صفحة 6 من 21 الأولىالأولى 123456789101116 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 76 إلى 90 من 305

الموضوع: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

  1. #76
    التسجيل
    29-04-2003
    الدولة
    Jordan
    المشاركات
    527

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    يالله!! انا استناك انا ولعت :vereymad: عجل يالحبيب

    تسلم ياحلو عالقصةواكمل

    سلام...

  2. #77
    التسجيل
    01-10-2004
    المشاركات
    6

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    بجد قصة روعو روعة روعة و انا فى انتظار التكملة

  3. #78
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Fury
    يالله!! انا استناك انا ولعت :vereymad: عجل يالحبيب

    تسلم ياحلو عالقصةواكمل

    سلام...

    ههههههههههههههههاي..
    استنى يا خوي..
    كلها لباشر بس وبخلص الامتحانات..
    هييييييييييييييي..

    وإن شالله بحط تكملة كبيرة..
    وتعيبك بإذن الله..

    ومشكور على كلامك << بس كيف عرفت إني حلو!
    هههههههههههههههههاي..

    انتظر التكلمة..


    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  4. #79
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Cool مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abso
    بجد قصة روعو روعة روعة و انا فى انتظار التكملة

    مشكور مشكور مشكور حبيبي على ردك الحلو..

    وإن شالله التكملة بكرة لمن أخلص امتحانات..




    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  5. #80
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Thumbs up مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    ( تبون الصراحة.. ما كنت متوقع إنو القصة حلوة لذي الدرجة.. الحمد لله على كل حال )..
    تابعونا وقولوا أراءكم بصراحة..



    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  6. #81
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    في قلوب الناس
    المشاركات
    260

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    والله تحمست مع القصه

    اقوووووووووووووول :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: انت تشوقنا قلها وخلصنا


    والله قصتك جنان اضمن لك مستقبل جيد من الكتاب
    الله يوفقك
    للأستفسار عن اي شي بما يتعلق بالجمس ارجو المواصله على الايميل التالي:
    GMC_959@hotmail.com

  7. #82
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Wink مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سير الشوق
    والله تحمست مع القصه

    اقوووووووووووووول :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: انت تشوقنا قلها وخلصنا


    والله قصتك جنان اضمن لك مستقبل جيد من الكتاب
    الله يوفقك

    هههههههههههههههههههههههااي..
    الله يخليك أخوي..

    والله ما كنت أتوقع أبد إنو قصتي حلوة لذي الدرجة..
    مشكور خوي على كلامك الحلو..

    والتكلمة هني بعد شوي..


    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  8. #83
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Cool مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    أسرع ماريو في خطواته نحو غرفة الزعيمة، وطرق الباب الخشبي ودخل دون أن ينتظر الإذن بالدخول، فنظرت الزعيمة إليه وقالت: ماذا بك؟ ألم تتعلم الاحترام أيها الوقح؟

    رد ماريو متأسفاً: إن الأمر مهم جعلني أنسى أن أفعل أستأذن قبل دخولي.

    وضعت عليا رجلها على الأخرى وقالت: ما الأمر إذاً؟ أستدل الشرطي على مقرنا؟

    - أصبت عين الحقيقة أيتها الزعيمة، بماذا تأمريني الآن؟

    - استقبله بلطف، وادخله إلى غرفتي.

    - ولكن أولم..

    قاطعته عليا وقالت: لا دخل لك فيما أفعله، عليك تنفيذ الأوامر فقط من غير أسئلة سخيفة، أفهمت؟

    ظل ماريو صامتاُ وغادر الغرفة وتوجه نحو البوابة لاستقبال الشرطي كما أمرته زعيمته.

    لم يضيع مهند الكثير من الوقت بالوقوف أمام ذلك المبنى، فما لبث أن دلفه، وفوجئ بوجه بشع المنظر.. إنه ماريو.

    تراجع مهند للوراء قليلاً. اقترب ماريو منه ومد يده الضخمة مصافحاً وقال: اعذرني إن كنت قد أخفتك.

