ومن ذلك انني اتيته ذات ليلة فوجدته ملتحفا فروته ومغطيا رأسه فحركته وقلت جدي جدي ..
فرفع الغطاء عن وجهه والتفت إلي والنوم في عينيه , فقلت له جدي راعي المغسله يقول شماغك تبيه مرزام ولا مربع
فتنّح وفها تفهية لم أرى مثلها قط .. فحركته وقلت جدي .. جدي .. سلامات عسى ما شر ؟
وهو فاتح فمه وينظر إلي بدهشة ! حاولت فيه ما ينفع .. سويت له رفرش كذا مرة ما فيه فايدة .. آخر شي طلعت كتابة على جبهته ( this program is not responde )
شوي والا تطلع لي ورقه من حلقه مكتوب فيها ارسال تقرير ؟ ام عدم ارسال تقرير
خليته وغطيته بالفروة ومشيت .. وقعد ثلاث ايام على هالحالة لين وديته لمحل يفرمتونه .. قال لي المصري :
ألاه ألاه .. دا ما عندوش رام خالص .. الزاي كان شغال ؟
طبعا ً الكلام هذا يوم خرف ولا عاد يعرف حاء من باء
بس يوم كان في أوج عطائه وعز رجولته كنت انا جليسه ونديمة ، ومن بين ابناء أعمامي وخوالي انا كنت رفيقة وكاتم سره وصديقة الوفي << كلب ذا موب أدمي
بإختصار شديد .. " الطيور على اشكالها تقع "
تدور هذه الأحداث بين العام 2006 و العام 2007 << وش عنده جاك بوّر
كنت ذات يوم جالسا ً عند جدي الأكوع ابن الاشول .. ومن زود الميانه ما أناديه إلا ( اكوع ) حاف
وقد كنا في مزرعته الواقعة على ضفاف دجلة << عراقات الله يقلعهم خخخ
كنت مضطجعا ً وساندا ً رأسي على فخذه ومتلطم ، والريحه من ورا الشماغ فقعت راسي تقل جالس بـ سطبل خيول
ثم شاح بنظره إلي وأخذ نفسا ً طويل ( ساعة إلا ربع ) وقال :
شماتي مو شمات شماتي تسعه .. عاشرهم صغيرون اشر لي بـ صبعه
قالها وهو يخرج التبغ من الكيس ويلعق الورقة لكي يصنع لنفسه لفافة سجارة من النوع الفاخر
كانت تلك كلمات جدي وهو يتذكر ايام الصبا
وقلت له لله درك يا أكوع .. يبدو لي انك تحمل معك ذكريات كثيرة من مغامراتك العاطفية
فبدت على وجهه ابتسامه عريضه لاعت تسبدي منها ، حتى قلت في نفسي ليتني لم اسأله
وقال .. اعلم يا صغيري انني في صباي كنت اواعد الكثير من الفتيات
وكانت ابتسامتي دائما هي غايتي إلى قلوب العذارى
فقاطعته قائلا أكوع .. أنت شايف وجهك .. تقل واحد حسران وحاشرها له يومين
تبي تبرد علينا أوكي .. بس شوف وجهك أول بعدين تعال قول عذارى
فمحطني طراق مما أسفر عن انتقال جيع القمل اللي براسي من الجهة اليسرى الى اليمنى
فأكمل وقال لعمري اني صادز , وما جاك الا الصحيح يا بُني
وسكت قليلا ً .. ومن ثم احمرت عيناه تحسرا ً على الأيام اللي فاتت وانا انظر ولا أدري ماذا افعل
" ودي اسوي زي الأمريكان إذا بكى واحد معك تخمه وتضمه على صدرك تواسيه يعني .. بس هذا خبلا ً يحسبني ابي ابطحه خخخخ "
وقال أحظر كتاب مذكراتي الأسود .. تجده في ذالك الصندوق !
ونظرت له بتعجب ! .. وقلت تكفى يا هتلر كتاب كفاحي على غفلة .. من وين لك مذكرات انت !
وبعدين تبي تقنعني انك مثل البشر عندك احداث تصير بحياتك !
