• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
    النتائج 31 إلى 38 من 38

    الموضوع: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

    1. #31
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      أعتذر في البداية منكِ رابعة .. فلا ادري السبب الذي بتر الرد بهذه الطريقة ..

      على كلٍّ سأحاول إعادته ..


      ظهور الواقعية كحركة كان في القرن التاسع عشر بفعل تصاعد الحركة العلمية و تصنيع المجتمع الأوروبي مما دفع إلى الميل في اتجاه الواقع

      لكن بإمكاننا أن نقول أنها لم تمح الرومانسية بل مشت في موازتها و زاحمتها الطريق ..

      ببساطة الواقعية هي نقيض المثالية فهي التحام حميم بالواقع و نظرة ثرية إلى بواعثه و ظواهره جميعًا

      و العالم من وجهة نظر الواقعية محكوم بالخسة و النذالة و الجبن ،يقول بلزاك زعيم الواقعية على لسان ( راستنباك) أحد أبطاله (( يجب أن تسقط بين الناس كقنبلة أو تتسلل بينهم كوباء أما الشرف فلا فائدة منه .. إن الناس ينحنون أمام قوة العبقرية و هم يكرهونها ))

      المتابع للتطورات في القرن الثامن عشر سيلحظ أن روسو قد كان يمهد للرومانسية و المثالية و بخيرية الطبيعة البشرية .. و أيضًا سيلحظ أن فولتير بنزوعه العقلاني كان الممهد للواقعية بسخريته من الخيرية المزعومة في طبائع البشر


      و إليكم التلخيص كما هي العادة ..

      1- تلاحظ الواقعية الواقع ملاحظة شاملة و تعبر عن طواياه و زواياه بدقة متناهية و مع ذلك فهي لا تهمل الخيال و الخلق
      تستلهم الواقعية مادتها من الواقع الشعبي و لكنها لا تهمل أيضًا استلهام القضايا ذات الطابع الميتافيزيقي أو التاريخي أو الجمالي حتى .. إذًا فيمكن القول أنها برغم أنها أثرت في الحركة الإبداعية بفنها الموضوعي إلا أنها لم تهمل الإبداع من خلال الأدب الذاتي

      2-الواقعية النقدية مارست فعلها النقدي من منطلق الإيمان ببشريّة الواقع فهي متجهة عابسة متشائمة لا تؤمن بصدق المقولات المثالية و لا بمحاولات ادعاء الشرف ( هناك وجهات متباينة عديدة داخل إطار الواقعية الانتقادية نفسها :
      (( انتقادية)) من حيث الموقف((واقعية)) من حيث الأسلوب
      فمن نظرة التعالي الارستقراطية التي كان ((فيلدنج)) ينظر بها إلى البرجوازية النامية و هو عنصر لا ينقص ((بايرون)) أو ((استندال)) او ((بلزاك)) أيضًا إلى الاستنكار الكامل لمجتمع ما بعد الثورة (( استندال و فلوبير)) إلى الآمال و التخطيطات الإصلاحية لدى (( ديكنز)) و ((ابسن)) و ((تولستوي))..
      كل هؤلاء لهم موقف إنتقادي إزاء المجتمع بحالته الراهنة لكن النظرة إليه تتفاوت بين الاحتقار و السخرية و الإصلاح و اليأس )

      ( إخوتي أجد الأسماء كثيرة و لا قدرة على الوقوف عندها .. فمن يستوقفه اسم .. فليشر به و سوف أوضح مكانته الادبية )

      3- الاتجاه النقدي للواقعية يتجه لاتجاهين اتجاه الشرح و التفسير لتراث الإنسانية الأدبي في الماضي و اتجاه التقويم للأدب الحاضر..

      الاتجاه الأول يقصد فيه إلى تفسير الأدب بوصفه جزءًا من البيئة العليا للمذهب الفكري و لذلك يجب أن يدرس في علاقاته بالبنية الدنيا للمذهب الفكري فالأدب بوصفه جزء من المذهب الفكري تعبير عن رؤية الكاتب لما حوله من وجهة نظر تتصل بحقيقة من الحقائق و هذه الحقيقة ليست بطبيعتها فردية بل اجتماعية فطريقة التفكير لطبقة من الناس تفرض نفسها على أفراد هذه الطبقة من الكتاب فيشعرون بها و يعبرون عنها في أعمالهم الأدبية ..
      و هنا يفسر العمل الأدبي بالمضمون و لا قيمة فيه لحياة الكاتب و القصد الأول منه وضع العمل الأدبي مكانه في البيئة الاجتماعية مع بيان العوامل الاقتصادية فيه ..

      الاتجاه الثاني في تقويم الأدب و توجيهه يقوم في جوهره على أساس موضوعي لا نفسي فكل عمل أدبي يعد صحيحًا مشروعًا إذا صور جانبًا واقعيًا من الفترة التاريخية التي عاش الكاتب فيها و تزداد أهمية العمل الأدبي بقدر رسوخ أصوله في وعي العصر الذي كتب فيه و على قدر تصوير الكاتب لهذا الوعي تصويرًا فنيًا غنيًا في واقعيته ..

      4- المعلوم في الأدب الواقعي أن للكاتب مطلق الحرية في أسلوبه و طريقة عرضه ..

