق العقل فلا يمكن ان يحصل لك يقين اخر من الدين ان علياً ليس هو الامام.
فالدين لا يمكن ان يكذب القضايا العقلية الجزمية ذات اليقين المركب
2- قضايا يدركها العقل ، لكن لايمنع من وجود النقيض لها ، ويمكن ان نسميه اليقين البسيط وهذا اليقين افة في حد ذاته لان ظاهره يقين وباطنه ظن لا يغني من الحق شيئاً.
فانك قد تتيقن بشيئ ولكن لا تلتفت الى نقيضه ولو التفت اليه لزال اليقين الاول .
وهذا القسم من المدركات العقلية يمكن للدين ان يعارضه ويكذبه ولا يلزم من ذلك اي محذور اصلاً
فيتحصل مما تقدم:
ان الدين لا يمكن ان يكذب وينفي المدركات العقلية الي هي من القسم الاول.
اما الكلام في الجهة الخامسة فيأتي ان شائ الله.
والحمد لله رب العالمين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى