إلى من ملكت مفاتيح قلبي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من ملكت مفاتيح قلبي......إلى غاليتي.......إلى من أحبتها مشاعري قبل أن يحبها جسدي..
إلى استاذتي في مدرسة الحب الخالدة.......إلى من أراها في كل وقت.....عندما أفتح عيني....عندما
أغمضها........بل حتى مابين غمضة عين وانتباهتها أراها بروعتها وجمالها الرائع
الأخّاذ.....والذي لا تستطيع مقاومته بشتى أنواع الأسلحة أو الطائرات.....
أهدي تحياتي وسلامي.....بل وحتى قُبلاتي الحارة لأياديها الرائعة الجميلة...التي لا ألمسها حتى
أحس بأنني فقدت كل شيء إلا الحب وهي.....تخليت عن كل شيء إلا الحياة معها.....ابتعدت عن كل
شيء إلا عنها.....فمن هي ؟؟
إنها روحي التي تتنفس بداخلي......إنها كريات الدم البيضاء بل الحمراء التي لا يعيش الإنسان إلا
بها....... إنها من عرّفتني بهذه الحياة...كيف أعيشها...بل كيف أستمتع بها.......بل حتى أشعر
بأنني على ظهر هذه الدنيا.....لها كل الفضل بعد الله في تغيير مُجريات الحياة بداخلي.....فهي التي
علّمتني كيف يكون الحب .....بل كيف أحب......بل حتى كيف أعشق هذه الحياة.....لا لذاتها بل لأن
صغيرتي ومحبو بتي فيها......لا أحد يعلم كم هي معاناتي عندما أبتعد عنها........إنني أبتعد عنها
بجسدي وبجوارحي......ولكن يعلم الله الذي لا إله إلا هو بأنها معي في قلبي...في فكري...في
دمي.....لا تغيب عن ذهني لحظه واحده......وهل يتخلى الإنسان فينا عن روحه.......أنني لا شيء
بدونها....بل اللا شيء قد تكون شيء ما أما أنا فـــ........ !!! لكم أن تتخيلوا معنى ذلك..
وربي إنني أحس بأنني........فقدت عمري .....بل كل الدنيا بما فيها أنا ...عندما أنظر فلا أجدها
عندي أو أمامي...لها كل شيء في هذا الوجود.....لهل حبي....لها شوقي ....لها غرامي ....لها كل
ابتساماتي....لها كل أمنياتي....لها كل آمالي.....كيف لا وهي التي جعلت من الحياة آمالاً بالنسبة لي
......فهي السبب بعد الله في وجود تلك الآمال بالنسبة لي......هي التي زرعت الإبتسامة في
شفتي.. كيف لا وهي التي سقت بمياه الحب النابعة من قلبها شجيرات الحب الصغيرة في قلبي فنمت
وأصبحت أشجارا عملاقة تقاوم كل التغيرات التي تطرأ على البيئة من حولها.......يا لها من نعمة
عظيمة أحمد الله الذي مَنّ علي بها.....إن روعة خلق الله في خلق هذا الإنسان تتجلى بكل معاني
الجمال والإبداع ...... فما يمكنني أن أقول عنها..... وما يمكنني أن أصف.....وصفها لا تطيقه
الآذان من روعته...... هل أتحدث عن أخلاقها العظيمة.:....أم أتكلم عن عَظَمتها الذاتية .... والتي
تتجسد في حبها ... بل في مشاركتها لي في كل الأحوال....
لن أتحدث عن أي شيء من
ذلك...لماذا؟؟؟؟
لأنني أريدها لي وحدي ...... كما أنها تريدني لها وحدها......
أنه...الحب......العشق......ثم الهوى
حاء....حياة.... وحياء...وحنان...وحب
باء...بهاء....وبشاشة.....وبناء...
عين.....علم....وعقل....وعظَمة...
شين...شمم...شمعة تحرق نفسها من أجلي...
قاف...قيم...قواعد....قرار...
هاء...همة...هناء...همسة حب...
واو...وضوح...ورَع...ووداعة..ووسامة...
ألف...إنسانية....إتلاف....اجمل مخلوقة على وجه البسيطة....
فهل عرفتم لماذا أحبها....
أنها روحي...التي لا غنى لي عنها....ولا حياة لي بدونها
إنـــــــــها حبيبتي...M ;-)
تحيـــــاتي وأشواقي لهـــــا.....تــــوته:"
