أعرف ان الموضوع موجه للكاتب لا نقد للتطور والحالة الثقافية
لكن إعذروني ..
أرى فيما أرى أن الأب الحداثي وما بعد الحداثي هو أبعد ما يمكن عن المثالية الكاذبة
على الأقل السمين منها لا الغث
ربما هو رأيي الخاص عندما أبحث عن عمل يجول في وجدان الكاتب أو الحالة لا يدثرها بالمكياجات المقرفة
حقيقة، أفضل إبداعا يحرض على الرذيلة إن كان مصداقيا لدرجة كافية على عمل يدعو للمثالية لا يصدق كاتبها كذباتها!
إنقضى عصر المثاليات الزائفة لأنها غير موجودة والأعمال الجميلة تدور حول مسخ يسمى إنسان لكنه حقيقي
"أنا هذا المسخ لكنها الحقيقة، المثالي الذي تحبه سراب" أظن قرأت شبيها لها في أحد قصص السمان القصيرة
غادة السمان مثالا تغرق الكثير من شخصياتها فيما نظنه رذيلة، لكني لا أمتلك إلا أن أتعاطف مع تلك الشخصيات وأحيانا أعشقها
دمتم جميعا بحب