رفض "12" مليون ريال وأعتقه لوجه الله
رفض 12 مليونا وعفا عن قاتل ابنه لوجه الله.
أعتق سيف العصيمي والد المقتول رشدان العصيمي رقبة علي عمر عسيري الذي قتل ابنه بعد خلاف نشب بينهما قبل عامين وثمانية أشهر عندما أعلن عفوه عنه قبل تنفيذ حكم القصاص وذلك أمام 1000 شخص.
واستغرب أهالي وجماعة المعفو عنه أنه فور وصول السيارة التي تقل الجاني طلب والد المقتول التعرف عليه أمام الجمهور في ساحة القصاص وطلب والد المجني عليه من الجميع الهدوء ثم طلب منهم أن يصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعلنها أمام الملأ "أعتقته لوجه الله تعالى" مما سجل موقفا مختلطا ما بين البكاء والدعاء لكل من حضر في ساحة القصاص في الوقت الذي سجد فيه المعفو عنه شكرا لله.
وأمام بوابة السجن العام في خميس مشيط احتضن أهالي قبيلة المعفو عنه والده الذي قدم من محايل عسير مع زوجته وذلك للقاء ابنهما داخل السجن.
( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه ، وجمع شمله، واتته الدنيا وهي راغمه ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرّق شمله ولم يؤتيه من الدنيا إلا ماقدّرله...)