    صافحه مهند ببرودة وقال بتؤدة: توقعتم مجيئي؟

    سحب ماريو يده من يد الشرطي بسرعة قائلاً: نعم، فإن الزعيمة لا يخفى عليها ما يدور في رأسك.

    تساءل مهند: أية زعيمة؟

    ضحك ماريو ضحكة شريرة قبل أن يجيب، فبادر مهند بقوله: أتقصد تلك الراقصة؟

    قال ماريو: ومن غيرها؟ إنها الزعيمة هنا، هي التي تملي الأوامر علينا.

    حاول الشرطي اخفاء ضحكته وقال: امرأة تملي الأوامر عليكم؟ ألم تجدوا سوى راقصة تعين عليكم زعيمة؟

    شعر ماريو بالخجل، ولكنه أخفاه بقوله: وماذا في ذلك؟ سترى بعد قليل أني محق في قولي، يمكنها قتلك في أي لحظة.

    ظل الشرطي صامتاً ولم ينبس بكلمة. ثم قال: كفاك حديثاً، استعد لمقابلة الزعيمة.

    قاده ماريو عبر السلالم والغرف المتسخة، وفي كل غرفة يزداد ظلامها شحوباً، أشبه بقلعة مهجورة منذ قرنين.

    وصلا إلى غرفة الزعيمة حيث كان طوني في انتظارهما، فدفع ماريو الشرطي نحوه بقوة، فاستلمه طوني غامزاً بمكر وقال: كل ما علينا الآن هو الانتظار ليلقى حتفه.

    لم تؤثر هذه الكلمات في مهند، بل زادته تحدياً واصراراً، فدلف غرفة الزعيمة مقطباً حاجبيه، حادج النظرات. وجه نظره نحو الزعيمة ليجدها مستدبرة، ولكنها علمت بدخول مهند فقالت بصوت خشن: أهلاً بك في بيتك الثاني.

    فتمتم مهند قائلاً: لن يكون هذا المكان الحقير أبداً منزلي، إن منزلي طاهر من الدناسة والفحش.

    فالتفتت عليا إليه، وركزت نظرها عليه، مما جعل مهند يشعر بالارتباك من نظراتها تلك. اقتربت منه ودعته إلى الجلوس على الكرسي أمامها بينما اتخذت من طاولتها متكأً لها. فجلس مهند ببطئ وحذر، ولم يزح نظره عن قدميه.

    فبادرت عليا بقولها: أرى أنك قد توصلت إلى مخبئي بسهولة، قلما تمر الشرطة من هذا المكان، لذا فهو آمن وبعيد كل البعد عن الشبهة.

    قال مهند بقوة: ولكنه كان محط شبهة بالنسبة لي.

    أخذت عليا نفساً عميقاً وقالت: هذا لأنك شرطي ذكي فطن، تعرف ما يهدف إليه المجرمون وما يرمون إليه من أدلة تدينهم.

    قال مهند مستهزئاً: إن ذكاء المجرمين لا يتعدى ذكاء الفئران في الحصول على قطعة جبن.

    ضحكت عليا من مثله، وأجابت واثقة: ولكن مكر المجرمين يفوق ذكاء الفئران في الهروب من القطط.

    - من تقصدين بالقطط؟

    - أنا لا أقصد أحداً معيناً، إني أضرب مثلاً لا غير كما فعلت أنت.

    - ويبدو أنك تغلبت علي في ضرب الأمثال، وليتك تأخذين العبرة وتعملين بها على ما يرضاه الله ورسوله.

    - ومن قال لك بأني لا آخذ بالعبر؟ ألم تسمع بالقول ( كل شيء يأتي بالعبرة )؟ هذا يعني أن الصبر هو المفتاح الأساسي قبل النجاح.

    - وأنت، لم تستطيعي كبت أعصابك فقضيت على رنيم، كيف تريدين للصبر أن يكون طريقاً لنجاحك؟ لقد قضيت عليها وهي في ريعان شبابها، زهرة طاهرة في بستان نقي، فأتيت وقمت باقتلاع هذه الزهرة وتحطيم البستان بأكمله.

    طأطأت عليا رأسها واغرورقت عينيها بالدموع وقالت: لم يكن باليد حيلة، لم أجد وسيلة أعبر فيها عما أشعر به من قهر وغيط، أنت لم تعرف الحب يوماً، لذا فلن تشعر بي.

    قال مهند بحرارة: لقد ركضت وراء شهواتك، ووقعت في حب شخص متزوج، وها أنت في طريقك إلى حبل الإعدام، أهذا كل شيء؟ أهذه حياتك؟ حب ومال وسفك للدماء؟

    اعرضت عليا عن الكلام محاولة إخفاء دموعها، ولكن مهند أردف: بدأت حياتك كراقصة، وعرضت مفاتنك للناس في المراقص الليلية، فماذا تتوقعين أن يجازيك به الله؟ لقد أرسل الله إليك سمير ورنيم ليكونا عقاباً لك، وبئس العقاب..

    فتحولت من ماجنة إلى متعطشة للدماء، قتلت الكثير من الضحايا الأبرياء..

    قاطعته عليا بعنف وقالت بعين دامعة: أبرياء؟ هم كانوا سبب تعاستي، حاولوا أن ينزعوا مني لذة الحياة.

    قال مهند بعصبية: أية لذة؟ حب فاشل وحياة فاشلة، لقد أحببت شخصاً متزوجاً، فقام السيد أنيس بالقضاء عليه، وحينها يتقرب منك ويأسر قلبك، ولكنك خسرت كل شيء، ليس هذا فقط، بل خسرت آخرتك، خسرت لقاء الله يوم القيامة.

    صرخت عليا بوحشية وقالت كالمجنونة: أيها اللئيم، دع عنك هذه الأحاديث التافهة، لم يعد هناك فائدة من ذكرها، لقد سجل ذلك في طي النسيان.

    أجاب مهند مسترخياً: ولكنه مكتوب في صحائف أعمالك، سجلات ضخمة، كل سجل مد البصر.

    شعرت عليا بالغضب الشديد من مهند، فما كان منها إلا أن صفعته بظاهر يدها بقوة جعلته يسقط أرضاً وهي تقول: لن تخرج من هنا حياً.. لن تخرج من هنا حياً..

    ثم نادت لطوني فأتى مسرعاً، وقالت: قيد هذا الرجل بالسلاسل الحديدية، لا أريده أن يهرب، أريد أن يشعر بالعذاب والمرارة التي شعرت بها سابقاً، وآن الأوان ليتذوقها.

    قام مهند متمالكاً نفسه وقال: تباً لك ولرجالك أيتها الحمقاء، لن تجدي محاولاتك نفعاً، كوني واثقة..





    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  9. #84
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Cool مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    منذ أن خرج مهند من المنزل وشيرين تدعو الله وتتضرع إليه أن يرد إليها زوجها سالماً من شر تلك الراقصة.

    فمن دعاء إلى سجود.. لا يشغلها سوى التفكير بزوجها الذي أصبح في خطر محدق، وقد لا يخرج منه حياً..

    وعند انتهاء شيرين من صلاتها التفتت إلى النافذة لتلقي نظرة خاطفة على السماء الملبدة، فتشرع في قراءة الأذكار المسائية.

    ومازن مختبئ أسفل تلك النافذة، يترصد حركات شيرين، خطوة بخطوة، كما طلب إليه رامي..

    ولم يلقِ بالاً بالمطر المنهمر فوقه، فقد ابتلت ملابسه، وها هو على وشك البدأ في العطاس، فحاول أن يمنعه ولكن حاجته إلى العطس كانت أكبر من طاقته الضئيلة المتبقية في جسده النحيل..

    وبعطسة مازن القوية كانت كفيلة بلفت انتباه شيرين الواقفة أمام النافذة إليه، وعندما رآها همّ بأن يهرب، ولكنها استطاعت أن تمسك بشعره الطويل الذي لم يعرف المشط طريقاً له، فاستسلم مازن بسهولة وهو يقول: أنا آسف يا سيدتي، إن عبد مأمور، أطلب منك السماح والعفو.

    فقالت شيرين: أيها الشقي، ألا تعلم أن تتبع عورات الآخرين من الصفات الذميمة المنهي عنها في الكتاب والسنة؟

    من الذي أمرك بالمجيء إلى هنا؟

    فقال مازن مذعوراً: إنه رامي.. هو من أجبرني مقابل عشرون قرشاً.

    قالت شيرين بحدة: ومن رامي هذا؟ وكيف أرشدك إلى هذا المنزل؟

    ارتبك مازن في البداية، ولكنه تمالك شجاعته واعترف قائلاً: في مبنى متسخ قريب من مسكننا، ترؤس امرأة طاغية اثنان من الرجال الأقوياء، أحدهما مأمور بتنفيذ ما تأمره زعيمته، وقلما يستعين بصديقي رامي مقابل مبلغاً مغرياً من المال، أما الآخر..

    قاطعته شيرين وقد التقى حاجباها بشدة: هل تعلم هوية تلك المرأة؟

    رد مازن ببراءة: لا، ولكني سمعت من رجالها بأنها قد نجت من الموت بأعجوبة.

    تفاجأت شيرين وكأن صاعقة أصابتها، فقالت غاضبة بلهجة آمرة: خذني إلى ذلك المكان حالاً، هيا.

    ولكن مازن ظل واقفاً في مكانه وهي ممسكة بشعره وقال: لا أستطيع، فلو عرفت تلك المرأة بأني أرشدتك إلى مخبئها فلن أبقى حياً لصباح الغد.

    استجمعت شيرين قوتها وقالت بهمة: لن تستطيع أن تلحق الأذى بك، ثق بي.

    ثم تمتمت: فإنها لن تجد الوقت الكافي لذلك.

    شد مازن قامته بعد أن أفلت من يدها قائلاً: وكم من المال ستعطينني؟

    ابتسمت شيرين قائلة: سيكون مبلغاً كبيراً، والآن لنسرع قبل أن يقع ما هو أسوء من ذلك.

    قال مازن: صحيح، لقد رأيت رجلاً يرتدي معطفاً جلدياً يدخل ذلك المبنى.

    انتفضت شيرين وقالت: إنه زوجي، مهند.. يا إلهي.. فلنسرع هيا.


    (( ترى القصة بيتزايد حماسها شوي شوي.. أنا توي لاحظت هالشي.. وإن شالله بالنهاية رح تصرخوا ..<< خخخخخخخ لا تصدقوني.. ))



    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  10. #85
    التسجيل
    18-02-2005
    الدولة
    تبوك.السعودية
    المشاركات
    64

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    مشكور أخوي "الأمير القلق"

    وتسلم عالتكملة

    حنا ننتظر جديدك


    تحياتي,
    سبحان الله وبحمده,
    عدد خلقه,
    ورضى نفسه,
    وزنة عرشه,
    ومداد كلماته.


    من مواضيعي:
    قتلت أختي
    لماذا فعلت هذا يا أمي؟



    @A R T I C U N O@

  11. #86
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ARTICUNO1991@
    مشكور أخوي "الأمير القلق"

    وتسلم عالتكملة

    حنا ننتظر جديدك


    تحياتي,

    العفوووو أخوي آرتكونو..

    وتسلم على ردك..
    وإن شالله التكلمة تعجبك..


    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  12. #87
    التسجيل
    21-12-2004
    الدولة
    *!IN THE MATH WORLD!*
    المشاركات
    590

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    الله يعطيك العافيه اخوي الأمير القلق على القصه الرائعه
    واسلوبك في كتابه القصه مشوق .....واصل ابداعك
    وانا انتظر التكمله بفارغ الصبر

    سلام
    *روجينا*

  13. #88
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *روجينا*
    الله يعطيك العافيه اخوي الأمير القلق على القصه الرائعه

    واسلوبك في كتابه القصه مشوق .....واصل ابداعك
    وانا انتظر التكمله بفارغ الصبر

    سلام
    *روجينا*

    مشكوووووووووووووورة أختي على مرورك على القصة..

    والحمد لله إنو أسلوبي سهل وإلا ما حيكون لها أقبال..
    واستني شوي عشان التكملة تكون حلوة..

    بس أوعدك إنك رح تنبسطين..


    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  14. #89
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -







    حاول مهند جاهداً أن يفك قيده من تلك الحبال التي تحيط به من كل جانب، ولكنه فشل، فعيناه معصوبتان بأشد القماش خشونة، والكرسي الخشبي الذي يجلس عليه يكاد يتحطم في أية لحظة، ومهند متمالك أعصابه صابر على ما يجري له، فكله تضحية في سبيل هداية امرأة.. وإن كان ذلك يبدو صعباً...

    ولم يسمع شيئاً سوى صوت وقع أقدام خارج الغرفة، ومما اتضح لمهند أنه وقع أقدام أنثى، فاستعد لها وشد قامته ليواجهها بصرامة، وبدون أي لين.

    وفتح الباب بهدوء تام، وساد الصمت كالموت على الغرفة، وبدأ ضياء النور يتخافت من وراء ذلك الباب الخشبي، وظل أنثوي يتوسطه.

    ودخلت عليا الغرفة بقساوة وقد أعبقت الجو بريحها العطرة، وتنفست بها الحياة.

    وقامت بنزع تلك القماشة من على عينيه ليرى عليا بحلتها الجديدة..

    لم يستطع مهند كتمان خجله من لباسها الشفاف الذي يكشف عن مفاتنها، فلم يجد سوى أن يسدد نظره نحو الأرض وراح يدعو الله في سره.

    اقتربت عليا من مهند بهدوء، وأزالت تلك النظرة القاسية من على وجهها وأبدلتها بنظرة فاتنة، وابتسامة إغراء، وقالت: أما زلت مصمماً على عنادك؟ فإني أشفق عليك من العذاب.

    رفع مهند نظره نحوها بعنف وقال بغضب حانق: دع الشفقة تنقذك من عذاب النار، هذا مأواك وبئس المصير.

    رفعت الراقصة حاجبيها بتعجب باهت، ثم قالت: إذاً فالموت على وشك الإقتراب منك.

    قال مهند بقساوة أكبر: فلتذهبي للجحيم، لن تؤثر تلك الكلمات التافة بي، أتسمعين؟ دعِ محاولاتك البائسة جانباً، واسلكي الصراط المستقيم، الصراط الذي من اتبعه لن يخيبه الله سبحانه.

    ضحكت عليا ضحكة استهزاء ووضعت يديها على خصرها بخفة وقالت: كيف تراني الآن؟ إن أقبلت فسأعتقك.

    احمرت وجنتا مهند خجلاً، محتفظاً بنظارته القاسية تلك التي لم تفارقه منذ دخوله هذا المبنى، ثم قال: ينقصك شيء واحد.

    استغربت عليا وقالت: شيء مثل ماذا؟ فأنا أمتلك الجمال الكافي لإغراء مدينة كاملة، أهناك أكثر من ذلك؟

    قال مهند باتزان: نعم، نعم يا عليا، إنه القلب.

    ظهرت نظرة التساؤل في عيني الراقصة وقالت: القلب؟! وما دخل القلب في الجمال؟

    رد مهند: إن القلب هو مفتاح الجمال لدى الشخص، قلب أبيض، صافي، نقي، لا تشوبه شائبة ولا تعكره نزوة حقد.

    وهذا ما لا تملكينه أنت، فقلبك أسود، مليء بالبغض والكراهية، لم تعرفي الراحة يوماً، فالقلب هو بمثابة البذرة للشجرة الخضراء الجميلة، فكيف لجمالك أن ينمو من غير تلك البذرة؟

    هزت عليا كتفيها بلا مبالاة، وكأنها لم تسمع ما قاله، بل دنت من الشرطي وغرزت أظافرها الحادة في عنقه حتى سالت الدماء منها، وراحت تقرب شفتيها من وجنة مهند محاولة تقبيله.

