الحمد لله القائل (( في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال )) النور 36
والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى من اتبع هداه واستن بسنته ولزم نهجه وخطا بخطاه الى يوم الدين :
من هنا ابدأ والله المستعان :
كم كانت فرحة ثلة من الصالحين (نحسبهم كذلك ) عند اتخاذ ادارة الشركه قرار بناء مسجد داخل الحي السكني الخاص في الشركه , وكم كانت فرحتهم اكبر عند افتتاح المسجد , وكم كانت اذانهم تتوق لسماع ( الله اكبر _ حي على الصلاه ) داخل الحي , وعند اقتراب وقت الاذان لاول صلاه بعد الافتتاح , كانت الصدمه ,,,,,, الاذان كان بدون مكبرات !!!! اي اذان داخلي في المسجد فقط , وعند مناصحة ادارة الشركه ومحاولة افهامهم ان الاذان انما وضع لنداء الناس الى الصلاه واعلامهم بدخول الوقت وان ذلك تغيير لسنة رسول الله , كان عذرهم ان الناس لديهم اوقات الصلاه منشورة على اوراق ( اي ملزمة التواريخ يقصدون ) وهذا يكفي , هذا ماحدث .
اما الحلقه الضائعه في القصه والتي يكمن فيها السبب الرئيسي لقرار عدم الجهر في الاذان هي ان سكان الحي الخاص في الشركه يشمل نسبه كبيره من النصارى (لاتعليق )
مالعمل ؟ افيدونا افادكم الله ؟