نشرت جريدة الأهرام القاهرية الجمعة الموافق 13 من صفر 1423 هجرية- 26 أبريل 2002مقالة بعنوان "د. زغلول يكذب شائعة ارتباط انهيار نيويورك بآية في القرآن " وذلك في صفحة الفكر الديني ...
نص المقالة :
=======
" قد شاع في الايام الاخيرة خبر مفاده أن هناك شيئا من التوافق بين انهيار مبني مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك في 11/9/2001م علي إثر ارتطام طائرتين مدنيتين مخطوفتين ببرجيه والمكونين من مائة وعشرة طوابق في كل منهما وبين ما جاء في الآيتين 109,110 من سورة التوبة .
أخوتي وبعد ذكر الايات في المقالة قال الدكتور زغلول النجار :
وقد سئلت عن إمكانية أن يكون في هاتين الآيتين إشارة إلي حادثة الحادي عشر من سبتمبر 2001م وذلك علي القناة الفضائية المصرية منذ عدة أشهر مضت فنفيت ذلك نفيا قاطعا. وقلت إنه علي الرغم من أن العبرة بعموم اللفظ القرآني لا بخصوص السبب في نزول الآية الكريمة بمعني ان الاية القرانية تنزل لسبب محدد, ولكن يبقي حكمها عاما إلي قيام الساعة , فإني أري في محاولة التوفيق بين أرقام الآيتين والسورة والحزب وعدد الكلمات تكلفاً لا يليق بجلال القرآن الكريم . فالقرآن أكرم وأجل وأعظم من أن يتعرض لحادث عارض كهذا . وعلي الرغم من هذا البيان الواضح فإن ناشري الخبر نسبوه إليَّ دون الرجوع إليَّ أو إذن منيِّ, وقد اتصل اتصل عشرات من الناس بي للسؤال عن ذلك فنفيته نفيا قاطعا , وذلك لما في هذا النشر من إضرار بمصالح وطننا العزيز , ولست أدري من هي القوي المروجة لذلك , وما هي مصالحها من ترويجه ؟
وعليه أبادر بالكتابة إليكم لنشر هذه الرسالة القصيرة لعلها توقف من تيار شائعة لا أعلم لها مصدرا .... والله يقول الحق وهو تعالي يهدي إلي سواء السبيل .
" اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم "
"اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك"