ماذا فعلت بنا يا أسامه .. !؟
مـــاذا فـعـلت بـنـا يــا أسـامـه فـالـكل يـرمـي عـلـين سـهامه
وصـرنـا نــلامُ ومـهـما فـعـلنا فــبـأي عـــذرٍ نـــردُ الـمـلامه
فـأنـتَ تُـقاتلُ جـيشَ الـصليبِ ونـحنُ نُـهرولُ خلفَ الحَمامه
ولـمّـا ارتـضـينا بـسـلم ٍمُـذل بَـغوا واستباحوا لديني iiحرامه
وأنــتَ تـقـودُ أســودُ الـوَغـى ونــحـنُ نُـقـلِـدُ فـعـلُ الـنَـعامه
قـعـدنـا لـنـبكيَ مـثـلُ الـنِـساءِ عـلى ما يدورُ بأرض ِالشهامه
وبــالأمـسِ كـنـا نُـعَـدُ رجــالاً وكـدنـا نـصـدقُ تـلكَ الـعلامه
فـنزهو بـطول ِالـشوارب مـنا وصوت غليظ ٌوعرضٌ وقامه
حـتى أتـيت فـصُغتَ الـمعاني فــبــدّلَ كـــلُ دَعـــيٌ كــلامـه
لأنَ الــرجـولـةقـولٌ وفـــعــلٌ وأن الـرجـولة تـعني الـكرامه
وأنَ الــرجـولـة تـوحـيـدُ ربٍ بــكـل الـعـبـادةِ ثـــمَ اسـتـقامه
وأنَ الـرجـولـة حـــبٌ لـديـن يـكـون الـجهاد بـأعلى سـنامه
وأنَ الـرجـولـةزُهـدٌ وتــــركٌ لـدُنـيـا وجَـــاهٍ رفــيـع مـقـامه
وأنَ الـرجـولة عــزمٌ وصـبـرٌ عـلى النازلاتِ وعسرُ الإقامه
وأنَ الــرجـولـة كــــرٌ وفــــرٌ ونَـصرٌ مـنَ اللهِ يُـرجَى تمَامه
وأن الـرجـولة ثــوبٌ ولـحـيهْ ونــورٌ يـفوقُ بـياضَ الـعُمامه
فـهـل بـعـدَ تـلك الـفعالِ فـعالٌ ومـن ذا يـطالك قـدراً و هـامه
أعـيـدوا كـتـابة كـلُ الـمعاجم فــإن الـرجـولة تـعـني أُسـامه