      انتهينا من الواقعية




    2. #32
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      و أيضًا البرناسية لأجل (( أخلص ))

      تبدأ تسمية هذا الاتجاه نسبة إلى جبل بارناس الذي يقال بأن إلهة الشعر الإغريقية ( أو اليونانية أعذروا الذاكرة ) كان تأوي إليه و تسكنه

      تزعم هذه الحركة ( لوكنت دي ليل ) الذي أطلقها غاضبة في وجه الرومانسيين .. فينما الرومانسية ذاتية محضة تجعل الفن وسيلة إلى البوح بآلام هذه الذاتية و آمالها تحرص البرناسية على أن تجسد الشعر فنًا موضوعيًا غايته ليس التعبير عن شيء بل غايته ذاته .. أي أنه غاية نفسه و ليس وسيلة لسواه فنجد القصيدة البرناسية مجموعة من الصور و عالمًا من الخيال و أبعادًا من الجمال التشكيلي على نسق شعري

      بما أن الواقعية كانت قريبة للبرناسية في رفضها للرومانسية نجد الاختلاف أن الواقعية اختارت القصة و الرواية لعرض فكرتها بينما اختارت البرناسية الشعر

      و أيضًا ملخص للاتجاه النقدي بهذا الاتجاه ..

      1- المقياس الفني الذي تحاكم به الظاهرة الفنية في إطار المذهب البرناسي هو مسافة الاقتراب أو الابتعاد عن غاية كون الشعر غاية في ذاته بمعنى آخر كلما أقترب الشعر من كونه غاية لذاته و كونه موضوعيًا يصبح بوجهة نظر البرناسية شعرًا جدير بالخلود ..

      2- دعت البرناسية إلى الوصف الموضوعي فهي تختار موضوعاتها من خارج نطاق الذات كمناظر الطبيعة و مآثر الحضارات السابقة و تعرض صورها عرضًا لا يختلط بمشاعر الشاعر، كي تعبر عن الصور تعبيرًا موضوعيًا بعيدًا عن أراء الشاعر و عواطفه و أفكاره ..

      3-نلحظ في البرناسية أن تيوفيل جوتييه مال بالبرناسية عن توظيف الأساطير و إنطاق شخوصها إلى توصيف الشعر أي جعله وصفًا خالصًا فاستطاع أن يحقق الموضوعية التي أرادها من جهة و يعمق مبدأ الفن للفن من جهة أخرى

      4- على آثر المباديء السابقة أثيرت جدالات بشأن الأخلاق و يحدد البرناسيون أن مبدأ الفن للفن ليس دعوة ضد الالتزام الأخلاقي لكنه لا يضع القضية الأخلاقية في ذاكرته أساسًا و هناك معايير روحية لا تخضع لمعايير الأخلاق
      فمثلًا الحقائق الرياضية - هي نشاط روحي- لا توصف بالخير أو الشر و لكن توصف بالخطأ و الصواب فكذلك الفن كنشاط روحي لا يوصف بالخير أو الشر و لا حتى بالصواب أو الخطأ بل بالجما أو القبح ..
      بمعنى أن الحقائق الجمالية لا تخضع لمنطق الخير و الشر الأخلاقيين و لا بمنطق الصواب و الخطأ الرياضيين و إنما لمنطق الجمال و القبح ..

      5-يعالج البرناسيون قضية الالتزام الاجتماعي فيقولوا أنه فهم مغلوط أن يعني الالتزام الاجتماعي إغراق الفن في واقع البؤس الذي تعانيه الطبقات المطحونة فحسب دون التطلع إلى آفاق الجمال
      لأن الواقع الجمالي نصف المعادلة الوجودية

      انتهينا من البرناسية و عسى أن نقدر على الدخول في الرمزية

      فيض تحية

    3. #33
      التسجيل
      04-08-2002
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      802
      المواضيع
      247
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      بصراحة الموضوع رائع ، و تلخيص المذاهب أيضا رائع ، لكن المشكلة أنه تحت عنوان (أقلام تهدم ولا تبني) فلا تحرموا القراء مما في الموضوع من ثقافة أدبية عالية بسبب هذا الاسم ، وأرجو أن يقتطع يوضع تحت اسم آخر خصوصا التلخيصات وشروح المذاهب إلخ........

      الأخت رابعة مدهشة حقا وأود أن أذكر بعض الملاحظات :

      (الصدور عن عقلانية حكيمة و القصد إلى الاعتدال و الوضوح و تناول الحقائق العامة -و ليس عوالم الذوات المفردة- و قد نشأ عن ذلك أن الأدب الكلاسيكي أصبح أدبًا موضوعيًا ..
      4- الإكباب على رصد الواقع المادي و الحياتي المعاش دون تطلع إلى آفاق الروح

      من المعروف ان الكلاسيكية تنفر من الاحتكام الى القلب والعاطفة وتمجد العقل قالعقل هو الحاكم وليس القلب او العاطفة ونشا من ذلك ان الكلاسيكين ينفرون من الحديث عن العواطف او المغامرات الذاتية والتجارب ويميلون الى الكتابة عن القضايا التي تهم الناس والمجتمع ! )

      حق كان ذلك ، لكن شوقي أيضا تحدث عن تجاربه الشخصية ، وعن حبه وعن بعض مغامراته ، وعن بعض نزواته (ولى الهلال فهاتها يا ساقي...القصيدة).....، وكذلك تناول القضايا التي تهم المجتمع والسياسة وغير ذلك ، لكن ما أذكره هو أن موضوعية شوقي (المثال هنا ) لا تلغي فرديته في بعض المواضع الأخرى

      (نرى هذا واضحا بالموضوع الذي طرقة الشاعر فهو يتحدث عن بلادة وما اصابها اثناء الاحتلال وهذا واضح جدا بقولة

      احرام على بلابلة الدوح حلال على الطير من كل جنس!

