الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...
إن المجاهد الذي رفع شعار التوحيد ورضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ليعلم أن الجهاد ماض إلى يوم القيامه وحين يسمع قول الله " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون "
فإنه ليزداد شرفاً وعزاً والمضي قدماً لتكون كلمة الله هي العليا ولقد عرف الأولون من خير القرون ذلك فدانت لهم كنوز كسري وقيصر فها هو الصحابي الجليل ربعي بن عامر يضرب أروع الأمثلة في العزة حين دخل على الملك رستم بجواده متنكباً سيفه في بساطة الحرير فيحرقة قائلاً لرستم جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ..
ليت شعري ..متى يعلم أبناء أمتنا أننا لسنا إلى مفاوضات السلام أو تدخل الأمم المتحدة .. نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " ايبتغون العزة فلله العزة جميعاً "
اختكم الدرة .
