( بسم الله الرحمن الرحيم )
للمبتدئين ........... مقدمه وتمهيد للأسباب الموصله بأذن الله ليوم تدريبي ناجح .
صديقي اللاعب المبتدء والمتقدم على حد سواء . من منا لاينشد أن يتم يومه التدريبي بنجاح ...........
هذا اليوم الذي يتلوه يوم أخر تنشد فيه مثيل
نجاح سابقه , يوم يتلوه يوم وأيام تتلوها أسابيع وأسابيع تتلوها أشهر وأشهرررر تتلوها سنوات
وسنوووووووووووووووووات تحمل في طياتها الأمل المنشود............. وأنت تنشد فيها النجاح تلو النجاح
.... تلو الأخر . وكل ماستمريت في العطاء ترى التقدم في جسمك ....... وكل ماتقطرت عرقا طقت
صبرا على النتائج ......... وكل ماتقدمت بالتمرين المتواصل باالأسس السليمه ............ كل ما لاحظت
تغييرا ملحوظا.
ذلك التغيير الذي لامثيل له كأكبر محفز على التضحيه , والذي لاسواه يمنحك على مزيد من العطاء ويحفزك
على الأستمرار في هذا الطريق الطويل .
فلا أفضل من شعور النجاح , هذا النجاح الذي يبداء من دائره صغيره وهو اليوم التدريبي لتدخل في دوائر
أكبر فأكبر بداء من اليوم التدريبي مرورا
بدائرة فترة الهدف من التمرين ( تضخيم - تنشيف ) وأنتهاء بالصوره النهائيه المرضيه والمحافضه عليه .
ياصديقي يامن أخترت هذه اللعبه التي لا لعبة سواها تجيد فن نحت الجسم أذا ما أجدت التعامل معها
كأسلوب حياه وليس فقط في الجيم .
يامن أخترت لعبة يجتمع فيها كل الشعور الأنساني ... الفرح - الزعل - الأحباط - المتعه - السعاده -
التعب - الحماس - المنافسه - الرجوله - القوه - الأخوة .............
لابد وأن تكون مدركا لمسأله أن هذه اللعبه كل ماأعطيتها أعطتك بمزيد من النتائج وكلما قصرت معها
بالمزيد من العطاء قصرت معك في النتائج .
عزيزي القاريء ....... دعني قبل أن أبداء بسرد تلك الأسباب الموصله ليوم تدريبي ناجح في
موضوع أخر مستقل أن أطرح على شاشتك الغراء عاملان
مهمان حسب رأي الشخصي ...... بدونهما لامعنى لتطبيق لتلك الأسباب . فبهما الله يكتب لك ولها النجاح وتعيش
مرتاح البال . وهما عاملان روحيان
لاغنى للمؤمن عنهما في شتى مجالات حياته ومن ضمن هذه المجالات لعبتنا الحبيبه , لعبة كمال الأجسام .
فلعلي أوجز فيهما .
فأول تلك العوامل هي :-
1 - النيه :-
===================
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أنما الأعمال بالنيات , فلكل أمرء مانوى
..................ألى أخر الحديث ) . فاالنيه أخواني كما هو معروف
محلها القلب . فهي عمل بسيط .... أجرها عظيم على من وفقه الله . فعليك أخي العزيز يامن وهبك الله هذه
القوة والجسم الفاتن أن تنوي بها أن لاستخدمها في الظلم وتتقوى بها في غير
مواطن نصرة ديننا الحنيف وفق الظوابط الشرعيه . أو الأستعراض المذموم الذي لاترتقي لصفات المؤمن الذي
أمره ديننا الحنيف بغض البصر . ( واللبيب بالأشارة يفهم ) .
فوالله هذا العامل لو أتقنت أسلوبه وفنه وعزلت نفسك عن سفاسف الأمور ...... لأرتقت نفسك وزادت تواضعا
وتهذيبا ...... فلا ترى في نفسك ألا ذلك الرجل الجاد الذي يتعاطي مع أمور
لعبته التي أختارها لنفسه بجديه وصرامه بعيدا عن ما قد ينحو بها ألى منحا أخر قد لايؤجر عليه من حيث
لايعلم ولرأيت التوفيق من عند الله عز وجل الذي يعلم الغيب و ماتخفي الصدور.
وثانيهما هي :-
2 - التوكل على الله :-
==================================
عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم
كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا ) رواه الترمذي .
ومعنى الحديث النبوي الشريف (لو أنكم تتوكلون) أي لو تحقق توكلكم على الله حق توكله بان تعتمدوا عليه
في سائر الاحوال و تروا ان الخير بيده
و من عنده لا أحد سواه .... ففي يده وحده مفاتيح الخير والتوفيق والرزق (لرزقكم كما يرزق الطير ) .
وهذا العامل مرتبط بالعامل السابق أرتباطا جذريا ,
وذلك يتجلى عندما تبداء يومك التمريني تبداءه بنية التوكل على الله معتقدا أن لا غيره يمدك بالمساعده .
عندها ستشعر بدفعه أيمانيه تزيد من عطائك في الجيم أذا شعرت أن من يساعدك هو القوي العزيز . والتوكل
على الله كما هو معلوم عند أهل الحديث لايتحقق مالم يأخذ العبد بالأسباب .وكلنا نذكر
حادثة عمر رضي الله عنه مع الفتية الذين لازموا المسجد للعباده وقالوا أنهم متوكلين على الله في جلب الرزق
لهم , فما كان من عمر رضي الله عنه ألا أن نهرهم وطردتهم بدرته أي ( عصاته ) .
ولذلك الأخذ بالأسباب شي ضروري حتى يتكلل يومك التدريبي بالنجاح . فهذه الأسباب التي سأوردها بعون الله في
موضوع أخر مستقل لو أخذ ( بضم الألف ) بها مع التوكل على الله و ب نية
الرجل المؤمن , لكان لك فيها بأذن الله خيرا كثيرا . ولذلك أفردت لها مقالا لوحدهما لما لهما
أهميه للمؤمن . فدعني أولا أفند تلك الأسباب ألى نوعين.
فأول هذين النوعين هي ( الأسباب الحسيه ) :- وهي تلك الأسباب ألتي لابد وأن يستعد اللاعب باتخاذ
التدابير لأنجازها وتبداء هذه الأسباب قبل التمرين وأثناء التمرين وبعد التمرين .
وثاني هذين النوعين هي ( الأسباب المعنويه ) : - وهي تلك الأسباب التي لابد وأن يستعد اللاعب بأخذ
الأحتياطات والعلم بها وهي كذلك تبداء قبل ومع وبعد التمارين .
يتبع . . . . . . . . . . . . . . . . . to be continued