      فهو يتحسر على كون بلادة اصبحت تحت الاحتلال وحرم على اهلها حرية التصرف والتنقل ونفي هو في حين يستغل المحتل كل شبر من بلادة بلا مقابل ! موضوع عام يخرج عن اطار الذاتية المعروفة والموجودة في شعر الرومانتيكيون والرمزيون )

      وقضية الموضوعية والذاتية طويلة لكنها تصل إلى قمتها حين تندمج الموضوعية في الذاتية ، والعكس حين تصير قضية الفرد قضية الناس وقضية الناس أو ما يهمهم قضية فرد........أحيانا نجد التجارب الموضوعية باردة مثل بعض قصائد شوقي ، لكنها في أحيان أخر تكون في الذروة كما قلت ، وأذكر هنا أعم تجربة موضوعية وهي حب الرسول صلى الله عليه وسلم...تهمني وتهمك.....وتهم هذا وذاك.....لكن (كيف ترقى رقيك الأنبياء يا سماء ما طاولتها سماء) قصيدة تسري في روحها الموضوعية والذاتية في آن..........وعذرا للاختصار

      (رابعا


      اقتباس:
      - الإغراق في اللجوء برحائب المدينة بكل ما في المدينة من قيود و مواضعات و الابتعاد عن الطبيعة المليئة بالأسرار و الانطلاقات


      بعيدا عن هذه القصيدة لو رجعنا الى شعر شوقي لوجدنا انه يصف السيارة في احدى قصائدة وبأخرى يصف الطائرة وكل معالم المدنية الموجودة نالت لها حظ وصف لدية !

      وهذا على غرار الشعراء الاندلسيون الذين وصفوا في موشاحتهم الى جانب الطبيعة التطور الحضاري الذي وصلت اليه الاندلس في ايام عزها ! )

      أقول شوقي المثال والممثل للكلاسيكية العربية بوجه عام.....وصف هذه الأشياء في نبو ذوق....عنم لكن تحت تأثير نقد عنيف من العقاد والمازني في ذلك العهد...فهم من المرحوم شوقي خطأ.....وشوقي تناول الطبيعة بأسرارها...لديكم قصيدة (زحلة) فيها من الذاتية العاطفية (وإن كانت ضعيفة ويشوبها افتعال)..وفيها من وصف الطبيعة....وغير ذلك من القصائد وكذلك قصيدة (أنس الوجود)...فيها من الطبيعة....ويجب أن نفرق بين المذهب الأدبي في أوروبا، والمذهب الأدبي لدينا....المذهب الأدبي في أوروبا مذهب له قواعد معلومة ينشأ حركة تنظيرية تصاحبها الحركة الإبداعية مع تفاعل من الأدباء والصحافيين.....لكن لدينا وخصوصا في عهد شوقي....لم تكن الكلاسيكية العربية كما نعلمها الآن...كانت أمشاجا من القديم ....ومن ثقافة شوقي نفسه (راجعوا شاكرين كتاب المرحوم شوقي ضيف ( شوقي شاعر العصر الحديث)...ومما قرأ هنا وهناك....وكذلك الحال مع أي أديب عربي لا يجد بين يديه المدرسة التي يستطيع أن يختصر مبادئها في كيت وكيت وكيت....لذلك فالتطبيق على شوقي...يكون على حذر و روية لاختلاف الموازين...ولاختلاف ما نقوله الآن...عما كان يفعله شوقي قديما....

      وختاما أحييكم جميعا على هذا الجهد الرائع.....أسأل لكم الدوام والتوفيق و أود أن أقول :