    ولكن مهند رفض ذلك، وباصرار تام، فقام بالبصق عليها وهو يقول: تباً لك أيتها الساقطة، تباً لك.

    وعلى الفور أخرجت عليا أظافرها من رقبته وراحت تزيل اللعاب من على وجهها بهدوء تام لم يتخللها لحظة غضب أو قهر.

    وفي تلك اللحظة، كان مهند قد خبأ سكيناً مربوطاً بساقه تحت بنطاله، حيث لم يخطر ببال ماريو أو بال الراقصة أن يتواجد سكين في ساقه.

    بل هذه خطة ماهرة متقنة من الشرطي المتمرن، فأخرجها ببطئ شديد؛ حتى لا تنتبه عليا إليه فيخيب آخر آماله بالنجاة، وراح يحكها بالحبال من غير شوشرة، ومن احتكاك السكين بالحبل، فإنها ستقطعه من دون شك.

    توجهت عليا نحو طاولتها الكبيرة وقامت بفتح درج واسع امتلأت فيه الأغراض المبعثرة، إلى أن وقع عيناها على مسدس كاتم للصوت، فتناولته هادئة ووجهته نحو مهند وهي تقول بدمعة حزينة: ستدفع ثمن ذلك، ولن أندم على هذا، فالموت هو أقل ما تستحقه، ولو أن هنالك أكبر من الموت لكنت قد فعلته.

    وبينما كانت عليا غارقة في الحديث كان مهند قد فرغ من تقطيع الحبل وفك قيده، ولكنه ظلّ جالساً في مكانه وكأن القيد مازال يرابط جسده.

    وأتمت عليا: ليس لك طريق للهروب، فأنت في مبنى مهجور، لن يخطر ببال أحد أننا هنا وحدنا، وأنني على وشك ارتكاب جريمة قتل بشعة، ولكن.. هذا هو القضاء..

    وهمت بأن تتطلق النار عليه لولا أنه قفز مسرعاً عليها وخلص يدها من ذلك المسدس.

    ولكن طلقة نارية طائشة أصابت كتفه الأيمن وهو يقوم بالإنقضاض على عليا، ولكنه نجح في التخلص من السلاح، فوقفت عليا جامدة في مكانها، مستغربة ردة فعل مهند الشجاعة، لقد ضحى بحياته من أجل أن ينقذ ما تبقى من عمره! يا للهول!

    وهاهو مهند في أرض الغرفة ينزف دماً، وعليا واقفة بجانبه تنظر إليه بشجاعة وفخر.

    ولكن الخطر لا يزال قريباً من حياة الشرطي، فبإمكان عليا الإمساك بالمسدس ثانية، وبطلقة نارية واحدة تكون روح الشرطي الطاهرة قد صعدت إلى السماء..




    تحياتي،،



    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  15. #90
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Cool مشاركة: رقصة الموت - قصة بوليسية حلوة.. لا تفوتكم -

    ولك وين الردود.؟؟
    لا تكونوا طفشتوا.؟؟

    يلا هالمقطع كله بطووووووووولة وقتال .<< بس بطولة نسائية..





    مازال المطر يهطل بغزارة، وصوت الرعد يدوي بقوة، وشيرين ومازن يركضان تحت المطر بسرعة، متوجهين إلى مقر الراقصة قبل فوات الأوان.

    قالت شيرين لاهثة: أمتأكد من الطريق؟ لقد مضى عشرون دقيقة منذ أن خرجنا من المنزل.

    فأجاب مازن مرتجفاً من البرد: بل متأكد، إن سكني قريب من مقرها، لا تقلقي، دقائق معدودة وستكونين أمام ذلك المبنى.

    وبالمصادفة، كان عصام يتجول في تلك المنطقة حائراً، وقد أغرقه المطر وبلله، وهو مطأطئاً رأسه دامع العينين.

