حماس تتبنى عملية نتانيا و تتحدى 'سور إسرائيل'
حماس تتبنى عملية نتانيا و تتحدى 'سور إسرائيل'
19/5/2002
--------------------------------------------------------------------------------
تمكن استشهادي فلسطيني من اجتياز الحواجز الأمنية الإسرائيلية حول مدينة نتانيا داخل الخط الأخضر و تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته داخل سوق مغطى مما أدى إلى مصرع إسرائيليين على الأقل و إصابة نحو أربعين آخرين من بينهم ستة في حالة الخطر.
و قالت مصادر إسرائيلية أن قواتها وضعت في حالة التعبئة العامة ساعات قبيل وقوع العملية إثر انتشار معلومات عن وشك حصول تفجير استشهادي في المدينة، غير أن المنفذ تمكن من اجتياز "المصيدة" الإسرائيلية فيما أكدت مصادر أنه كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.
و تبنت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية الجديدة عبر مكالمة هاتفية. و قال المتحدث أن كتائب شهداء الأقصى "تتعهد بمواصلة عملياتها كما سبق و أن أعلنت". و لم يكشف المصدر عن هوية منفذ العملية في خطوة قد تعكس مسعى محتمل بتجنب تعريض عائلات الاستشهاديين و الحيلولة دون توصل المحققين الإسرائيليين إلى أعضاء خلايا التنظيم من خلال هوية المفجر.
و قبل ساعات قليلة من عملية نتانيا، أقدمت مجموعة تابعة لكتائب شهداء الأقصى القريبة من حركة فتح على وضع كمين لقافلة عسكرية بالقرب من مدينة غزة أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين. و تؤكد عمليتا يوم الأحد على نهج المقاومة لحركة حماس و التنظيمات المسلحة القريبة من "فتح" رغم المعلومات الواردة عن تصاعد الضغوط من أنظمة عربية بناء على توجيهات أمريكية لحملها على وقف العمل المسلح ضد "إسرائيل" و الاندماج في مساعي "الإصلاح" داخل السلطة الفلسطينية.
((وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفسٍ مَّا كَسَبَت وَهُم لاَ يُظلَمُونَ))