      المذهب النظري شيء ، والأعمال الإبداعية شيء آخر.....لطبيعة العملية الإبداعية نفسها.....وكما يعلم كل من قاسى الكتابة...أن الكاتب أو الشاعر لا يضع أمامه ثلة مجتمعة من القواعد النظرية ويسعى إلى تطبيقها عمليا بالورقة والقلم....ولنسأل مثلا ما الذي يجعل فلان من الأدباء واقعيا ، وفلان رومانسيا ، أليس هو ذوقه الذي برز منه اختياره...والاختيار من الذوق....إذا فهذا الذوق مما يتشكل...من كتاب...أم من تجربة شاملة تضم الحياة والكتاب معا...أحيانا تكون من كتاب...لكن يعفي عليها الزمان....والأكثر أن تختلط الثقافة المشكلة للذوق بتجربة الحياة في شمولها...إذا فالذوق فردي...نعم....عندي الذوق فردي وذاتي إلى أقصى درجة....ولنبتعد الآن عن تأثير العقل الجمعي أو الاوعي الجماعي.....لكن الذوق الأدبي ذوق فردي في المقام الأول....وفردية الذوق تمهد أمامي ما أردت تبيانه...أنه لا انعزال في الوقع الكتابي بين الفردية وبين الموضوعية إلا من بعيد أي إلا من طبيعة المادة لا المتناولة لا في طبية الكاتب نفسه....مثل مجاعة عمت البلاد....موضوعية لأن الجميع يدركه...والجميع يأسى له...لكن تأثري أنا كاتبا بهذه المجاعة واختياري لأدائها نابع من صميم ذوقي الجمالي ومن صميم انفعالي الشخصي....فالتجارب الموضوعية قد تكون موضوعية الطبيعة...لكنها ذاتية الانفعال عند الكاتب...وأرجو أن أكون قد أوضحت ما أريد ......فأعود وأقول لا انعزال بين الموضوعية والفردية عند الكاتب ساعة الكتابة....لعمل الذوق في المقام الأول....اللهم إذا كان الكاتب منافقا واختياره غير نابع من نفسه وصدره...فالأمر هنا هين...منافق فاغسلوه....
      وعسير أن تحد أديبا حقا في مذهب نظري واحد على الحقيقة لكن الدارسين يفعلون هذا للحصر والإيجاز وتحديد السمات عند التأريخ....وهذه من سوءات الدراسة النقدية الأكاديمية التي تلغي فردية الأدباء متغافلة من أجل التقسيم والتأريخ الذي لا بد أن يكون على قدر كبير من الموضوعية الصارمة....وخصوصا العملية التأريخية الأدبية.....
      وأنا شخصيا من أنصار المذهب الفردي في الدراسة...وإن كنت لا أرفض التصنيف المذهبي....بلزاك أبو الواقعية...في كتاب لأنّا بلكيان اسمه (الرمزية دراسة تقويمية) ، تجدونه مرهصا أو أبا روحيا للحركة الرمزية في فرنسا.....وأيضا عن بلزاك...ألا نجد بين ملابساته الشخصية وبين كتاباته الواقعية...وشائج تصل النفس بالموضوعي بالذوقي الخاص...

      ها رأي المتواضع فأرجو أ، تقبلوه...واعذروا تدخلي الواغل في الموضوع لكنه حقا شاقني.....وكما قلت أرجو أن ينقل إلى موضوع مستقل بعيدا عن هذا الاسم الذي حكم على الموضوع قبل قراءته وخصوصا قبل قراءة هذه الردود العلمية الرائعة......

      أحييكم مرة أخرى....وإلى اللقاء
      " وأنا أيضا لا أمنع فمي ..أتكلم بضيق روحي .. أشكو بمرارة نفسي " أيوب 7:11
      إِذَا أغْضَبَ الخيْلَ الشَّكيمُ فَما لها عليه اقْتدارٌ غيرُ أرْمِ الحدائدِ

    4. #34
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      العزيزة جهاد وكفى !

      كما ترين فقدت النص الذي اود التطبيق عليه !

      وهو اوضح نص للواقعية !

      سأحاول ان ابحث عنه مرة اخرى عسى ان اوفق ! وان لم افق الخص النص كما اذكره !

      انتظر منك الرمزية فنصها موجود لدي !

      اما البرانسية !

      بصراحة !

      الله اعلم بها !

      لم اتعرف بها قبل اليوم ! !

      يبدو اني سأعكف على دراستها لوحدي !

      واخرج بشي جديد !

      الف تحية عزيزتي لك !

      وانتظر الرمزية على احر من الجمر !

      بالمناسبة الرمزية هي اكثر المذاهب التي اميل اليها !

      لنا عودة !

    5. #35
      التسجيل
      03-01-2005
      المشاركات
      1,964
      المواضيع
      73
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      بصراحة الموضوع رائع ، و تلخيص المذاهب أيضا رائع ، لكن المشكلة أنه تحت عنوان (أقلام تهدم ولا تبني) فلا تحرموا القراء مما في الموضوع من ثقافة أدبية عالية بسبب هذا الاسم ، وأرجو أن يقتطع يوضع تحت اسم آخر خصوصا التلخيصات وشروح المذاهب إلخ........
      بصراحة لاحظت ان لا احد شارك بالنقاش غير جهاد وكفى واكسوديا والاخ مقاتل وانا !

      لن اعيب العنوان !

      والذي يعيب العنوان ويحكم على النص قبل القراءة هو انسان ناقص البصر والبصيرة !

      بالفعل الموضوع رائع جدا !

      ........................................................................

      الأخت رابعة مدهشة حقا وأود أن أذكر بعض الملاحظات :
      شكرا لك اخ مقاتل !

      كل ما فعلته هو قولبة ما درست بقالب يفيد الجميع !

      ........................................................................

      الصدور عن عقلانية حكيمة و القصد إلى الاعتدال و الوضوح و تناول الحقائق العامة -و ليس عوالم الذوات المفردة- و قد نشأ عن ذلك أن الأدب الكلاسيكي أصبح أدبًا موضوعيًا ..
      4- الإكباب على رصد الواقع المادي و الحياتي المعاش دون تطلع إلى آفاق الروح

      من المعروف ان الكلاسيكية تنفر من الاحتكام الى القلب والعاطفة وتمجد العقل قالعقل هو الحاكم وليس القلب او العاطفة ونشا من ذلك ان الكلاسيكين ينفرون من الحديث عن العواطف او المغامرات الذاتية والتجارب ويميلون الى الكتابة عن القضايا التي تهم الناس والمجتمع ! )

      حق كان ذلك ، لكن شوقي أيضا تحدث عن تجاربه الشخصية ، وعن حبه وعن بعض مغامراته ، وعن بعض نزواته (ولى الهلال فهاتها يا ساقي...القصيدة).....، وكذلك تناول القضايا التي تهم المجتمع والسياسة وغير ذلك ، لكن ما أذكره هو أن موضوعية شوقي (المثال هنا ) لا تلغي فرديته في بعض المواضع الأخرى

      (نرى هذا واضحا بالموضوع الذي طرقة الشاعر فهو يتحدث عن بلادة وما اصابها اثناء الاحتلال وهذا واضح جدا بقولة

      احرام على بلابلة الدوح حلال على الطير من كل جنس!

      فهو يتحسر على كون بلادة اصبحت تحت الاحتلال وحرم على اهلها حرية التصرف والتنقل ونفي هو في حين يستغل المحتل كل شبر من بلادة بلا مقابل ! موضوع عام يخرج عن اطار الذاتية المعروفة والموجودة في شعر الرومانتيكيون والرمزيون )

      وقضية الموضوعية والذاتية طويلة لكنها تصل إلى قمتها حين تندمج الموضوعية في الذاتية ، والعكس حين تصير قضية الفرد قضية الناس وقضية الناس أو ما يهمهم قضية فرد........أحيانا نجد التجارب الموضوعية باردة مثل بعض قصائد شوقي ، لكنها في أحيان أخر تكون في الذروة كما قلت ، وأذكر هنا أعم تجربة موضوعية وهي حب الرسول صلى الله عليه وسلم...تهمني وتهمك.....وتهم هذا وذاك.....لكن (كيف ترقى رقيك الأنبياء يا سماء ما طاولتها سماء) قصيدة تسري في روحها الموضوعية والذاتية في آن..........وعذرا للاختصار

      (رابعا


      اقتباس:
      - الإغراق في اللجوء برحائب المدينة بكل ما في المدينة من قيود و مواضعات و الابتعاد عن الطبيعة المليئة بالأسرار و الانطلاقات


      بعيدا عن هذه القصيدة لو رجعنا الى شعر شوقي لوجدنا انه يصف السيارة في احدى قصائدة وبأخرى يصف الطائرة وكل معالم المدنية الموجودة نالت لها حظ وصف لدية !

      وهذا على غرار الشعراء الاندلسيون الذين وصفوا في موشاحتهم الى جانب الطبيعة التطور الحضاري الذي وصلت اليه الاندلس في ايام عزها ! )

      أقول شوقي المثال والممثل للكلاسيكية العربية بوجه عام.....وصف هذه الأشياء في نبو ذوق....عنم لكن تحت تأثير نقد عنيف من العقاد والمازني في ذلك العهد...فهم من المرحوم شوقي خطأ.....وشوقي تناول الطبيعة بأسرارها...لديكم قصيدة (زحلة) فيها من الذاتية العاطفية (وإن كانت ضعيفة ويشوبها افتعال)..وفيها من وصف الطبيعة....وغير ذلك من القصائد وكذلك قصيدة (أنس الوجود)...فيها من الطبيعة....ويجب أن نفرق بين المذهب الأدبي في أوروبا، والمذهب الأدبي لدينا....المذهب الأدبي في أوروبا مذهب له قواعد معلومة ينشأ حركة تنظيرية تصاحبها الحركة الإبداعية مع تفاعل من الأدباء والصحافيين.....لكن لدينا وخصوصا في عهد شوقي....لم تكن الكلاسيكية العربية كما نعلمها الآن...كانت أمشاجا من القديم ....ومن ثقافة شوقي نفسه (راجعوا شاكرين كتاب المرحوم شوقي ضيف ( شوقي شاعر العصر الحديث)...ومما قرأ هنا وهناك....وكذلك الحال مع أي أديب عربي لا يجد بين يديه المدرسة التي يستطيع أن يختصر مبادئها في كيت وكيت وكيت....لذلك فالتطبيق على شوقي...يكون على حذر و روية لاختلاف الموازين...ولاختلاف ما نقوله الآن...عما كان يفعله شوقي قديما....

      وختاما أحييكم جميعا على هذا الجهد الرائع.....أسأل لكم الدوام والتوفيق و أود أن أقول :

      المذهب النظري شيء ، والأعمال الإبداعية شيء آخر.....لطبيعة العملية الإبداعية نفسها.....وكما يعلم كل من قاسى الكتابة...أن الكاتب أو الشاعر لا يضع أمامه ثلة مجتمعة من القواعد النظرية ويسعى إلى تطبيقها عمليا بالورقة والقلم....ولنسأل مثلا ما الذي يجعل فلان من الأدباء واقعيا ، وفلان رومانسيا ، أليس هو ذوقه الذي برز منه اختياره...والاختيار من الذوق....إذا فهذا الذوق مما يتشكل...من كتاب...أم من تجربة شاملة تضم الحياة والكتاب معا...أحيانا تكون من كتاب...لكن يعفي عليها الزمان....والأكثر أن تختلط الثقافة المشكلة للذوق بتجربة الحياة في شمولها...إذا فالذوق فردي...نعم....عندي الذوق فردي وذاتي إلى أقصى درجة....ولنبتعد الآن عن تأثير العقل الجمعي أو الاوعي الجماعي.....لكن الذوق الأدبي ذوق فردي في المقام الأول....وفردية الذوق تمهد أمامي ما أردت تبيانه...أنه لا انعزال في الوقع الكتابي بين الفردية وبين الموضوعية إلا من بعيد أي إلا من طبيعة المادة لا المتناولة لا في طبية الكاتب نفسه....مثل مجاعة عمت البلاد....موضوعية لأن الجميع يدركه...والجميع يأسى له...لكن تأثري أنا كاتبا بهذه المجاعة واختياري لأدائها نابع من صميم ذوقي الجمالي ومن صميم انفعالي الشخصي....فالتجارب الموضوعية قد تكون موضوعية الطبيعة...لكنها ذاتية الانفعال عند الكاتب...وأرجو أن أكون قد أوضحت ما أريد ......فأعود وأقول لا انعزال بين الموضوعية والفردية عند الكاتب ساعة الكتابة....لعمل الذوق في المقام الأول....اللهم إذا كان الكاتب منافقا واختياره غير نابع من نفسه وصدره...فالأمر هنا هين...منافق فاغسلوه....
      وعسير أن تحد أديبا حقا في مذهب نظري واحد على الحقيقة لكن الدارسين يفعلون هذا للحصر والإيجاز وتحديد السمات عند التأريخ....وهذه من سوءات الدراسة النقدية الأكاديمية التي تلغي فردية الأدباء متغافلة من أجل التقسيم والتأريخ الذي لا بد أن يكون على قدر كبير من الموضوعية الصارمة....وخصوصا العملية التأريخية الأدبية.....
      وأنا شخصيا من أنصار المذهب الفردي في الدراسة...وإن كنت لا أرفض التصنيف المذهبي....بلزاك أبو الواقعية...في كتاب لأنّا بلكيان اسمه (الرمزية دراسة تقويمية) ، تجدونه مرهصا أو أبا روحيا للحركة الرمزية في فرنسا.....وأيضا عن بلزاك...ألا نجد بين ملابساته الشخصية وبين كتاباته الواقعية...وشائج تصل النفس بالموضوعي بالذوقي الخاص...

      ها رأي المتواضع فأرجو أ، تقبلوه...واعذروا تدخلي الواغل في الموضوع لكنه حقا شاقني.....وكما قلت أرجو أن ينقل إلى موضوع مستقل بعيدا عن هذا الاسم الذي حكم على الموضوع قبل قراءته وخصوصا قبل قراءة هذه الردود العلمية الرائعة......

      أحييكم مرة أخرى....وإلى اللقاء
      هل لي ان اوضح القليل من النقاط !

      بالنسبة لدراستي عن شوقي ؟! وقبل الرد على الاخ مقاتل !

      بالنسبة لشوقي فانا لم ادرس اشعاره كلها ولا حتى ربعها لسبب بسيط جدا الا وهو اني لا احب طريقة نظمة للشعر !

      ولذا كل ما اوردته من نقاط عنه في الشرح هو عبارة عن نقاط شخصية الدراسة بمعنى اني درستها بنفسي وطبقتها بنفسي !

      واما اختياري لشوقي كنموذج للكلاسيكية !

      ان الكتاب الدراسي الذي ادرس فيه اختاره كنموذج للكلاسيكية !

      بالاضافة الى محاولتي شرح المذهب بأكثر النصوص وضوحا عليه !

      ولذا فاني اعتذر ان بدر مني اي خطأ او خلل اثناء التطبيق!

      عموما استميحك عذرا يلزمني وقت اضافي لتنظيم افكاري والرد على ملاحظاتك بخصوص شوقي!

      الف تحية لوجودك!

      رابعة العدوية !

    6. #36
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moKatel
      بصراحة الموضوع رائع ، و تلخيص المذاهب أيضا رائع ، لكن المشكلة أنه تحت عنوان (أقلام تهدم ولا تبني) فلا تحرموا القراء مما في الموضوع من ثقافة أدبية عالية بسبب هذا الاسم ، وأرجو أن يقتطع يوضع تحت اسم آخر خصوصا التلخيصات وشروح المذاهب إلخ........
      أهلًا سيدي معنا ..

      بالنسبة لشأن العنوان فبداية النقاش كان عامًا مخصوص بالقسم و رسالة للأعضاء معنا و كما ترى العنوان كان أقرب ما يوصل ذاك المعنى ..

      أما التطرق للمذاهب فقد جر إليه الحديث عن النقد و الرغبة في إيضاح الأمر على الأعضاء بصورة بحثية ..

      أوافق رابعة أن المواضيع لا تؤخذ بعنواينها ( هذا إن أفترضنا جدلًا أن العنوان ربما يكون غير ملائم لكن بأي حال أشكر لك توضيحك و الذي أدري أه من باب الحرص


      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moKatel
      الأخت رابعة مدهشة حقا وأود أن أذكر بعض الملاحظات :

      (الصدور عن عقلانية حكيمة و القصد إلى الاعتدال و الوضوح و تناول الحقائق العامة -و ليس عوالم الذوات المفردة- و قد نشأ عن ذلك أن الأدب الكلاسيكي أصبح أدبًا موضوعيًا ..
      4- الإكباب على رصد الواقع المادي و الحياتي المعاش دون تطلع إلى آفاق الروح

      من المعروف ان الكلاسيكية تنفر من الاحتكام الى القلب والعاطفة وتمجد العقل قالعقل هو الحاكم وليس القلب او العاطفة ونشا من ذلك ان الكلاسيكين ينفرون من الحديث عن العواطف او المغامرات الذاتية والتجارب ويميلون الى الكتابة عن القضايا التي تهم الناس والمجتمع ! )

      حق كان ذلك ، لكن شوقي أيضا تحدث عن تجاربه الشخصية ، وعن حبه وعن بعض مغامراته ، وعن بعض نزواته (ولى الهلال فهاتها يا ساقي...القصيدة).....، وكذلك تناول القضايا التي تهم المجتمع والسياسة وغير ذلك ، لكن ما أذكره هو أن موضوعية شوقي (المثال هنا ) لا تلغي فرديته في بعض المواضع الأخرى

      (نرى هذا واضحا بالموضوع الذي طرقة الشاعر فهو يتحدث عن بلادة وما اصابها اثناء الاحتلال وهذا واضح جدا بقولة

      احرام على بلابلة الدوح حلال على الطير من كل جنس!

      فهو يتحسر على كون بلادة اصبحت تحت الاحتلال وحرم على اهلها حرية التصرف والتنقل ونفي هو في حين يستغل المحتل كل شبر من بلادة بلا مقابل ! موضوع عام يخرج عن اطار الذاتية المعروفة والموجودة في شعر الرومانتيكيون والرمزيون )

      (رابعا


      اقتباس:
      - الإغراق في اللجوء برحائب المدينة بكل ما في المدينة من قيود و مواضعات و الابتعاد عن الطبيعة المليئة بالأسرار و الانطلاقات


      بعيدا عن هذه القصيدة لو رجعنا الى شعر شوقي لوجدنا انه يصف السيارة في احدى قصائدة وبأخرى يصف الطائرة وكل معالم المدنية الموجودة نالت لها حظ وصف لدية !

      وهذا على غرار الشعراء الاندلسيون الذين وصفوا في موشاحتهم الى جانب الطبيعة التطور الحضاري الذي وصلت اليه الاندلس في ايام عزها ! )

      أقول شوقي المثال والممثل للكلاسيكية العربية بوجه عام.....وصف هذه الأشياء في نبو ذوق....عنم لكن تحت تأثير نقد عنيف من العقاد والمازني في ذلك العهد...فهم من المرحوم شوقي خطأ.....وشوقي تناول الطبيعة بأسرارها...لديكم قصيدة (زحلة) فيها من الذاتية العاطفية (وإن كانت ضعيفة ويشوبها افتعال)..وفيها من وصف الطبيعة....وغير ذلك من القصائد وكذلك قصيدة (أنس الوجود)...فيها من الطبيعة....ويجب أن نفرق بين المذهب الأدبي في أوروبا، والمذهب الأدبي لدينا....المذهب الأدبي في أوروبا مذهب له قواعد معلومة ينشأ حركة تنظيرية تصاحبها الحركة الإبداعية مع تفاعل من الأدباء والصحافيين.....لكن لدينا وخصوصا في عهد شوقي....لم تكن الكلاسيكية العربية كما نعلمها الآن...كانت أمشاجا من القديم ....ومن ثقافة شوقي نفسه (راجعوا شاكرين كتاب المرحوم شوقي ضيف ( شوقي شاعر العصر الحديث)...ومما قرأ هنا وهناك....وكذلك الحال مع أي أديب عربي لا يجد بين يديه المدرسة التي يستطيع أن يختصر مبادئها في كيت وكيت وكيت....لذلك فالتطبيق على شوقي...يكون على حذر و روية لاختلاف الموازين...ولاختلاف ما نقوله الآن...عما كان يفعله شوقي قديما....

      أتفق معك في هذا السياق ..ليس هناك من كاتب أو شاعر يمكن أن نطلق عليه كلاسيكي بالكامل أو رومانسي أو أيًا كان بالكامل ..

      كما تعلم هيجو مثلًا و المصنفينه كرومانسي أدلى بدلوه مثلًا في البرناسية كذالك فيرلين أيضًا .. لكن التصنيف يأتي على أساس الطابع العام للكتابات ..

      بمعنى أن القطعة الفلانية كان كلاسيكية و هذه رومانسية .. و على أساس مجموع الكتابات للأديب أو الشاعر يصنف الشاعر كتابع للاتجاه المشار له ..

      لذا فشوقي صنف ككلاسيكي كأساس لأغلب إنتاجه و ليس الكل ..


      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moKatel


      وختاما أحييكم جميعا على هذا الجهد الرائع.....أسأل لكم الدوام والتوفيق و أود أن أقول :

      المذهب النظري شيء ، والأعمال الإبداعية شيء آخر.....لطبيعة العملية الإبداعية نفسها.....وكما يعلم كل من قاسى الكتابة...أن الكاتب أو الشاعر لا يضع أمامه ثلة مجتمعة من القواعد النظرية ويسعى إلى تطبيقها عمليا بالورقة والقلم....ولنسأل مثلا ما الذي يجعل فلان من الأدباء واقعيا ، وفلان رومانسيا ، أليس هو ذوقه الذي برز منه اختياره...والاختيار من الذوق....إذا فهذا الذوق مما يتشكل...من كتاب...أم من تجربة شاملة تضم الحياة والكتاب معا...أحيانا تكون من كتاب...لكن يعفي عليها الزمان....والأكثر أن تختلط الثقافة المشكلة للذوق بتجربة الحياة في شمولها...إذا فالذوق فردي...نعم....عندي الذوق فردي وذاتي إلى أقصى درجة....ولنبتعد الآن عن تأثير العقل الجمعي أو الاوعي الجماعي.....لكن الذوق الأدبي ذوق فردي في المقام الأول....وفردية الذوق تمهد أمامي ما أردت تبيانه...أنه لا انعزال في الوقع الكتابي بين الفردية وبين الموضوعية إلا من بعيد أي إلا من طبيعة المادة لا المتناولة لا في طبية الكاتب نفسه....مثل مجاعة عمت البلاد....موضوعية لأن الجميع يدركه...والجميع يأسى له...لكن تأثري أنا كاتبا بهذه المجاعة واختياري لأدائها نابع من صميم ذوقي الجمالي ومن صميم انفعالي الشخصي....فالتجارب الموضوعية قد تكون موضوعية الطبيعة...لكنها ذاتية الانفعال عند الكاتب...وأرجو أن أكون قد أوضحت ما أريد ......فأعود وأقول لا انعزال بين الموضوعية والفردية عند الكاتب ساعة الكتابة....لعمل الذوق في المقام الأول....اللهم إذا كان الكاتب منافقا واختياره غير نابع من نفسه وصدره...فالأمر هنا هين...منافق فاغسلوه....
      وعسير أن تحد أديبا حقا في مذهب نظري واحد على الحقيقة لكن الدارسين يفعلون هذا للحصر والإيجاز وتحديد السمات عند التأريخ....وهذه من سوءات الدراسة النقدية الأكاديمية التي تلغي فردية الأدباء متغافلة من أجل التقسيم والتأريخ الذي لا بد أن يكون على قدر كبير من الموضوعية الصارمة....وخصوصا العملية التأريخية الأدبية.....
      وأنا شخصيا من أنصار المذهب الفردي في الدراسة...وإن كنت لا أرفض التصنيف المذهبي....بلزاك أبو الواقعية...في كتاب لأنّا بلكيان اسمه (الرمزية دراسة تقويمية) ، تجدونه مرهصا أو أبا روحيا للحركة الرمزية في فرنسا.....وأيضا عن بلزاك...ألا نجد بين ملابساته الشخصية وبين كتاباته الواقعية...وشائج تصل النفس بالموضوعي بالذوقي الخاص...

      ها رأي المتواضع فأرجو أ، تقبلوه...واعذروا تدخلي الواغل في الموضوع لكنه حقا شاقني.....وكما قلت أرجو أن ينقل إلى موضوع مستقل بعيدا عن هذا الاسم الذي حكم على الموضوع قبل قراءته وخصوصا قبل قراءة هذه الردود العلمية الرائعة......

      أحييكم مرة أخرى....وإلى اللقاء
      أتفق و رأيك الأخير ..

      لكن كما تعلم .. أن تستطلع ما وصل الأخرون له يفيد تجربتك الذاتية بالأخص

      شكرًا سيدي ..

      فيض تحية

    7. #37
      التسجيل
      20-07-2005
      الدولة
      مَمالكٌ من ظِلْ
      المشاركات
      2,059
      المواضيع
      110
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة العدوية
      العزيزة جهاد وكفى !

      كما ترين فقدت النص الذي اود التطبيق عليه !

      وهو اوضح نص للواقعية !

      سأحاول ان ابحث عنه مرة اخرى عسى ان اوفق ! وان لم افق الخص النص كما اذكره !

      انتظر منك الرمزية فنصها موجود لدي !

      اما البرانسية !

      بصراحة !

      الله اعلم بها !

      لم اتعرف بها قبل اليوم ! !

      يبدو اني سأعكف على دراستها لوحدي !

      واخرج بشي جديد !

      الف تحية عزيزتي لك !

      وانتظر الرمزية على احر من الجمر !

      بالمناسبة الرمزية هي اكثر المذاهب التي اميل اليها !

      لنا عودة !
      همممممممممم .. حاولي مع نص واقعي آخر ..

      أما بالنسبة للبرناسية فسأورد أنا نصًا ترجمته و تحليلي له ..

      سأدرج الرمزية قريبًا

      فيض تحية عزيزتي

    8. #38
      التسجيل
      04-12-2003
      المشاركات
      13,612
      المواضيع
      994
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: النقاش السابع : أقــــلامٌ تهدم ولا تبني

      السلام عليكم

      كل الشكر والتقدير لكل من شارك هنا ....

      انتهى النقاش وفي القريب لنا نقاش آخر ...

      دمتم بود

    صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •