مـــــا هـــــــي الشــــــجاعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا سؤال حير الجميع و لهذه اللحظة ما وجدوا إجابة شافيه له.
لذلك سأروي هذه الواقعة على الله تعرفوا جواب هذا السؤال.
في إحدى جامعات الضفة الغربية و بالأخص في جامعة النجاح في مدينة نابلس. دخل أستاذ اللغة العربية الفيلسوف على طلبته و جميع الطلبة في وضع إرتباك و خوف لأن عليهم إمتحان في المادة. دخل الأستاذ و الإبتسامة تعلو وجهة. جميع الطلبة قالو يا ساتر في حاجة مش طبيعية. المهم إللي كان مرتبك 60 بالمية صار مرتبك 2000 بالمية من وراء هذي الإبتسامة الخبيثة.
الأستاذ يجلس على مقعده مبتسم : ها متستعدين لأسئلتي الإنفجارية. الشباب في إرتباك : يلا يا أستاذ ضاع الوقت. الأستاذ طيب . يسمح في هذا الأمتحان إستخدام الكتب و أي مرجع تريدون. أسمح لكم حتى بالذهاب إلى المكتبة في الجامعة للبحث عن الإجابة. الطلاب هنا مش قادرين يتحملوا. بدهم ينفجروا.
الإستاذ قام من مقعده و الجميع في سكوت و كتب في نصف اللوح: ما هي الشجاعة؟؟؟؟
يلا هذا هو الإمتحان.!!!!!!!!!!! التلاميذ : شو هذا يا إستاذ ما في موضوع في كتاب النحو زي هذا . هذا خارج عن نطاق الكتاب و نحن نحتج.
الإستاذ :- أيوه حبيبي إحتج في دار أبوك مش عندي يلا ما في وقت.
الطلاب في إرتباك بدأوا يكتبوا كل ما يعرفوا عن الشجاعة . منهم من كتب مقالة من 10 صفحات. منهم من كتب كتاب كامل في الكلام عن الشجاعة و ما هي الشجاعة و قعدوا يخلقوا في مواقف للشجاعة من جابوها ما أعرف . منهم من كتب مجلدات في الشجاعة. الأستاذ ينظر لتلاميذه بتعجب و يقول : ما شاء الله كلهم خبراء في الشجاعة لازم غيرت الموضوع...ها ها
الجميع عم يكتبوا عن الشجاعة إلا طالب و احد. الله يكون في عونه. مرتبك ما هو عارف عن شو يكتب أو من وين يبدأ. كان هذا الطالب هو الشكل الشاذ في الصف أو بالاحرى كان طفرة طلابية. جالس يفرك في راسه
هذا الطالب عم يعصر في عقله عن شان يلاقي الجواب بس ما عنده جواب شافي و هو متعجب من زملائه اللي عم يكتبوا في مجلدات و هو مسطل فيهم. يقول هذا أنا الهبيل الوحيد في الصف
في أخر دقيقتين من المحاضرة يئس أخينا من التفكير و كاد يستسلم و فجأة قال لقيتها ... لقيتها يا أستاذ.!!!!!!
جميع الطلبة ينظرو إليه و يقولوا مسكين ما تحمل الضغط. إنجن. الله يشفيه. و هو يصيح لقيتها.
يا ترى شو لاقى هل الطالب؟
المهم الجميع سلم أوارقه للاستاذ بما فيهم أخينا هذا.
بعد يومين رجع الاستاذ و معه النتائج. قال الاستاذ بصراحة نتائجكم مخيبة للآمال. و هنا الجميع صابته سكتة قلبية. قال بس في واحد عرف الجواب المزبوط!!! الجميع : مين هذا العبقري يا أستاذ. يالا قوللنا
الأستاذ أشار إلى رجلنا إللي ظنوا أنه ما تحمل الضغط و إنجن.
أي نعم عرف الجواب و حصل على علامة كاملة.
قال له الأستاذ: بصراحة يا إبني ما رايح أفكر ي جواب أحسن من جوابك!؟
هون الجميع مسطل! لك شو الجواب يا حبيبي خلصنا طلعت روحنا؟؟
رفع الأستاذ ورقة الطالب و هنا الصاعقة؟
الورقة فارغة و نظيفة مثل بياض الثلج كتب في منتصفها " هذه هي الشجاعة" ..
ما شاء الله . إجابة كاملة
هنا جميع الطلبة يضحكو على أنفسهم !!
قال الأستاذ: يا شباب أي نعم هذي هي الشجاعة. في هذه الورقة البيضاء النظيفة.!!!!
الشجاعة هي بالفعل و ليست بالكلام الذي لا معنى له سوى حبر على ورق
:-) :-) :-) رجاءا أخذ العبرة
