بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظلم المرأة لا يكون (بالمنع) فقط، فهناك أوجه كثيرة لظلم المرأة لم يتم التطرق لها من قبل (الإعلام) ومن قبل ( الإعلاميات النساء ) ونادراً ما تجد من يطالب ( بإزالة هذا الظلم ) الواقع على المرأة .لانهم لا يرونه في الأصل ظلم ؟؟؟
ولعل الكثير منا شاهد واقع ( عمل ) المرأة في المستشفيات الحكومية وشاهد الحالة التي تكون فيها الطبيبة والممرضة والإدارية من لباس فاتن ، وأظهار للزينة وكأنها في مجتمع نسائي كامل وليس مختلط , وكان المرأة هناك ذاهبة إلى حفلة وليس إلى عمل ؟؟ وأنا هنا لا أعمم، ولكن نسبة كبيرة جداً من النساء العاملات في المجال الصحي هن كذلك .
لو تكلمنا عن ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) أو عن ( المستشفى العسكري ) أو ( الحرس الوطني ) وغيره لوجدنا بأم أعيننا ظلم ( المرأة ) !!
أما المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة فالكلام عنها يطول ... ويطول ... ويطول ...!!!!!! فما هي ( أوجه ) الظلم الذي يقع على المرأة في تلك الأماكن ؟
1 / عزوف ( العديد ) من الشباب من الزواج من العاملات في ( المستشفيات ) للواقع المختلط هناك ، فالرجل السوي لا يرضى مطلقاً أن يقترن بامرأة نصف زملائها في العمل رجال , ومسئولها المباشر رجل . 2 / طول فترة دوام عمل المرأة في ( المستشفى ) فهي تعمل من الساعة 8 صباحاً إلى 6 مساء، فمتى ستلبي حاجات زوجها وأولادها ومنزلها ؟
3 / احتكاك العاملات هناك بالعديد من الرجال والنساء غير ( المسلمات ) فماذا سوف يستفدن منهن إلا " أخلاق وعادات أولئك " ؟.
4 / إن الطبيبة عادة ترغب بالزواج بعد تخرجها، أي إذا أصبح عمرها (27) عاماً كأقل تقدير، فمن يرضى أن يتزوج بامرأة أكبر منه أو بعمره ؟؟؟!
5 / اضطرار (الطبيبة) أو (الممرضة) للكشف على الرجال !!!
6/ لا بد للعامل بالمستشفى من المناوبة كل فترة، أي تعمل لمدة (24) ساعة. ومناوبتها ستكون مع من ؟؟؟
** وبعد كل هذه النقاط.. ألسنا نحن من ( ظلم ) المرأة ( العاملة ) بالمستشفى؟ فلو وفرنا لها ( المستشفى ) الخاص بالنساء , أو الأقسام الخاصة بالنساء ودربناها جيداً سواء كانت (طبيبة) أو (ممرضة) .
* ماذا لو قسمنا فترة عمل (المرأة) في المستشفى إلى قسمين، مجموعة من الساعة 8 ـ 12 صباحاً، والأخرى من 12 ـ 6 مساء مساء، ألا نكون قد أوجدنا حلاً لمشكلة طول الدوام ؟ ولو تم تخفيض الراتب في مقابل رعايتها لبيتها وأسرتها ؟
* ماذا لو كانت المناوبة في جو نسائي لجميع المناوبين .. ألست تضع زوجتك العاملة في المستشفى في يوم مناوبتها وأنت مطمئن ؟
* ماذا لو كانت ( الطبيبة أو الممرضة ) لا تكشف إلا على بنات جنسها.. أليس هذا أدعى لراحة الطرفين ؟.. أما الحالات الاستثنائية فلها تفاصيلها وعذرها.
* ماذا لو كان هذا واقع (العاملة) في المستشفيات تعمل في جو ( صحي ) ونسائي هل سنجد احصائيات تقول بأن أكثر النسب عنوسة لدى ( الطبيبات والممرضات ) ؟ أعتقد العكس.. سوف يرغب الجميع بالاقتران بالطبيب، وأنا سأكون أول المبادرين..
منقول .......... تحياتي
المحتزم ;-)