    أبسببي مات السيد أنيس؟ أبسببي حدثت تلك الجرائم؟ ليتني أخبرت الشرطة منذ البداية، ليتني.

    وأزاح شعره المبلل إلى الخلف وهو ينظر إلى السماء الماطرة ويقول: يالله، اللهم اغفر لي، لا أدري ماذا أصنع.

    ولمح عصام شيرين ومازن يركضان مسرعين نحو ذلك المبنى المهجور الذي كان قريباً منه، فناداهم بصوت عالٍ، ولكن يبدو أن صوت الرعد يحول بينهم وبين سماع صوته.

    فما كان منه إلا أن جرى وراءهم ليعلم سبب إسراعهم بهذا الشكل.

    وعندما وصلا إلى البوابة، أشار مازن لشيرين بالإختباء قائلاً: احذري، إن ماريو يحرس تلك البوابة، علينا إيجاد الطريقة لإغفائه عن الحراسة.

    ابتسمت شيرين وقالت: دع الأمر لي، سأتولاه بنفسي، ابقَ هنا ريثما أنفذ خطتي، والتي غالباً ما تنجح مع الجنس الخشن.

    قال مازن: بماذا تفكرين؟

    ردت شيرين: دع ذلك للمكر الأنثوي، فما يفعله يعادل قوة مئة صاروخ، ولعل تلك الصواريخ لا تأتي بنتيجة مضمونة كما يفعل مكرنا، وهذه هي نقطة ضعف الرجال، لا يستطيعوا أن يكبتوا مشاعرهم تجاه النساء.

    قامت شيرين من مخبئها وراحت تتمايل بدلال أمام مرأى ماريو، فراح يحدق بها بإعجاب.

    اقتربت منه رويداً حتى أوشكت على ملامسته وقالت بمكر أنثوي: ماذا تفعل هنا تحت هذا المطر الغزير؟ إني أخشى عليك من الزكام.

    شد ماريو قامته وفتل عضلاته قال متفاخراً: هذه مهنتي، لا تخافي علي، أستطيع أن أحمل جبلاً إن أردت.

    ضحكت شيرين وقالت: أيمكنك أن تدفع تلك السيارة الواقفة هناك؟ إن سيارتي خلفها وهي تعيق السير، وأنا أبحث عن سائقها منذ وقت طويل ولكنني لم أفلح، فهل تساعدني؟

    فانحنى لها وقال: يسعدني ذلك يا سيدتي.

    وما إن استدار متوجهاً نحو تلك السيارة الوهمية حتى انقضت عليه شيرين من الخلف وأوقعته أرضاً، وراحت تركله بقوة، ولكنه كان أقوى منها. أمسك برجلها التي تركل بها، وبحركة قوية أوقفها بعد أن وقعت على الأرض أيضاً.

    فقام ماريو وتوجه نحو شيرين قائلاً: لن تستطعي التغلب علي أبداً، فأنا ماريو، وسأريك كيف يكون التعامل الحقيقي مع النساء أمثالك.

    راحت شيرين تتراجع إلى أن أحست يدها بعصاة حديدية كانت ملقاة بجانبها، فتناولتها وقالت: أرني كيف أيها الغبي.

    فأمسكت بالعصا وانهالت بها على رأسه فوقع دامياً.

    لم تعره اهتماماً، بل أشارت إلى مازن بحركة إيجابية، فقال مازن فرحاً: يالك من شجاعة حقاً، إنني لأعجب من الرجال كيف لا يكونون بمثل قوتك!

    ردت شيرين: إنه العقل، فما فائدة الجسم ذو العضلات من غير تفكير؟

    قال مازن: معك كل الحق، ولكن الخطر لم يزل بعد.

    تساءلت شيرين: كيف ذلك؟ ألم نقضِ على ماريو؟

    رد مازن: بلى، ولكن طوني ينتظرنا أمام غرفة عليا، وهذا سيشكل عائقاً كبيراً أمامنا.


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

صفحة 6 من 21 الأولىالأولى 123456789101116 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •