اتاني هاديا على غير عادته وقال لي :
ناوليني معطفي
وبيد ترتعش خوفا ناولته معطفه,,,فتسمرت عيوني تتأمل ملامحه التي بدت جديده كأنني امام طيف من الماضي البعيد سنه اولى لزواجنا حيث كان عطوفا ......حينما راح هويتأمل عيوني ......صعقت وكأن مس قد حل بي فاغضضت طرفي عنه ........لربماخشت ان اضعف امامه ولربما اخافني توغله في اعماقي .....مضى هو في حال سبيله....وتركني,,,بينما انتابني قهر اوندما على فعلتي تلك ياحسرتي ياليتني لم اغضض الطرف حتى لايرحل ويبقى املا ان ارق له من جديد وسئلت نفسي معاتبا لست ادري من اعاقب .....أأعاقبه هو ام اني اعقبها نفسي بمافعلت
واجابني طفلي امي انت تعاقبينني انا