• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تشجع العنصرية بين المسلم والكافر؟؟؟

    المصوتون
    24. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
    • نعم فالمسلم مسلم..وهو طاهر..وهو الانسان بنظري..وليس الكافر ..الانسان الذي يكرهني كثيرا...

      5 20.83%
    • لا فكلنا بشر ...مهما كانت العقائد تفرق بيننا...

      19 79.17%
    صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 234567
    النتائج 91 إلى 98 من 98

    الموضوع: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

    1. #91
      التسجيل
      25-03-2006
      الدولة
      الرياض
      المشاركات
      120
      المواضيع
      9
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      ياهاكس ستار ، الإسلام علمنا الطريقة المثلى في التعامل مع غير المسلمين .

    2. #92
      التسجيل
      18-09-2004
      الدولة
      عمان الغربية - الاردن\\\حاليا في مدينة اربد
      المشاركات
      442
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطـن
      ياهاكس ستار ، الإسلام علمنا الطريقة المثلى في التعامل مع غير المسلمين .
      وهذا ما احاول ان اقوم بتوضيحه...

    3. #93
      التسجيل
      22-02-2002
      المشاركات
      6,952
      المواضيع
      235
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haxx_Star

      يبدو انها تناقض موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهودي...


      [/RIGHT]
      الله يهديك..
      يبدو لي أنك لم تقرأ ردي..

      أرجوا ان تقرأه وهذا اقتباس منه:

      لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق إذا لم يكونوا حربا لنا ، لكن لا يتخذهم أصحابا ولا إخوانا ومتى صادف أنه أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا موالاة ولا مودة فلا بأس ، ويجب على المسلم أن يعامل الكفار إذا لم يكونوا حربا للمسلمين معاملة إسلامية بأداء الأمانة ، وعدم الغش والخيانة والكذب ، وإذا جرى بينه وبينهم نزاع جادلهم بالتي هي أحسن وأنصفهم في الخصومة عملا بقوله تعالى : {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} ويشرع للمسلم دعوتهم إلى الخير ونصيحتهم والصبر على ذلك مع حسن الجوار وطيب الكلام
      اشتقت إليكم..اشتقت لكل من عرفته في هذا المنتدى
      قضينا وقتا جميلا لن انساه ابدا..كم اتمنى ان يعود
      كم اتمنى ان نلتقي مجددا
      ابعدتني الظروف..وليتها تبتعد
      دعواتكم لي يا أحبتي..







      الله لا يحرمنا من إبداعاتك يا حسن

    4. #94
      التسجيل
      18-09-2004
      الدولة
      عمان الغربية - الاردن\\\حاليا في مدينة اربد
      المشاركات
      442
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALcATRAZ

      الله يهديك..
      يبدو لي أنك لم تقرأ ردي..

      أرجوا ان تقرأه وهذا اقتباس منه:

      بل يبدو انه يناقده...
      لان الرسول صلى الله عليه وسلم ..زار هذا اليهودي عندما كان مريضا...
      بالرغم من مضايقته له...

      دقق قليلا..
      انت تقول معاملتهم معاملة حدودية تماما.....
      وزيارة المريض ليس لها علاقة بالحدودية...
      لو كان لديكم صديق مسيحي ..
      لا اتوقع الهجوم علي ..
      والموالاة خارجة عن الموضوع..
      فهي لها علاقة...بالحرب..

      اسف ....

    5. #95
      التسجيل
      08-07-2004
      الدولة
      EgYpT
      المشاركات
      3,050
      المواضيع
      643
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      Star_Fire راجع ردك كثيرا جدا
      Haxx_Star راجع ردي كثيراً جداً

    6. #96
      التسجيل
      22-02-2002
      المشاركات
      6,952
      المواضيع
      235
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Haxx_Star
      بل يبدو انه يناقده...
      لان الرسول صلى الله عليه وسلم ..زار هذا اليهودي عندما كان مريضا...
      بالرغم من مضايقته له...

      دقق قليلا..
      انت تقول معاملتهم معاملة حدودية تماما.....
      وزيارة المريض ليس لها علاقة بالحدودية...
      لو كان لديكم صديق مسيحي ..
      لا اتوقع الهجوم علي ..
      والموالاة خارجة عن الموضوع..
      فهي لها علاقة...بالحرب..

      اسف ....
      أنا لم أذكر الحدودية..كما اني بالاساس لم اتحدت عن رأي شخصي..فالدين ليس فيه آراء ولا جدال..أنا أنقل كلام الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله..ويبدو لي أنك لم تدقق في كلامي.

      والجار ليس كباقي الناس..فله فضله..وحسن الجوار يشمل مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم..وانت هنا تتحدث عن أشرف الخلق

      و من كلامك اتضح لي انك لا تعرف الولاء والبراء

      سُئل الشيخ بن باز - رحمه الله -

      الرجاء من فضيلتكم توضيح الولاء والبراء لمن يكون؟ وهل يجوز موالاة الكفار؟

      فأجاب:

      الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} الآية.

      وليس معنى بغضهم وعداوتهم أن تظلمهم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين، وإنما معناه أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقبلك، ولا يكونوا أصحابا لك، لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم، فإذا سلموا ترد عليهم السلام وتنصحهم وتوجههم إلى الخير، كما قال الله عز وجل: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} الآية. وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وهكذا غيرهم من الكفار الذين لهم أمان أو عهد أو ذمة، لكن من ظلم منهم يجازى على ظلمه، وإلا فالمشروع للمؤمن الجدال بالتي هي أحسن مع المسلمين والكفار مع بغضهم في الله للآية الكريمة السابقة، ولقوله سبحانه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ، فلا يتعدى عليهم ولا يظلمهم مع بغضهم ومعاداتهم في الله، ويشرع له أن يدعوهم إلى الله، ويعلمهم ويرشدهم إلى الحق لعل الله يهديهم بأسبابه إلى طريق الصواب، ولا مانع من الصدقة عليهم والإحسان إليهم لقول الله عز وجل: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} ، ولما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تصل أمها وهي كافرة في حال الهدنة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة على الحديبية.

      من موقع الشيخ بن باز
      http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=1764








      كما سُئل الشيخ بن باز - رحمه الله -

      ما الواجب على المسلم تجاه غير المسلم سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده والمسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم ؟ والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بأنواعها ابتداء من إلقاء السلام ، وانتهاء بالاحتفال معه في أعياده . أفيدونا جزاكم الله خيرا

      فأجاب:

      إن واجب المسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمور متعددة منها :
      أولا : الدعوة إلى الله عز وجل ، وهي أن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا أعظم وأكبر إحسان يهديه إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو اليهود إلى الإسلام قال : ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)) فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات .
      ثانيا : لا يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض ، إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا ، فإنه يؤدي إليه حقه ، فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ولا يظلمه في البدن بالضرب ولا بالقتل . لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه .
      ثالثا : لا مانع في معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان واشترى من اليهود ، وهذه معاملة ، وقد توفي عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله .
      رابعا : لا يبدؤه بالسلام ولكن يرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) رواه مسلم . وقال : ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) متفق عليه ، فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام ، ولكن متى سلم عليه اليهودي أو النصراني أو غيرهما من الكفار يقول وعليكم كما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام ، فهذا من الحقوق المشروعة بين المسلم والكافر ، ومن ذلك حسن الجوار ، فإذا كان جارا لك تحسن إليه ولا تؤذه في جواره وتتصدق عليه إن كان فقيرا أو تهدي إليه إن كان غنيا وتنصح له فيما ينفعه؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه ، ولأن الجار له حق عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)) متفق عليه ، ولعموم قوله عز وجل : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن أمها وفدت عليها وهي مشركة في فترة الصلح الذي عقد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها ؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( صليها)) وليس للمسلم مشاركتهم في احتفالاتهم أو أعيادهم ، لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك بأن يقول : جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير ، وما أشبهه من الكلام الطيب ، ولا يقول غفر الله له ، ولا يقول رحمه الله إذا كان كافرا أي لا يدعو للميت وإنما يدعو للحي بالهداية وبالعوض الصالح ونحو ذلك .

      من موقع الشيخ بن باز
      http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...e=fatawa&id=79


      فرجاءً إذا كان لديك أي كلام لاتعرض آراء شخصية..بل استند على أدلة وبراهين من الكتاب والسنة والإجماع
      غير ذلك لاتناقش..لان الأمر أكبر مما نتصور..

      ولا داعي للإعتذار
      التعديل الأخير تم بواسطة ALcATRAZ ; 18-06-2006 الساعة 03:26 AM
      اشتقت إليكم..اشتقت لكل من عرفته في هذا المنتدى
      قضينا وقتا جميلا لن انساه ابدا..كم اتمنى ان يعود
      كم اتمنى ان نلتقي مجددا
      ابعدتني الظروف..وليتها تبتعد
      دعواتكم لي يا أحبتي..







      الله لا يحرمنا من إبداعاتك يا حسن

    7. #97
      التسجيل
      18-09-2004
      الدولة
      عمان الغربية - الاردن\\\حاليا في مدينة اربد
      المشاركات
      442
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      Smile رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALcATRAZ

      أنا لم أذكر الحدودية..كما اني بالاساس لم اتحدت عن رأي شخصي..فالدين ليس فيه آراء ولا جدال..أنا أنقل كلام الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله..ويبدو لي أنك لم تدقق في كلامي.

      والجار ليس كباقي الناس..فله فضله..وحسن الجوار يشمل مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم..وانت هنا تتحدث عن أشرف الخلق

      و من كلامك اتضح لي انك لا تعرف الولاء والبراء

      سُئل الشيخ بن باز - رحمه الله -

      الرجاء من فضيلتكم توضيح الولاء والبراء لمن يكون؟ وهل يجوز موالاة الكفار؟

      فأجاب:

      الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} الآية.


      وليس معنى بغضهم وعداوتهم أن تظلمهم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين، وإنما معناه أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقبلك، ولا يكونوا أصحابا لك، لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم، فإذا سلموا ترد عليهم السلام وتنصحهم وتوجههم إلى الخير، كما قال الله عز وجل: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} الآية. وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى وهكذا غيرهم من الكفار الذين لهم أمان أو عهد أو ذمة، لكن من ظلم منهم يجازى على ظلمه، وإلا فالمشروع للمؤمن الجدال بالتي هي أحسن مع المسلمين والكفار مع بغضهم في الله للآية الكريمة السابقة، ولقوله سبحانه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ، فلا يتعدى عليهم ولا يظلمهم مع بغضهم ومعاداتهم في الله، ويشرع له أن يدعوهم إلى الله، ويعلمهم ويرشدهم إلى الحق لعل الله يهديهم بأسبابه إلى طريق الصواب، ولا مانع من الصدقة عليهم والإحسان إليهم لقول الله عز وجل: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} ، ولما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن تصل أمها وهي كافرة في حال الهدنة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة على الحديبية.



      من موقع الشيخ بن باز

      http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=1764








      كما سُئل الشيخ بن باز - رحمه الله -


      ما الواجب على المسلم تجاه غير المسلم سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده والمسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم ؟ والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بأنواعها ابتداء من إلقاء السلام ، وانتهاء بالاحتفال معه في أعياده . أفيدونا جزاكم الله خيرا

      فأجاب:

