- 
	
	
		
		
		
		
			
 بيان تفصيلي صادر عن كتائب القسام حول العملية البطولية في مغتصبة ( أدورة)
		
		
				
					
					
				
				
					
				
		
			
				
					(( ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون )) صدق الله العظيم  
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل :  
هاهم أسود القسام يطلون من جديد ، يحملون الأمل و يداوون الجراح و يثبتون يوماً بعد يوم أنهم قادرون على الاستمرار و المقاومة ، قادرون على مفاجئة العدو المتغطرس وإتيانه من حيث لا يحتسب ، يكيلون له الضربات واحدة تلو الأخرى ، مثبتين له أن الضربة التي لا تفنينا تزيدنا قوة و إصراراً و تحدياً و تمسكاً بحقنا في أرض طاهرةٍ من دنس اليهود و المستوطنين و أن هذا حق لا بد أن نحققه بخيار المقاومة و الجهاد مهما بلغت التضحيات و هذه الرسالة التي أوصلها مجاهدو القسام للصهاينة من خلال عملية مغتصبة ( أدورا ).
شعبنا المرابط :  
فقد قامت مجموعة من كتائبكم كتائب الشهيد عز الدين القسام ( مجموعة الشهيد عباس العويوي ) بالدخول إلى المغتصبة بعد صلاة الفجر مباشرة و دخلوا إلى أحد البيوت المهجورة في المغتصبة و مكثوا فيها حتى الساعة 9:30  ثم خرجوا من موقعهم و بدئوا دخول بيوت المغتصبة الواحد تلو الآخر حتى دخلوا كافة بيوت المستوطنة دون استثناء موقعين كل من فيها بين قتيل و جريح محدثين حالة من الرعب و الهلع الشديد داخل المغتصبة دون مقاومة تذكر على الإطلاق من المستوطنين أو حتى من حراس المغتصبة و مكث مجاهدونا داخل المغتصبة يسرحون و يمرحون يفتشون عن أهداف جديدة لضربها ، و بعد ذلك ، خرج المجاهدون من المغتصبة إلى كرم زيتون قريب و بعد ساعتين من انتظار أهداف جديدة بدأت تتحرك طائرات إسرائيلية في سماء المنطقة و لاحظ المجاهدون تحرك قوات إسرائيلية من المشاة في الحقول القريبة و هنا قرر المجاهدون الذين كان بإمكانهم بسهولة العودة سالمين ، إلا أنهم  كانوا حريصين على الشهادة لا على العودة حتى قال أحدهم للآخرين : أنا ما جئت هنا لأعود ثانيةً ، فقد قررت المجموعة مهاجمة قوات الاحتلال في المنطقة فالتف أحدهم على وحدة المشاة من الخلف و جابهها الباقون من الأمام و أطلقوا النار مما أدى إلى مقتل و إصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة . و هنا سمع سمع إطلاق نار كثيف أدى إلى استشهاد البطل القسامي الفذ /
الشهيد البطل طارق رسمي دوفش 20 عاماً 
أحد طلاب جامعة بوليتيكنك فلسطين 
و بعدها انتشرت آليات العدو و قواته البرية و الجوية و المدرعة في كافة الأماكن أو على مساحات واسعة من الأرض ، و قامت قوات الاحتلال بحملة تمشيط واسعة شاهدها الجميع و بدون توقف لمدة 40 ساعة تمكن مجاهدونا تحوطهم رعاية المولى عز و جل من العودة إلى مواقعهم سالمين مظفرين بإذن الله و قد أشفوا صدور قوم مؤمنين ثائرين لشلال الدم الفلسطيني منتقمين لدم القادة الشهداء أكرم الأطرش ( أبو القسام ) و القائد مروان زلوم ( أبو سجى ) .
شعبنا المجاهد : 
إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نعاهد الله و نعاهدكم على استمرار المقاومة و الجهاد حتى تحقيق الحقوق الفلسطينية مهما بلغت التضحيات ومهما كلفت الأثمان و أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء و تضحياتهم.
رحم الله شهيدنا البطل طارق رسمي دوفش فقد كان حريصاً على الشهادة في سبيل الله تعالى أكثر من حرصه على عودته سالماً مظفراً إلى بيته و أهله ، و حفظ الله مجاهدي شعبنا و من نصر إلى نصر ...
"ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين ". 
و الله أكبر و لله الحمد ، و الله أكبر و النصر للإسلام 
و إنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
				
			 
			
		 
			
				
			
				 
			
			
			
		 
	 
	
	
 
		
		
		
	
 
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
		
		
			
				
				ضوابط المشاركة
			
			
				
	
		- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
 
		- لا تستطيع الرد على المواضيع
 
		- لا تستطيع إرفاق ملفات
 
		- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
 
		-  
 
	
	
	قوانين المنتدى