روبرت ريبلي

[alsahr]

راح أعطيكم نبذه عن (أكبر كذاب في العالم) هكذا وصف في زمانه

وبعدين راح أكتب موضوع عن اكاذيبه بعنوان (حقائق أغرب من الخيال)

بسم الله نبدأ
________________
كان يلتقى زهاء مليون رساله في العام . وذات عام وصلته 3 ملايين رسالة من مختلف أرجاء العالم. أي مايزيد على 8آلاف رسالة في اليوم الواحد,أو28رسالة في المدى الذي تستغرقه تلاوة هذه العبارة.

تلقى رسائل لاتحمل على مظاريفها أي اسم بل هذه العبارة (إلى أكبر كذاب في العالم), وقد حولتها إدراة البريد فوراً إلى روبرت ريبلي....

وتلقى مرة رسالة كتبت على قطعة من الجلد البشري, وشعرة وضعها تحت المجهر فقرأ العبارة التالية(( أجمل تحية إلى روبرت ريبلي)).

ومرة وصلته رسالة كتبت بلغة القراصنة السكندينافيين القدماء , كما وصلته رسالة سطرت بالشيفرة التى استعملها جواسيس الأتحاد الأمريكي خلال الحرب الأهلية.

وبعث رجل من بلدة ارادارا, من أعمال بنسلفانيا برسالة كتبت على حبة ارز مؤلفة من 715 كلمة أو 2860 حرفاً , وهي لا تقرأ بالعين المجردة بل تقرأ بسهولة تحت المجهر.

ويدهشك ريبلي عندما يقول لك إن معركة واترلو لم تجر في واترلو ,وإن ولاية بنسلفانيا لم تدع كذلك نسبة إلى ويليام بن - كما هو متعارف - وإن ((بفالو بل)) صائد الجواميس المشهور لم يصطد في حياته جاموساً واحداً.

ويدهشك كذلك عندما يقول لك إنهإذا وقعت جريمة قتل عند منتصف الليل ونقل النبأ كل شخص عرف به إلى شخصين آخرين في غضون12 دقيقة , فإنكل مخلوق حي على وجه البسيطة يعلم بذلك قبل الصباح.

واسمع ملدى ريبلي من المدهشات :
(إذا كان عندك 15 ضيفاً على العشاء, فكم من الوقت يقتضيك إجلاسهم جميعاً في مختلف الأوضاع الممكنة , إذا بدلت المقعد مرة كل دقيقة؟)
الكثيرون يظنون أنها في الوسع الأنتهاء من هذه العملية في ساعة أو ساعتين على الأكثر, ولكنه يؤكد أنها تستغرق حوالي مليونين ونصف المليون من السنوات إذا جرى التبديل بمعدل مرة كل دقيقة ليلاً نهاراً.


يتبع ":"

[alsahr]

ولد ريبلي في سانتا روزا في 25 كانون الأول 1893, وكان والده نجاراً, وقد حذره من احتراف الرسم قائلاً إنه سيموت جوعاً، وكان يرغب في أن يصبح رصاصاً ( سنكري) أو بناءً.

وقد طرد ريبلي من الصحف الثلاث الأولى التي التحق بها ، ولكن دخله ملبث أن أصبح أكبر من دخل أصحاب الصحف الذين طردوه. لم يتلقن مبادئ الرسم وأصوله قط ،ولكنه أمسى من أشهر الرسامين الذين يقتفي الآخرون طريقهم , ويقلدونهم .

لم يدع مكاناً في العالم لم يزره. ولم يدع ضريحاً شهيراً لعظيم من العظماء من عهد نوح إلى عهد نابليون إلا زاره, ولكنه-صدق أو لاتصدق-لم يزر قط ضريح الجنرال الأمريكي غرانت الذي لا يبعد أكثر من 3 أميال عن المكان الذي يقيم فيه .

وكان دائم التنقل من مكان إلى آخر ولو وصل إلى أقاصي العالم, ككردستان أو تتتتانغانيكا . . . ولكنه-صدق أو لا تصدق- لم يتردد على مكتبه نيويورك في السنوات الـ6 الأخيرة من حياته سوى 3 مرات ! والسبب في ذلك أنه يكره الشؤون الإدارية الدقيقة, فيتركها لسواه وينصرف إلى عمله في محترفه الخاص , حيث الفوضى ضاربه أطنابها , الأوراق والكتب مكدسة هنا وهناك , والرسوم والتحف مبعثرة في كل زاوية. ولكنه فنان , ويحب هذا الجو , ويعمل طوال النهار لابس البيجاما.

اهتم ريبلي بالرياضة , فوضع كتاباً عن كرة اليد وآخر عن الملاكمة, وبدأ حياته لاعباً محترفاً بالبيسبول. وأصيبت يده بكسر في أثناء اللعب فهجر الرياضة وانصرف بكليته إلى وضع الرسوم الرياضية.


ويوم بارد من أيام كانون الأول 1918 , وقبل عيد الميلاد بأسبوع واحد, جلس ريبلي في مكتبه يفكر في فكرة ليرسمها . ومرت ساعة وساعتان ولكنه لم يوفق إلى شئ. ولما يئس رسم بعض الحقائق الغريبة عن الرياضة, وأطلق عليها عنوان(صدق أو لا تصدق).

كان ذلك نقطة التحول في حياته . وأخذ يرسم لوحة بهذا العنوان كل أسبوع مدة 10 سنين, فكانت تلاقي بعض الاهتمام.

وكاد يفشل بعد هذه المدة الطويلة, ولكنه في أحد أيام أيلول من السنة 1928 رسم لوحة أدهشت ملايين القراء فقد أقام الدنيا وأقعدها إذ أعلن أن لندبرغ كان الرجل الـ67 الذي عبر المحيط الأطلسي بالطائرة. وثار عليه الكثيرون وطالبوه بأن يسحب كذبته الوقحة. فبرر كلامه بقوله إن شخصين يدعيان بروان وآلكوك حلقا عبر المحيط الأطلسي قبل أن يسمع العالم بلندبرغ بسنوات , كما عبره 31 شخصاً أقلهم المنطاد البريطاني (ر-34) من اسكتلندا إلى أمريكا , ومن بعدهم حمل المنطاد الألماني ( ز . ر- 3) 34 شخصاً إلى أمريكا وهكذا يكون لندبرغ في الواقع الشخص الـ67.

ورأى ويليام راندولف هيرست هذه اللوحة وفذهل . وألح على ريبلي بأن يرسم لوحة (صدق أو لا تصدق) يومياً لكل صحيفة من صحفه. ومذ ذاك ذاعت شهرته فطبقت الآفاق.

وقد كان لدى ريبلي مراسلون في مختلف أرجاء المعمور يوافونه بانتظام بكل طريف غريب . وكان في جعبته من المعلومات والحقائق أكثر من أي شخص آخر . ولكنه مع ذلك - صدق أو لا تصدق - لم يكن يذكر رقم تلفونه الخاص في مكتبه فكان يضطر أحياناً إلى التصال بسكرتيرته ليسألها عن الرقم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان لا بد من التعريف بروبرت ريبلي (أكبر كذاب في العالم) مبتكر جميع هذه الحقائق التي تفوق التصور.

[ماجد]

شووووووووووكرااااااااااان

منتدى العام احسن :0)