قصة امرأه ارمله محزنه
يحكى ان هناك صحفي استغل منصبه الوظيفي واستغل مكانته استغلها بفتاه ضعيفه افرض قوته وغدره عليها تعمل هذا الفتاة بالجمعيه الخيريه وهذه القصه وااااااااااقعيه ليس لها مده طويله بل قصيرة تعرف عليها ودار بينهم الكلام وذات يوم طلب منها ان يقابلها لاكن الفتاة رفضت وحاول لكن لا جدوى فطلبت منه على يأتي ويخطبها من اباها وهي تعيش مع اباها واختها وامها متوفيه من مدة طويله وافق الاب وفرحت وفرح اباها لانه كان يتمنى ان يرى ابنته متزوجه اي بعش الزوجيه وفي ليلة الخطبه ليله الحزن الشديد يغدر بها ولا ياتي هرب وتركهم اصيب الاب بالاحباط واصيب بالامراض ومنها الجلطه وتوفي اباها بسبب الحزن الشديد على ابنته وخوف الفضيحه من الناس لكن اصرت هذا المسكينه ان تستر نفسها لكن لا جدوى حاولت معاه لكن الثعلب الغدار هرب تحطمت الفتاة وفضحها ما بين الناس انها لاكارثه وموقف محزن جداً فأنظم الاستاذ // محمد ابو خدين من منطقة الباحه هذه الابيات المعبره عن اساه وحزنه على مثل هذه الفتاة ويقول فيها//:
يا أيها الصحفي الماهر بالفكرات
يا أيها الصحفي المخادع للأرملات
بالغدر كتبت جمل الكلمات
حطمت قلوب كل الارملات
نظمت أجمل وأحلى الحكايات
وضعت شباك الغدر والكذبات
بيوت الارامل بالمكر والرسمات
للحب أجمل واحلى الخدعات
تقول لهن بأنكن تحفات
ودخلت بيوتهن بمكر الخطبات
وقمت بوضع المواعيد الزائفات
ولم تفكر بأنك تعرس الطعنات
وتذهب إليهن حامل الوردات
وتخفي بداخلها سم الحشرات
وترسم لوجهك القبيح البسمات
بسمة الغدر بكل الارملات
تستغل ضعفهن بالتفكير بالعاطفات
تقول لهن ما شهدته في السفريات
والكلام عن حضارة الفتيات الغربيات
غزوت قلوبهن دون تحديات
وبالكلمات الغدر ركزتهم بالغيمات
تذكر حال بيوتهن في الفرحات
وهم فرحين لفرح الارملات
قد تكون إنساناً ..... آسف من الحيوانات
بما تعنيه وتحمله جميع الكلمات .
وهذا الابيات قد تكون اكثر فهم للقصه المحزنه للارمله التي انغدر بها من قبل هذا الرجل الصحفي القبيح وقد كتبها الاستاذ // محمد ابو خدين من منطقة الباحة وفقه الله وجزاه الله بخير ويوفقه الى ما يحبه ويرضاه
اتمنى ان تكون عبره لمن لا يعتبر ويستر على هذه الامراه ويوفقها ويجبر بخاطرها يامجيب الدعاء .
غيث الغيث