      إن واجب المسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمور متعددة منها :
      أولا : الدعوة إلى الله عز وجل ، وهي أن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا أعظم وأكبر إحسان يهديه إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو اليهود إلى الإسلام قال : ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)) فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك من أهم المهمات ومن أفضل القربات .
      ثانيا : لا يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض ، إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا ، فإنه يؤدي إليه حقه ، فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش ولا يظلمه في البدن بالضرب ولا بالقتل . لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا يعصمه .
      ثالثا : لا مانع في معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحو ذلك ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان واشترى من اليهود ، وهذه معاملة ، وقد توفي عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله .
      رابعا : لا يبدؤه بالسلام ولكن يرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام)) رواه مسلم . وقال : ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم)) متفق عليه ، فالمسلم لا يبدأ الكافر بالسلام ، ولكن متى سلم عليه اليهودي أو النصراني أو غيرهما من الكفار يقول وعليكم كما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام ، فهذا من الحقوق المشروعة بين المسلم والكافر ، ومن ذلك حسن الجوار ، فإذا كان جارا لك تحسن إليه ولا تؤذه في جواره وتتصدق عليه إن كان فقيرا أو تهدي إليه إن كان غنيا وتنصح له فيما ينفعه؛ لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ودخوله فيه ، ولأن الجار له حق عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)) متفق عليه ، ولعموم قوله عز وجل : {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن أمها وفدت عليها وهي مشركة في فترة الصلح الذي عقد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها ؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( صليها)) وليس للمسلم مشاركتهم في احتفالاتهم أو أعيادهم ، لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك بأن يقول : جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير ، وما أشبهه من الكلام الطيب ، ولا يقول غفر الله له ، ولا يقول رحمه الله إذا كان كافرا أي لا يدعو للميت وإنما يدعو للحي بالهداية وبالعوض الصالح ونحو ذلك .

      من موقع الشيخ بن باز
      http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...e=fatawa&id=79


      فرجاءً إذا كان لديك أي كلام لاتعرض آراء شخصية..بل استند على أدلة وبراهين من الكتاب والسنة والإجماع

      غير ذلك لاتناقش..لان الأمر أكبر مما نتصور..


      ولا داعي للإعتذار


      هذا هو الرد الرائع .....
      صراحة ...
      تقريبا ممتاز..
      والادلة هي الصحيحة...
      ..

      لو تنظر الى الردود السابقة....
      سترى التناقد الشديد...
      بهذا الرد...

      تقريبا انت تفهمني..

      شكرا لك ...

      انا هنا تقريبا لا
      اخالفك ابدا...

      تقريبا...

    8. #98
      التسجيل
      11-10-2004
      المشاركات
      1,400
      المواضيع
      80
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: العنصرية بين المسلم والكافر....وبين الشعوب ...سلاح فتاك للبشرية يجب تدميره...

      السلام عليكم ورحمة الله

      تحية ترد بمثلها أو بخيرٍ منها ..

      مرّ نصرانيّ على الشعبيّ فسلم عليه بقوله : " السلام عليك " .. فقال الشعبيّ : " وعليك السلام ورحمة الله "

      قيل له : أتقول ذلك لنصراني ؟!!

      قال : عجباً لأمركم .. أليس في رحمة الله يعيش ؟

      فالويل لمن ضاقت عنه رحمة الله التي وسعت كل شيء ..

      عزيزي الكريم .. Haxx_Star ..

      لن أعلق على بعض فنون التناقض التي تفضلتَ بعرضها في هذا الموضوع ..

      ولستُ بصدد التطرق لجميع مشاركاتك التي ملأت بعضها بالهراء .. وأخرى نفختها بالتكرار الفارغ ..

      لأنني لن أنتهي من الرد قبل الغد .. ولن يفيد هذا بشيء !

      عزيزي .. أنت تقلل من شأن مشاركات الأخوة بتجاهل بعضها .. كما أنك لا تقرأ الردود المكتوبة جيداً أو أنك لا تعي ما يُكتب !!

      كما تقلل من شأن الدين بحصر فهمه وإدراكه بعقلك الفذ !!

      عزيزي .. ليس هكذا يكون النقاش المفيد ..

      نحن نسعى للفائدة أولاً وأخيراً .. بغض النظر عن طبيعة النقاش ( ساخناً أو فاتراً ) !

      مواضيعك مثيرة للجدل ليس لأهميتها بل لغرابة طرحها من إنسان يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله ..

      وشتان ما بين المعنيين ..

      عزيزي .. إن كانت جميع مواضيعك على هذه الشاكلة .. فنحن في غنىً عنها ..

      هذا الموضوع مغلق

    صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 234567

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •