ميتسو والفرحة السنغالية
أعرب الفرنسى برونو ميستو -المدير الفنى للمنتخب السنغالى- عن سعادته الغامرة بصعود فريقه لدور الثمانية من بطولة كأس العالم 2002 عقب فوزه التاريخى على نظيره السويدى 2-1 بالهدف الذهبى، فى إطار مباريات دور الـ16، خاصة أن هذا أول اشتراك للسنغال ببطولة كأس العالم فى تاريخها.
لم يخف ميتسو إحساسه بضخامة هذا الإنجاز الذى لم يتحقق لفريق إفريقى منذ 12 عاماً، وتحديداً عندما وصل المنتخب الكاميرونى عام 1990 لنفس المرحلة، وفقد علق ميتسو على هذا بقوله: "إن السعادة بالصعود تغمرنى، خاصة أن المنتخب السويدى لم يخسر آخر 16 مباراة لعبها".
وأضاف المدير الفنى الفرنسى أنه كان شيئاً رائعاً من فريقه تحول خسارته بهدف فى الدقائق العشر الأولى من المباراة إلى فوز بهدف ذهبى فى نهاية الأمر.
من ناحية أخرى؛ كانت أول كلمات مهاجم ونجم الفريق الحاج ضيوف عقب اللقاء بسيطة ومعبرة عن فرحته بالصعود لدور الثمانية عندما قال: "أشعر أنى أحقق هذا الإنجاز للسنغال، وإفريقيا، وفرنسا التى نشأت بها".
وأضاف ضيوف الذى سينضم لنادى ليفربول الإنجليزى بداية من الموسم القادم؛ أنه من الصعب التكهن بمستقبل الفريق السنغالى فى البطولة، خاصة إن المنافس فى دور الثمانية سيكون بين الفائز من مباراة اليابان وتركيا، وقد علق ضيوف قائلاً: "إنى أفضل مقابلة اليابان على ملعبها وبين جماهيرها، حيث ستكون لهذه المباراة طعمها الخاص، ولكن مواجهة تركيا ستكون لها أهيمتها الخاصة أيضاً، إن كلا الفريقين يحظى باحترامى الشخصى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
في رأي الشخصي ان ميتسو أفضل مدرب في البطولة
":"
