طبعا اذا نجحت العملية فستجيب عن تساؤلات سابقة و ستطرح تساؤلات جديدة ... و اذا فشلت فسيعيدونها في وقت لاحق بعد تدارك الأخطاء
طبعا اذا نجحت العملية فستجيب عن تساؤلات سابقة و ستطرح تساؤلات جديدة ... و اذا فشلت فسيعيدونها في وقت لاحق بعد تدارك الأخطاء
بلادي جنة الدنيا و روض ربيعها الاخضر
تعالى الله باركها و اجرى تحتها الكوثر
السلام عليكم
و لا يهمك أخي العزيزأخي محمد السيوطي آسف اذا كانت كلمة ( الكسالى و المتنطعين و اشباه المتعلمين ) قد أغضبتك . و لم أقصدك بها أو أ قصد من يعتز بدينه .... ولكن أتظن أننا متأخرون بسبب تقاعسنا عن طلب العلم ؟ أم تظن أننا لسنا كسالى ولكن ( المعايش جبارة ) ؟؟ أنا شخصيا أرى أن السبب هو خليط من السببين .
ننتظر ردودكم .
يمكن التعبير خانك قليلاً ^^"
و أنا اتفق معك أن السبب خليط من السببين .. و إن كون السبب الثاني "المعايش جبارة" ناتج عن تقاعس الأجيال السابقة و تقاعسنا ايضاً .. لكن في نفس الوقت لا نستطيع أن ننفق مثل هذه المبالغ على مثل هذه الأبحاث و نحن مازلنا نعاني من مشاكل الأمية و التلوث و و و و
بعيداً عن موضوعنا الحالي و مسألة جدواه من عدمههل أنتم معي في أن الغربيون يحبون المعرفة أكثر منا و أننا احيانا نعتبر ما يفعلونه نوعا من الترف او عدم المشغلة ؟.... نعم اعتقد أن الغربيون يحبون المعرفة أكثر منا لا لشيء و إنما لأنهم منذ الصغر تربوا على حب الاستكشاف و الاختراع و الاطلاع ، كما أن الدول الغربية تولي اهتمام أكبر للبحث العلمي على عكس ما يوجد عندنا
مسألة الترف و عدم المشغلة تتوقف على نوع المعرفة التي يسعون خلفها و مدى أولويتها بالنسبة للمعارف الأخرى .. أي أن لكل حالة قياسها
معلش أنا فضلت الإجابة على ردك أخي الكريم من تحت لفوق ^^"الاخ محمد السيوطي .... تحية عطرة .... و بعد
الفكرة الأساسية لردي السابق هو أن الغربيون يحبون المعرفة و يبذلون طاقتهم لنيلها و نحن عكسهم بينما يفترض أن نكون أفضل منهم . أليست الحكمة ضالة المؤمن ؟ و حتى اذا كنا نرى أنه لايترتب عليها سوى فهم كيفية نشوء الكون ... فهذا هو بالضبط السؤال الذي يريدون فهمه . وبما أن كل هذه المعلومات في قرآننا الكريم لماذا ننتبه لها بعد اكتشافها من الغرب ؟؟ لماذا لا نكتشفها بأنفسنا و نعرضها في المحافل العلمية كاكتشاف مستوحى من القرآن قام به عالم مسلم . و أنا أبدا لم أذكر أن الفخر بالقرآن من باب الكسل و التنطع بل على العكس فهو مظهر حميد ...
في أمان الله.
