من المهازل التي سيذكرها التاريخ ان البرامج الدينيه يتحكم فيها رجال الامن ومن يخطبون في المساجد يتحكم فيهم رجال الامن.هذه ماساة سندرك خطورتها على المدى البعيد لان العلماء واصحاب الدعوه يصنعون ضمير الامه ويصححون المفاهيم الخاطئه للشباب كيف اذا اردت ان احاور ضيفا يجب ان انتظر موافقة الامن . انها اهانة للتاريخ,فعيب ان يوصف كل هؤلاء العلماء بانهم ارهابيون... هل من مصلحة الامة ان يقال : اياك ان تظهر كاميرا التلفزيون محجبه في مجلس الشعب او تجري حوارا مع محجبه وان يطالبو بالحذر من الشكل الاسلامي , كيف يحدث هذا في مصر بلد الاسلاموبلد الازهر.