
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moneeeb
وقد ورد في الحديث إن اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة وأن النصارى اختلفوا على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة منها واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل من هم يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي رواه الحاكم في مستدركه
نستطيع ان نقيس ذلك بان الجماعة هى من ما كان الرسول عليه و اصحابة
لكن من مِن اصحاب الرسول نتبع, هل كلهم ام فئه مخصصة؟
فجميعنا يعلم انهم ليسو على درجة واحدة فنهم المبشرين بالجنة و الفقهاء و الحفظة....الخ
و كانت هناك خلافات فى بعض الاجتهادات,
بعض المراجع تقول هناك اكثر من 10 الاف صحابى, فيقال كل من شهد الرسول يعتبر صحابى
لكن هناك من يقول ان هناك فئة مخصصة سوف اذكر الحديث ,لن اطيل هنا لكن هذا ليس موضوعنا
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه.
دعنا نسأل مرة اخرى من هى الجماعة؟؟؟
هل اهل السنة هم الجماعة
ام اهل السنة فرقة واحدة و ليست جماعة
الدال على انهم فرقة , اننا نضيف كلمة " و الجماعة" اى كل من اجتمع على سنة الرسول من فرق اخرى .
وفي رواية عند أبي يعلى أيضاً حديث رقم(3944) وفيه: (وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلهم في النار إلا السَّواد الأعظم)، قال محمد بن بحر ـ وهو شيخ أبي يعلى ـ يعني: الجماعة. وتفسير محمد بن بحر لـ(السَّواد الأعظم) بـ(الجمـاعة) يعنى به: كل الأمة إلا من انتسب إليها وليس منها، كمَن أنكر ركناً من أركان الإسلام،أو من أَلَّه فرداً من الأفراد، ونحو ذلك من الفِرَق الخارجة بالإجماع عن الملَّة
عـن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك أن من شرط الفرقة الناجية: عدم تكفير أحد من أهل القبلة، فقـال: (ذَرُوا المِرَاء،فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، و تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم على الضلالة إلا السَّواد الأعظم، قالوا: يا رسول الله ومَن السَّواد الأعظم؟ قال: مَن كان على ما أنا عليه وأصحابي، ومَن لم يُمَارِ في دين الله،
ومَن لم يكفر أحداً من أهل التوحيد بذنب غُفِر لـه ـ ثم قال ـ إن الإسلام بدأ غريبـاً وسيعود غريباً، قالوا: يا رسول الله ومَن الغرباء؟ قال: الذين يُصلِحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفرون أحداً من أهل التوحيد بذنب).
السؤال الذى يطرح نفسه هنا !!
هل النجاة تكون فى عدم دخول النار بتاتاً, ام النجاة تكون لكل من لا يخلد فيها ؟؟؟
فقد قال الله عز و جل : {
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}
و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم فى عدة مواضع مختلفة باحاديث مختلفة
في صحيح البخاري حديث رقم (44) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير
وفي البخاري أيضاً حديث (7072): (يقول الله تعالى: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها (أي من النار) مَن قال لا إله إلا الله
وفي صحيح ابن حبــان حديث رقــم (169) عن أبي ذر رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قال لا إله إلا الله دخل الجنة، فقلتُ: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق؟ قال صلى الله عليه وسلم وإن زنى وإن سرق
اذاً نعود و نقول من نقصد بالفرقة الناجية؟؟؟
فمن الواضح ان من قال لا اله الا الله دون شرك نجى من النار !!!
وسعة رحمة ربى كل شئ, فالنحمده و نشكره على هذة الرحمة الكبيرة , فربما تطولنا و نحن المقصرين
فالصوفى او الشيعى او غيره مادام لم يشرك بالله قد نجى بمشيئة الله
لكن هل هم متساويين؟؟
لاْ, لان الله خلق الجنة بسبع طبقات مختلفه اعلاها الفردوس جعلت للشهداء و الصالحين
هناك عدة مواقف توضح لنا سعة الدين و رحمته
دخل أعرابي المسجد فقال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت واسعا قال فما لبث أن بال في ناحية المسجد فكأنهم عجلوا عليه فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أمر بذنوب من ماء أو سجل من ماء فأهريق عليه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم علموا ويسروا ولا تعسروا
تخيل شئ مثل هذا يحدث اليوم بيننا,
هناك قصة اخرى سمعتها من الدكتور طارق السويدان من فترة , لم اجد مصدرها

لكنها اعجبتنى, اعرابى له ظفيرتان يريد الاسلام لكنه لا يريد ان يزيد عن خمس الاركان, قال الرسول صلى الله علية و سلم بما معناة اذا حافظت على الخمس دخلت الجنة
ان شاء لله اذا وجدتها احضرتها لك
الخلاصة فى هذا الجزء ان الفرقة الناجية بشكل عام هم اهل لا اله الا الله دون شرك
و هناك فرقة خاصه لا يعلمها غير الله يدخلهم من غير حساب و لا عذاب و يجعلهم فى الفردوس
الله يجعلنا من اهل الفردوس
هل هذا يعنى ان الشيعة و الصوفيه و الاشعرية و غيرهم الفرقة الناجية ,ربما ليس بشكل خاص و لكن بشكل عام نعم, اذا لم يشركو
اما الخصوص لا يعلمه احد غير ما علمان اياه الرسول
نكمل يوم ثانى
فى امان الله