حتى هذه النقطة كلامك أخي صحيح بالفعل و اعتقد أن هذه النقطة مشابه لسابقتهاالفكرة الأساسية لردي السابق هو أن الغربيون يحبون المعرفة و يبذلون طاقتهم لنيلها و نحن عكسهم بينما يفترض أن نكون أفضل منهم . أليست الحكمة ضالة المؤمن ؟
نحن نتكلم بافتراض أن هذا الإكتشاف لن يترتب عليه سوى فهم كيفية نشوء الكون صحيح ؟ أي بافتراض أننا سوى ذلك لن نجني معرفة ثورية .. مع ذلك أنا اتفق معك أخي في السعى نحو هذا الإكتشاف بشرط أن نكون واقعيين و نحترم الأولويات فلا ننفق كل هذا المبلغ لمجرد إثبات نظرية الإنفجر العظيمو حتى اذا كنا نرى أنه لايترتب عليها سوى فهم كيفية نشوء الكون ... فهذا هو بالضبط السؤال الذي يريدون فهمه . وبما أن كل هذه المعلومات في قرآننا الكريم لماذا ننتبه لها بعد اكتشافها من الغرب ؟؟ لماذا لا نكتشفها بأنفسنا و نعرضها في المحافل العلمية كاكتشاف مستوحى من القرآن قام به عالم مسلم . و أنا أبدا لم أذكر أن الفخر بالقرآن من باب الكسل و التنطع بل على العكس فهو مظهر حميد ...
لكن إن كان مترتب على هذه التجربة غير ذلك من اكتشافات تستحق كل هذا المبلغ فوجب علينا السعي لها و الإنفاق عليها بشرط أيضاً أن نكون قد حللنا مشاكلنا الرئيسية
و مثل ما قلت أخي وحدها التجربة ستبين أي نوع من الاكتشافات العلمية هذا
و في رعاية الله
*
حاشا لله أخي الكريم ^^" ... بالعكس معظم هذه العلوم نافعة و لولاها ما تقدمت الأمم.. و القرآن و السنة حثونا على العلم و البحث العلمياخوي محمد معليش بس انت استدليت بحديث للنبي
ومن استدلالك تعني انه كل العلوم غير نافعة ؟؟ او بالأخص الفيزياء و الكيمياء لأنها كلها مبنية على هالأمور
أنا اتيت بالحديث لاستدل على وجود علوم غير نافعة لأثبت أن ليس كل بحث علمي أو اكتشاف ننجرف نحوه ، و من أمثلة هذه العلوم:
1- العلم الذي ينشأ عنه ضرر خالص لا خير فيه و يكون ذلك واضحاً للجميع ، مثل القنبلة الذرية
2- العلم الذي ينشأ عنه ضرر قد يكون غير واضح لكن نستدل بذلك بالأدلة الشرعية إن خاننا تفكيرنا ، مثل استنساخ البشر
3- العلم الذي يجاهد ليكسر قاعدة كونية و هو علم لن يأتي ثماره بالطبع ، مثل السفر عبر الزمن ( المستقبل من الغيبيات الخمس)
4- العلم الذي ينفق عليه الكثير في حين أن هذه الأموال نحتاجها لنستخدمها في مجال آخر أهم بل و قد نستخدم نصفها لعلاج نفس المشكلة لكن من طريق آخر
مثال على ذلك الأبحاث العلمية و الرحلات الفضائية التي تسعى جاهدة لاكتشاف بارقة أمل لإمكانية عيش الإنسان على كوكب آخر و يصرف عليها ملايين الدولارات .. في حين أننا لو استخدمنا هذه المبالغ لعلاج مشاكل كوكبنا حققنا نتائج مضمونة ذات نسبة نجاح أعلى بكثير
وحدها نجاح العملية و ما سيترتب عليها سيحدد هل هي علم نافع أو لا صحيح ؟هذي التجربه راح تكشف اسرار جديده في الذره غير عن بداية الكون لذلك هذا مو علم نافع كما تقول و بالعكس انا ارى انه العالم راح يتطور كثير اذا نجحت العملية
لكن حالياً العلماء يشكون بأنها تندرج تحت المثال الأول من العلوم الغير نافعة ( الثقوب السوداء) و أنا برأيي المتواضع أشك أنها تندرج تحت المثال الرابع ( بمعنى أنها ظاهرة نهلل لها و ننفق عليها ثم تكون فوائدها قليلاً و تركن في الأرشيف)
و اعتقد لهذا السبب ايضاً قال أخونا كريس
و هناك سبب آخر دفعني للتفكير في عدم جدوى التجربة و هو ما ذكره أخونا الكريم محمد عن السعى لاكتشاف 150 عنصر أسرع من الضوء ... فموضوع تجاوز سرعة الضوء عليه تحفظات عديدة طبقاً لنظريات آينشتاينواما ماذا سوف يحدث للتجربة
فانها سوف تفشل ويتم الغاء الموضوع لان العملية عبارة عن نظرية لايمكن تطبيقها على ارض الواقع ولكن في الخيال
و في رعاية الله
آسف على التأخر ^^"
الحقيقة هذه المشاركة قد لا يكون لها العلاقة الوطيدة بالموضوع ... لكني احببت أن اهديها إليكم لعدة أسباب أو بالأحرى فوائد ساذكرها بعد قليل بإذن الله
*
يقول العلماء لله كتابان : القرآن و هو الكتاب في يد المسلم .. و الكون و هو الكتاب للمسلم و غير المسلم ( و ذلك فلا حجة لكافر على الله ) .. و المتأمل في كتب الله القرآن يجد أن هناك علاقة تشابهة تربطه بالكون .. و هذه العلاقة يمكن توضيحها بما يلي:
كلنا نعرف أن القرآن هو معجزة من عند الله و قد تعددت أوجه الإعجاز فيه من هتك لحجاب الماضي و الحاضر و المستقبل ، و هتك لحجاب النفس ، و الإعجاز اللفظي و الحسابي و العلمي و غير هذا الكثير ..
و من أوجه الإعجاز في القرآن أنه صالح لكل زمان و مكان ، و من صور هذه الصلاحية أن الكثير من الاكتشافات العلمية- و خصوصاً ما عظم منها- نجد له ذكر في القرآن و سنظل نجد إلى يوم يبعثون بما أن القرآن صالح لكل زمان و مكان كما قلنا ..
بل هناك صورة أخرى من صور الإعجاز البلاغي جاءت مقرونة بالإعجاز السابق تدخل تحت نطاق صلاحية القرآن لك زمان و مكان و هي أن الصحابة و التابعين منذ ما يزيد عن الألف سنة - و رغم الحقائق العلمية المهولة المذكورة في إطار الآيات و التي توصلنا لها حديثاً - قرؤوا القرآن و تدبروا معانيه و آياته فلم يستغلق عليهم شيء في تفسيره .. و نحن الآن نقرأ القرآن مع ما عرفناه من حقائق علمية لم يعرفوها هم و مذكورة في الآيات و لا يستغلق علينا شيء في تفسيره .. و بعد ألف عام إذا أذن ربي سيجد غيرنا ما لم نجده في الآيات و يقرؤون القرآن و لا يستغلق عليهم شيء في تفسيره و هكذا...
إذاً فعلاقة التشابهة التي تربط القرآن بالكون أن كلاهما نستخرج منه و نكتشف فيه شيء جديد و لا يخل ذلك بفهمنا السابق "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ"
و لذلك دلالة خطيرة ايضاً ... و هو أن التنقيب في آيات الله بالقرآن - كالتنقيب في آيات الله بالكون - يجب ألا يتوقف .. فبهذا التنقيب قد نتوصل إلى شيء لم يتوصل إليه العلم بعد فيقودنا القرآن إلى اكتشافه .. أو نتوصل إلى شيء توصل إليه العلم بالفعل فيكون ذلك إثبات بأن القرآن إعجاز من عند الله لا قِبل لبشر بمثله و ما يترتب على ذلك من توطيد اليقين في قلوب المؤمنين و إزالة الغشاوة عن عيون أهل الكتب المشركين ، بل و دليل على وجود لله للعلمانيين..
إذاً؟ يجب علينا ألا نغفل أو ننتقص من حق أو نتبرم من توضيح و إظهار- بل و إشهار - ما ورد في القرآن من إعجاز علمي و ربط ذلك بما توصل إليه علم الإنسان ، لما في ذلك فائدة عظيمة للمسلميين و غير المسلميين
ختاماً أورد لكم مثالين عمليين على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و عظمته
اتمنى أن تقرأوا المقالين حتى و لو سريعاً
و في رعاية الله
عذرا على الانقطاع
اخوي محمد مواضيعك الشيقه تجبرني اشارك فيها ما ابي الا اذنك![]()
جميل ان نرى الموضوع يخرج الى افاق اوسع واعمق وان دل على شيء فانه يدل على المشاركه بالاراء واختلافها وهذا شيء ايجابي.
انا قرات الردود بشكل سريع واستنتجت بعض نقاط ودي اناقش فيها.
اول نقطه لاحظتها قضية ان المجتمع الغربي لديهم حب اكبر للمعلومات وتطرق الموضوع الى الدين وتتبعنا له وما الى ذلك.
في البدايه نحن كمسلمين اساسا يجب ان نؤمن ايمان كامل وتام بكل ما اوتي بالكتاب والسنه وهذا واقع ومعروف.
لكن مشكلتنا كمجتمع عربي اننا نسلم العلم والبحث للقران والسنه اقصد بذلك اننا تعلمنا ان الكون خلق في سبعة ايام (مثال ) , طريقة المجتمع العربي والاسلامي بشكل عام في تلقين هذه المعلومه ( ان الكون خلق في سبعة ايام ) طريقه محبطه للغايه وهذا اول ما اكتشفته عند تجربة الدراسه مع البروفيسور باري.
فنحن تعلمنا ان الكون خلق في 7 ايام ولا حاجة لمعرفة المزيد وان لا يجب ان نتطرق لهذا الموضوع! فهذا يدفع بنا للتوقف عن البحث والعلم وهذا واقع مهما انكره الغير.
فما المانع ان نلقن هذه المعلومه باسلوب يجعل منا تواقين لمعرفة المزيد ؟ يجعل منا ننفق الملايين لمعرفة كيف خلقنا الله.
ان الله يحب العلماء يحب من يبحث ويتأمل في خلقه فهذا يزيد الشخص ايمانا.
نحن كجيل جديد يجب ان نغير اسلوب التعليم لدينا, تستطيع البدء الان
مثلا اخوك او اختك الصغيره في البيت, اسالها وشلون طلعنا؟ مين الي خلقنا ؟ كيف تكونت الشمس؟ والنجوم؟
طبعا باسلوب يخليه يدور عن الاجابه مو تنقض ايمانه :d
انا جربتها على اخوي الصغيربديت اساله وحسيت فيه مهتم وبدا يسال نفسه فعلا, رحت وجيت بعد فتره لقيته رايح للعبيكان شاري كتاب عن الفلك وعمره ما تجاوز 8 سنين.
فرحت كثير اني اثرت فيه وقدرت ازرع فيه الحب لتعلم المزيد وفي نفس الوقت لا ينقص شيء من ايمانه. وجربتها على اختي الصغيره وفتره من الوقت لقيتها ماخذه كتاب عن الكون من مكتبة الوالد المهجورهوفعلا الطريقه ناجحه.
وانا متاكد لو كان مجتمعنا كله عنده الصوره هذه من الزمان والاسلوب الائق في التعليم كان صرنا علماء من زمان.
فعلا نحن نلجأ الى التلقين فتجد الطالب يردد الكلام بطريقة( ببغائية ) ان صح القول ... و طبعا الطالب عندنا ما يزال مجرد متلقي و مستوعب يملأ بالمعلومات ليفرغها في ورقة الامتحان .
يجب أن يتم ايصال المعلومة أن يكون الطالب مشاركا متفاعلا في النقاش ليشجعه ذلك على عملية الاستدلال بدلا عن وأد تساؤلاتهم بالعبارات المحبطة .
بلادي جنة الدنيا و روض ربيعها الاخضر
تعالى الله باركها و اجرى تحتها الكوثر