في ذروة نشوتها بالأحداث الارهابية الأخيرة في مدينة الرس بمنطقة القصيم ، استضافت قناة الحزيرة ، بوقا رخيصا وحقيرا أيضا ، وهو مدير المعهد السعودي بواشنطن ( علي الأحمد) والذي وصفته القناة بأنه معارض شيعي بارز. وفي معرض رده على سؤال المذيعة عن رأئه في المواجهة الأخيرة بين قوات الأمن السعودية والمسلحين ، لازالت القناة ترى أنها مواجهة بينما عملية المسرح في الدوحة التي قتل فيها بريطاني عملا ارهابيا. أجاب ( الأحمد) بقوله : منطقة القصيم تعتبر رافدا ريئسا لنشوء الحركات المتطرفة ، وما صدرته القصيم عاد إليها.
واضاف : قد تستطيع الحكومة السعودية أن تنتصر عسكريا في هذه المواجهة ، لكنها تخسر سياسيا وتنظيميا ، فمؤيدي هذه الجماعات يسيطرون على التعليم والقضاء ، وضرب مثلا بقضية المزيني.
وهكذا الجزيرة وضيوفها الجوعي لاتدع مناسبة سيئة في بلادنا إلا وتهرول مسرعة من مبدأ الحيادية والنزاهة الاعلامية ، وربما تنشر لاحقا ، شريطا مصورا او مسجلا من طرف هذه الفئة الباغية ، بينما لازلنا ننتظر أن تعامل أحداثا قريبة من عدساتها العمياء بالمثل وتبث شريطا عن عملية المسرح في الدوحة.!
( علي الأحمد ) يدير مايسمى بالمعهد السعودي في واشنطن ، وهو من أوائل الذين هاجموا المملكة الوهابية واتهموها بأنها تعمل على نشر الكراهية ، بل ووجه اتهامه للسفارة السعودية بأنها تنشر الكتب والدعايات التي تروج لغير المسلمين. ويشاركه زميله الصحفي اليهودي ( ستيفن شوارتز) في كتابة المقالات والتعليقات حول المملكة والوهابية ، من خلال مايسمى بـ ( مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات).
و يجاهر ( شوارتز) دائما بأنه يستمد معلوماته عن المملكة من المنشقين المتواجدين في الخارج.. وانه يتواصل معهم ويتبادلون الرؤى والأفكار حول مثل هذه القضايا. يجمعهم في ذلك العداء والكيد والحقد لبلاد المسلمين.
وفي عام 2003 أدلى أمام السيناتور جون كيل ، رئيس اللجنة الأمريكية الفرعية للارهاب والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ بشهادة مفادها أن تمويل المملكة بناء المساجد والمدارس والعمال الخيرية الأخرى سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها ، إنما هو ضرب من ضروب الدعم الارهابي.
ومن أبرز مقالات هذا الصحفي:
( قبل أكثر من 80 عاما حذر ( ونستون تشرشل) قائلا: في الصحراء العربية المترامية الأطراف يقيم النجديون، وههم قبائل بدوية قوية يتزعمها محمد بن سعود. ويعتنق معظم أتباع آل سعود المذهب الوهابي، وهو مذهب صارم يقتدي بالنبي. والوهابيون يتمسكون بمذهبهم ويبدون تشددا يمكن ان يصل إلى حد قتل من يخالفهم الرأي. إنهم غير متسامحين ومتعطشون للدماء، ويجب ألا يغفل أمرهم)
هذه بعض سيرته غير العطرة ، وماخفي أعظم!