قصة صراعع المافيا قصة بوليسية بطلها قاهر الأهوال وهذه أول ثلاثة فصول لها انتظر الردود لتكملتها
.المقدمة
رجل الأهوال
(مازن أكمل) رجل عنده 25 سنة يجيد معظم مهارات القتال اليدوى ,يجيد أستخدام معظم الأسلحة و الأدوات
و يعشق خوض الأهوال و قد ألف الأهوال و الفته . و قد ألتحق بلإدارة 55 فى المخابرات العامة التى تخصصت فى صنع أدوات الجاسوسية ذات التكنولوجيا الحديثة التى يستخدمها (مازن) لخوض أهواله وقد أجمع الجميع على أنه ...................قاهر الأهوال
*********************
1.المقابلة
تجول (مازن أكمل) فى أروقة اللإدارة 55 كعادته . ثم أستوقفه (عمر) خبير التزييف فى اللإدارة والذى يملك المكتب رقم 13 و قال له:أهلا يا (مازن) لم أرك منذ وقت طويل يا صديقى.فقال (مازن):مشاغل الحياة التى لا تنتهى أبدا.فأستعاد (عمر) بعضا من صرامته وقال:إن المدير يريدك فى مهمة عاجلة.فتلفت (مازن) فى حيرة ثم أتجه إلى مكتب المدير ثم دق بابه فقال المدير:أدخل. فدخل (مازن) فقال له المدير: أجلس يا (مازن) . فقال (مازن):لقد جئت بعد أن أرسلت لمقابلتى.قال المدير: نعم, منذ شهرين أبلغنا أحد عملإنا فى (البرازيل) أن المافيا الروسية أنشأت فرع لها فى (البرازيل) و بدأت بعض أعمالها القذرة مثل مراهنات الخيول وإنشاء صالات المقامرة وأنها تريد سرقة بعض المعلومات العسكرية لمصر و قد قررنا ضرورة القضاء عليها و إسناد المهمة إليك لإختبارك و لا تنس أنها ستكون أول مهمة رسمية لك و أنك ستواجه أقوى منظمة إجرامية فى العالم . فابتسم (مازن) وهم بالإنصراف وهو يقول: سأبذل قصارى جهدى وسيسير كل شئ على ما يرام.و بعد خروج مازن غمغم المدير قائلا : إن شاء الله ستنجح يا بنى.ثم أتجه إلى المكتب رقم 10 الذى يملكه (علاء محمود) خبير الاسلحة المتطورة و دخل عليه فالتفت إليه (علاء)وقال له:لقد أنهيت لتوى سلاح جديد فهل أنت ذاهب لمهمة جديدة؟ فرد عليه (مازن):نعم,فاختر لى أفضل الأسلحة .و بعد 5 دقائق أخذ الأسلحة وأتجه إلى المكتب رقم 21 الذى يملكه (احمد فهمى) خبير أجهزة تبديل الصوت و متخصص التدريب البدنى فدخل عليه (مازن) و قال: بدل لى صوتى. فأعطاه (أحمد)كبسولة و قال له : بعد 10 دقائق سيتبدل صوتك.فخرج (مازن) و اتجه إلى المطار و ركب (مازن) الطائرة التى ستنقله إلى أكثر مكان يحبه..................
إلى الأهوال.........................................
******************************
2.الإستعداد
علا صوت مضيفة الطائرة المتجهة إلى (البرازيل) و هى تقول : برجاء ربط الأحزمة. أستقرت الطائرة فى المطار وهبط (مازن) و معه (ندى حسنى) خبيرة المكياج العبقرية و المقاتلة التى لا يشق لها الغبار منها و أتجها إلى صالة المطار و هما يحملان فى حقيبتهما بعض الأجهزة المتطورة لتبديل الصوت و أسلحة أخرى تساعدهما فى خوض الأهوال صنعها لهم (علاء) . أتجه (مازن) و رفيقته لإنهاء إجراءاتهما الجمركية و أنهاها فى سهولة بسبب جواز السفر الديبلوماسى الإنجليزى الذى يحملانه الذى صنعه لهما (عمر) خبير التزيف و بسبب التنكر الذى صنعته (ندى) لنفسها و (لمازن) الذى كان يحمل تنكر رجل أشيب.ثم أستقبلتهما سيارة أجرة أبتسم لهما سائقها ففهما أنه يتبع مكتب المخابرات فى (البرازيل) فركبا معه وذهبوا إلى فندق كبير ونزلوا بأسمين مستعارين هما (ديفيد سورينام) و (سارا كولن) كأنهما ديبلوماسى و سكرتيرته و نزلا فى جناحين فاخرين ثم أتصل (مازن) ب(ندى) و قال:أنتظرينى فى غرفتك سأذهب إلى أجتماعى فى السفارة الإنجليزية. ففهمت مغزى رسالته. ثم نزل(مازن) إلى الردهة و طلب سيارة فاخرة و جاءته بعد 10 دقائق و ركبها لينفذ الخطة المتفق عليها وانطلق بالسيارة
ذاهب إلى الجحيم...........................
*************************
3.المواجهة الأولى
وصل (مازن)إلى إحدى سباقات الخيول ودخل مكتب المراهنات التابع للمافيا الروسية و هو يحمل تنكر الرجل الأشيب الذى صنعته له (ندى) .ليعقد مراهنته وعقدها على خيل عربى أصيل ثم أتجه إلى ساحة السباق ليراقبه ولكنه خسر مراهنته .أنتظر (مازن) أمام مكتب المراهنات بعد انتهاء السباق لمدة ساعة حتى أنفض الزحام ثم قال (مازن)لنفسه: هيا فليذوقوا طعم الهزيمة.و فى نفس اللحظة أنقض وحده على مكتب المراهنات وفتح (مازن) الباب و هو يحمل مسدسه المزود بكاتم الصوت و عندما رأه الرجل الذى يعقد المراهنات أستل مسدسه بسرعة تليق لمحترف فقفز (مازن) لمسافة مترين التى كانت تفصله بينه وبين الرجل برشاقة لا تتناسب مع تنكره و أمسك بيده وقال : ليس بهذه السرعة أيها الوغد. ولوى ذراعه فأفلت المسدس من يد الرجل و كال للرجل لكمة كالمطرقة فترنح الرجل و لكنه حافظ على توازنه و حاول ضرب (مازن) بلكمة و هو يقول : أذهب إلى الجحيم يا هذا . ولكن (مازن) تلقاها على كفه بسهولة و ركله برجله فى معدته وقال : يحتاج الأوغاد الذين تعمل عندهم تدريبك لمدة 100 سنة لتهزمنى . ثم أوقفه وقال له : قل لرؤسائك ألا يحاولوا اللعب بأعواد الثقاب. ثم لكمه لكمة كالقنبلة سقط لها الرجل فاقد الوعى و خرج (مازن) و أنطلق بالسيارة و قال(مازن) : سننتقل إلى المرحلة الأخطر .
و كم كان محقا فى هذا.........................