وربي لو افتحه ما ألقى غير " شريت قهوه ، وحمست قهوه ، شربت قهوه ، خلصت القهوه ، ورحت شريت قهوه "
رد و قال شلون ما عندي أحداث .. أجل شلون خلفت أبوك !
وقلت ما أدري بس أتوقع طلعلك بـ جائزة أمسح واربح
وبعدين أن شاء الله كاتب شلون خلفته بعد .. لعن ابوك خبل انت ، احد يكتب شلون يخلف عياله ، مجلة إباحية موب مذكرات
وتبسم جدي وقال أحيييييييييه .. لو تعلم كيف تعرفت على جدتك ! .. والله لا تنهبل
وانا اتأمل وجهه جدي وهو يقول لي ( جدتك ) وهو مبسوط على الآخر ، وانا كنت ماسك بيدي ملقاط وأحرك الجمر
وأردف جدي قائلا ً كنت ذات ليلة أسمر عند القاضي ، وكنا نتجاذب اطراف الحديث في مسألة تطبيق قانون الخصخصة
وقاطعته وقلت والله يا أكوع انت منت راعي تجاذب حديث .. انت مال طق طيران ورقص خبيتي
وطير عيونه جدي علي وصرخ : ويحك أيـُها الخرنق .. أتخاطبني هكذا !
وقلت لا تطير عيونك علي لا أفضّخهن لك بالملقاط اللي بيدي ! .. وبعدين اخاطبك بأي لغة انت وراسك
وضحك جدي لكي يلطف الجو .. إلا بلع العافيه خخخخ
وقال : ههههه أنك صعب المراس يا بني .. أدن ُمني هنا
وزحفت على ركبتي وأنا أدنو منه وهو ينظر إلى مؤخرتي وقلت له :
هاه وش رايك فيها ! .. خير أن شاء الله وش عندك تناظر !
فضحك وقال طالع على جدتك ، تمتلك قاعدة عمليات كبيرة ولينه
وقلت في نفسي : " كبيرة ماقلنا شي .. لكن لينه ! .. الظاهر وانا نايم يلمّس علي خو القحبــ .. "
فتملكني الغضب وقمت وسحبته من رجلينه وعلقته بنخلة واربط ايدينه واقعد اسحب وهو يصرخ : فريييييييي دوووووم
<< موب صاحي ويليام والاس
ومن ثم نهض ويليام أقصد جدي .. ونفض الغبار من على ثيابه وقال بكل روح رياضية :
عادي يا بني .. انني جدك ولا ضير في ذالك !
وألتفت عليه وقلت :
لا ضير في ذالك ؟ .. THIS IS SPARTA !!
وعطيته رفسه بتسبده ، الله يجيركم ما رده إلا النهر .. وتكومت العالم .. و المطافي وفريق الإنقاذ يبون يطلعونه ! .. واللي بالجهة الثانية يهوّسون يحسبونه طيار امريكي صايدينه
وشوي يطلعونه .. وهو منتفخ صاير لونه أزرق بين الحياة والموت ، وفتشوا بوكه يبون يتعرفون على هويته
ويلقون ربطات فلوس مينيبولي ( هذا انا ضحكت عليه وبدلته وقلت هذي دولارات دسهن لا حد يشوفهن )
وعلى طول فريق الإسعاف جا يسوي له الإسعافات الأولية ويشيكون على قلبه شغال مية مية .. لكن ما يتنسم !
يرجعون يفحصون الأكسجين بـ الدم .. ويلقونه تمام والضغط أوكيه ، ونظر إلي المسعف وقال :
يستعبط هذا ! .. القلب شغال والضغط تمام بس ليش ما يتنسم !
وقلت له بلاك والله ما تعرف جدي يالغالي .. مستعد يجلس يومين وهو كاتم النفس مافيه مشكلة عنده
ورد علي المسعف : أجل نمشي خلاص !؟ قلت له توكلوا على الله وشوفوا لكم ناس تستاهل الأنقاذ
وألتفت على جدي وقلت : ولاّ هذا .. أنا اعرف شلون اصحيه !
واذهب عند الشجرة التي كنا جالسين تحتها .. واجلس على الفرشة واضع رجل على رجل واسند ظهري على الشجرة
واسحب هوز الشيشة واشفط شفطتين .. واسكب لنفسي كاست شاي وشغلت الرادو وقلت :
الحين اجلس سبوع مو يومين .. إن شاء الله حتى تنفجر الرئة عندك ! يا أنا ولا انت اليوم يا حيوان ، تستعبط علينا هاه .. تسوي نفسك ميت
والله محد فاقدك .. إلا ابركها من ساعة بجهنم ان شاء الله
واجلس ساعتين .. أربع ساعات ، وهو صاملها ابن الكلب والله ما تحرك .. بصراحة كسر خاطري ، جدي و شايب اسوي فيه كذا والله حرام وعيب يا ناس !
ومن ثم نهضت و اتيت بجانبه وهو ثابت ولا يتحرك كأنه صخر جلمود ..واجثم على ركبتيّ واستمع لدقات قلبه .. وإذ بدقات قلبه شغاله ومن أحسن ما يكون بعد
وقلت بصوت عالي .. لا يكون في غيبوبه جدي وانا مبهذله كذا ، وهو يوم سمعني قلت كذا .. ضحك جدي على الخفيف ومسك نفسه ! دلالتا ً على ان الحيله انطلت علي
وارجع للشجرة وما خليت كلمه ما قلتها له وهو منبطح بالشارع ، والله فضحني هكـ اليوم
واقعد وضغطي وصل H( وبيني وبينك دنيتها بتسوه من القهر ) .. واروح اجيب قناصة وقلت : إذا تحرك ابي انّتف جبهته اللماعيه وانّتف اللي خلفوه بعد خخخخ
وأخذ وضعية الإنبطاح ، وأصوب القناصة عليه ، بعد ما صبغت وجهي ولبستُ لباسا ً تمويهيا ًوالقناصة لففتها بخيشه
تشوفنا تحلف فلم القناص الألماني والروسي
وأنظر له بالمنظار .. واقرب زوووم على وجهه واشوف الذبان متجمع ويحوم على خشته كأنه يحوم على شسمه
وفي هذه اللحظة .. شعرت بأن الأرض بدءت تهتز من تحتي .. وصوت آليات ومدرعات تعلو شيا ًفشيئا ً
وارى في آخر الشارع .. رتل من القوات البحرية الأمريكية ( المارينز ) يقترب
وهو مكون من كاسحات الغام وجيوب همر ومدرعات والجنود يمشون على أطراف الشارع ويمشطون المنطقة بالكامل !
وقلت في نفسي .. قعدبها الأكوع خخخ
ويتوقف الرتل على بعد خمسين يارده منه .. وجميع الجنود ينظرون بدهشة وحذر يحسبونه فخ
ويقترب مجندان امريكيان مشهرين سلاحيهما وهما على اهبت الإستعداد << ابوك يا المثنى خخخ
وفكرت وقلت .. " ابي انكب عفشه وانقذه بنفس الوقت ! .. انا خابر انه يحب الرياضة "
وصحت بأعلى صوتي له وقلت : يا أكوع .. ألحق ألحق ! .. العراق تأهلت لنص النهائي !
انتوا خابرين الفلم الهندي ( مرد ) يوم يربطونه بسلسله ويتكامخ مع ابوه .. حرام زي ما طمر ابو مرد من القاع ، الغبار على الشوشه والتصوير بالبطيء
بس الأكوع يوم طمر ووقف على حيله كان دايخ شوي ( يعني مفتر راسه ) .. راح لـ الرتل يركض وطاير وما يشوف القاع
الجنود انهبلوا !!؟ .. وش هاللي جايهم يركض ومنتفخ شوي بعد ، قالوا بس .. أكيد هذا من تنظيم القاعدة ومعه حزام ناسف
ويشتغلون عليه بالرشاشات .. والمدافع ترمي ، يا حبيّبي يا الأكوع من هول الموقف قام يصايح ويبكي ( انفضخ قلبه خخخ )
وينحاش .. والجيوب الهمرات وراه ، كأنه حصني وراه شباب بأربع دداسن .. والله يا هم جربعو مرسوله بالشارع
المهم .. استطاع الأكوع الفرار بدهاءً شديد بعد ما هبل بالأمريكان بحواري البصرة
وأتى إلي وهو يعرج على قدمه .. إثر طلقه أتت في فخذه ، وبدء يلتقط انفاسه وعلامات الإعياء باديه على محياه
وقال لي يا بني .. ان منيتي قد اشرفت ولا لك قٌدرة على شفائي .. وقلت له فداك روحي يا أكوع ( اعطيه جوه )
وقال بصوتا ً خافت .. عطني شفه قبل لا اموت يا ولدي ، وقلت له : إلا غيرها تبي شي
قال نعم .. سأخبرك بسرا ً وطريقة لم يكتشفها أحد .. أدن مني
واقوم واسند راسه على رجله وارفع ظهره << مو كأني حسته ؟
وقال إني موصيك فاستمع جيدا ً.. إن الله خلق الأنثى والذكر لكي يتعارفوا
وقلت له الله يرحم والديك يا الأكوع وشو اللي يتعارفوا .. يسطحون ماسنجر ولا يرقمون بعض يعني !
قال لا يا حمار .. إن لله حكمه من خلقة الأنثى هلون .. أي لها قواطي روب بس مقلوبات من قدام ( يقصد أحم أحم خخخخ )
لكي ترضع صغارها .. وقلت له وشو اللي ترضع صغارها ، قال الأنثى !؟ .. قلت قطوه هاذي موب حرمه ترضع صغارها
الله يصلحك يا جدي قصدك ترضع صغيرها .. قال نعم .. دعني إكمل حديثي قبل أن افارق الحياة ، سوف تندم بعدين
إن قواطي الروب هذي تختلف من واحده لـ آخرا ..
فمنهن من تمتلك قواطي روب .. ومنهن من تمتلك صحون شوربه كبيرة الحجم ، ومنهن من تمتلك جراكن ماء صحه ابو أربع ريالات ، على حسب الهيكل يعني
وقاطعته وقلت انت الحين وش تبي توصل له بالضبط .. بالعربي وش قصت اهلك انت !؟
وقال بكل وقاحة : أيهما تفضل انت .. وقلت له : الأكوع سكران انت ! ، وشو اللي أيهما افضل .. سياكل هن ! ، بعدين مو شغلك يا خرا
وقال وهو يضربني بكوعه في كتفي وهو مبستم : هيا أخبرني يا بني !؟
قلت له قسم بالله إذا ما فضيت هـ السيرة إني لا اقبرك وانت حي ، لعن ابوك عمرك 84 سنه وللحين مراهق .. وقال : أنظر ..
ورفع قدمه إلى السماء وسحب ثوبه لكي يريني ساقه ! .. وقد كان ساقه املس ابن الكلب ما به ولا شعرة .. تقل ساق فلبيني خخخ
وقلت له على عجل وانا احاول ان اغطي ساقه : غط قشك الله يرجك فضحتنا .. لو يمر واحد يقول وش هـ الشاذ اللي رفع رجل خويه وكبسه على الخط
وقال لي وهو غاضب : ويحك ! .. لماذا انت دائما ً تنظر للأمور بنظرة خايسه ! ، إن من حركتي هذه عبره لك يا ولد
قلت له ياخي عبرة توريني فضايحك .. ما نبي منك شي ، فارق بس موت خرا عليك
واخنقه بيدي .. قام يضحك الأكوع ، تذكرت لو اجلس لـ الصبح ما يهمه ابن الذينا مدري منين يتنسم ؟ .. واجيب طشت ماء اغرقه فيه قلت ابي اعرف منين يتنسم الكلب !
واشوف تهريب من جنبه ! .. ويطلع مركب طرمبه حدر ابطه ابن الحرام يتنسم معها زي المكيف الصحراوي
المهم وضعت اصبعي وسددتها .. ولم يلبث قليلا ً حتى تقلبا ًعيونه وقام يزارط من حلات الروح ، واتركه واروح اجيب له قلاص ماي
وقلت له : اشرب يا كاويني مع غمزت عين مالها داعي ( وجه سميره توفيق.يوم أنها موتاً حمر ) .. واستانس جدي وشرب القلاص بجغمه وحده وقال جب لي واحد ثاني
قلت له هذيك البراده رح اشرب منها الله لا يهينك
وذهب وسكب لنفسه قلاص وجا وجلس بجانبي وقال : الا ما سمعت قصيدة ابو العتاهية بالبنز ؟ قلت له لا !؟
قال : بالهون يا موتر سواقه بطران *** حط رجله بالـ ...
وقاطعته وقلت : الأكوع .. خطوط حمراء وطاردين الورعان وهذي آخرتها جالس تنفض خبالك عندنا ؟ .. عندك شي مفيد ولا ضف وجهك !
وقال وهو متلهف : نعم ورب الكعبه لدي الكثير الكثير .. ومنها طفولة جدتك الله يرحمها وقلت له : شكو جدتي بالإناث تراها مثلك بس لها شعر وقواطي روب خخخ
وقال : إن جدتك حينما كانت صغير كانت غير الفتيات .. كانت سمينه جدا ً ما تدخل مع الباب .. لدرجة أن إخوتها كانوا يلقبونها بـ كرشه ومرات يدلعونها " شحمه "
وكانت تعاني معانة نفسية رهيبة .. وكان أبوها دائما ً يقول لأمها شوفي لتس حل بهـ الخرتيت اللي عندنا سويلها رجيم ولا شوفي لها حل
ترا والله باتسر محد بياخذها وتطيح بتسبدي ! .. لعن ابوها خواتها بربع ساعة يتسوقن بالسوق ويخلصن
لكن هذي نفتر بالسوق لين ناكل تبن وما نحصل شي قدها لازم نفصل لها تفصال ، حتى الهيلا هوب نشتري لها لبس فلاّح ابو سيرين على الكتوف !
هذا من غير الملابس الداخلية الله يرجها !
وردت امها وقالت : والله يا ابو كاظم ما خليت شي ما سويت لها .. لدرجة اني حنيت ادينها وربطتهن بكيس لمدة سنه على شان ما تاكل ولا فاد .. الشكوى للي ما تنام عينه
وفي هذه اللحظة بالصدفه كانت جدتك تستمع لكلام والدها وامها وهي من خلف الباب ودموعها على خدها وبيدها صمونة نقانق مليانه كتشب ومايونيز وبجيبها مارس و تايم أوت O_O
وقالت جدتك بحسرة ياربي وش اسوي .. ما خليت رجيم ما سويته ولا ضعفت ، لا لا خلاص بموت بموت
وكانت دائما ً على هذه الحال لما تتضايق تقول بموت ومن هـ القبيل .. إلى ان عدة مرحلة الطفولة على خير واصبح عمرها 15
وبدأت تشعر بأحساس غريب ( بدء تكوين جسمها ياخذ شكله الطبيعي لأنوثتها ) .. وشعرت أنا ذاك بأن جراكن الماء الصحه اللي بصدرها بدأن يكبرن بشكل ملحوظ وغريب بنفس الوقت
لدرجة انها لم تستطيع ان تجد حمالات لها وبدأت بربط شماغ ابوها على صدرها وفعلا ً أدى بالغرض
ومرة ذهبت إلى امها وقالت وهي في قمة الحياء : يمه .. أنـ .. أنـا ..أبي .. " فوط صحية " و مو أي وحده ، أبي أولويز أم جوانح بعد
وقالت أمها : يا بنتي انتي والله ما ينفع معتس ام جوانح .. انتي يبيلتس أم رواق خيمة أو ستارة مجلس .. لحظة يا بنتي انا اشوف لتس حل ، لحظة بس
وتروح امها لـ غرفة خوانها الصغار وتجيب بطانية .. وتقولها : امسكي مشي حالتس يامن يفرجها ربتس ونشوف حل بهـ المصيبه هذي
( انتم خابرين البطانيات البيض اللي عليها رسمة نمرين معهم كورة ويلعبون مع بعض .. بعد ليلة وحده حدى النمور مات والثاني متلطم ويقول يا حليل سعابيل البزران )
وحينما بلغت مرحلة الثنويه .. كانت تنظر لزميلاتها بنظرته تحسر وإعجاب بنفس الوقت شلون هن ضعاف واجسامهن دلع وطولهن متناسق مع الزوائد وشغل عدل خخخخ
وهي تشوفها تقول بورش ملبق بآخر الصف .. والريحه واصله للإدارة من الخياس حر ورطوبه لعبة في الصف لعب لدرجة ان الطالبات ما ينزلن نقاباتهن من بخور مزنه
وكانت تعاني من شيئين الأول حينما تنهض من الكرسي ، كان يرتفع بالهواء معها قليلا ً إلى أن تنزله بنفسها
ومرات ينشب ما يطلع إلى بطلعت الروح لين جابوا لها كرسيين من الإدارة حق المدرسات ابو سفنجات الرهيب هذاك وربطوهن مع بعض
والشيء الثاني لما تروح تمسح الصبورة ! .. تقول لها الأبله " امسحي السطر اللي فوق ، واللي تحت خليه على شان البنات للحين يكتبون "
وكان من كبر حجم بطنها انها إذا بغت تمسح اللي فوق كان بطنها يحك بالصبورة ويمسح كل كلمة فيه .. حتى التاريخ اللي بالزاوية فوق خخخخ
وكانت تطيح بمواقف بايخه الله يرجها هي وشحومها
وقاطعته يا أكوع .. هل انت تقصد جدتي مزنه ؟ .. وقال : نعم هي بعينها ، وقلت له : بس الله يرحمها كانت دق العود !؟
وقال جدي وهو يضحك : لقد حرقت ابوه حرق .. لدرجة انها كانت تقول " ولك شبيك مو شايف خير ! .. هلكتني ولك "
قلت له طيب وش الحكمة من السالفه هذي ؟
وسكت ما قال شي دليلا ً على ان ما عنده ما عند جدتي .. ثم قال مرقعا ً للموقف :
لا بس يعني اقولك قعدت شهرين وضعفت ..
قلت بالله وهذي هي ؟ .. وتارك شغلي وجايب لك قلاس ماء وهذي آخرتها ؟
وانا اللي كنت احسبك توصيني على ورث .. والا بتعطيني حكمة من حياتك الخرا وهذي تاليتها ؟ ... تففففو عليك وعلى اللي يماشيك .. والله محد خربني الا انت
عيال خالي وعيال عمي اللي ضابط واللي طيار واللي دكتور ومهندس .. وانا صرت مثلك بس ناقصني صلعه وطرمبه حدر ابطي اتنسم معها خخخخ
واقوم من عنده وامشي .. وهو يمد يده لجهتي وهو منسدح يعني لا تروح وتخليني وقال :
يمين شمال .. يمين شمال ( يقصد الماخوذه حقتي ) ، وانا قمت اقهره اهزها زياده << عشت الدور خخخ
واروح ادق على رعاية المسنين يجون ياخذونه .. هذا مستحيل تقعده في بيت فيه حريم .. من يوم ما ضعف النظر عنده وهو ما يميز ذكر والا انثى خخخ
والله ويجون وياخذونه عندهم ويطنخونه ويدلعونه آخر دلع .. طلعات وتمشي ..
مرة كنت جالس بمقهى والا يمرني بـ باص طالع رحلة ترفيهية وبجنبه وحده ومطلع ايده من الدريشة مسوي لي حركت الاصبع
وقلت بنفسي .. والله يا موسم التزاوج الحين في ذروته
بعد مرور سنه يدقون علي رعاية المسنين يوم جيتهم والا يقولون تعال استلم عمامك .. واالتفت والا القى اربع طعش بزر في المهاد جالسين يرضعون
بس ما يرضعون مثلنا لا .. قاعدين يلعقون الرضاعة لعق .. ويحركون السنتهم يفرونها على الرضاعه وقلت لهم بس وصلتوا خير .. هذولا جماعتي
من الحين لعق يا ساتر .. اجل اذا ركبوا سياكل وش بيسوون ؟
ما يستفاد من الموضوع
الاكوع افضل جهاز لتخسيس الوزن على الاطلاق
تمت
بقلم / II..FOX DIE..II
( الله يستر تسان ما انحذف )