أيها الباكي علاما الادمعا ولم الاجفان يذويها الارق
ولم الفكر محارٌ تائـــــــــه ولم الاحداق في الافق
ما لعينيك كبركان همى فوق خديك تهادى وانزلق
أو ترثي نجمة سامرتها في سماء الكون كانت تأتلق
غربت عنك ولما أن اتت ضمها الغيم فأضناك القلق
أيها اللائم دنياك علــــــى نكبات الدهر كن يوما حذق
يا رفيق كن ضحوكا وابتسم واقفل الباب اذا ما الحزن دق
لا تردد لي بيأس قاتل " ليس من ذاق كمن لم يذق "
لا تجادلني بقول زائف " كيف من بالماء يوما يحترق"
كلنا ذقنا ولكن بعضنا صابر الدهر ، والبعض اختنق
أيها الباكي على ما قد مضى كن بشوش الثغر ذا وجه طلق
امسح الدمع وغنيها معي وانشد اللحن بلفظ متسق
ودع الكون بما فيه ولا تذرف الدمع لشيء قد سبق
إنما الدنيا كتاب اسمه " ليس في العالم شيء يستحق "
تحياتي أختكم / عبدة الرحمن
يخاطبني السفية بكل قبح
فأكره ان أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلماً
كعود زاده الاحراق طيبا