نلاحظ في الآونة الخيرة تجدد المافسة بين سوني ومايكروسوفت ، وكل من الأخر يحاول ان يبرز نقاط ايجابية في جهازة لتكون افضل من الاخر وكل منهما يحاول ان يستفيد من وسائل الإعلام لكي يكون في مركز الصدارة ، ولكن في المقابل نجد ان شركة ننتندو لم تحرص على الدخول في هذه المنافسه الشديدة ونحن نعلم ان اغلب عبارات التنافس في وسائل الإعلام المختلفه بين الجهزة نجد ان ps2 و xbox يذكران اكثر من الجيم كيوب ، هذه نظرة ننتندو في مجال المنافسة السوقيه حيث يقول كبير مصممي العاب ننتندو المعروف طبعا شيجيرو ماياموتو لأحد مجلات اللعاب " سواء كانت حرب او تنافس نرجوا ان لا نقحم في هذه الحرب ، فنحن نريد ان نمضي في عالم الألعاب بطريقتنا الخاصة " ويقصد ماياموتو الطريقة التي تظهر اروع الألعاب المتماشية و المتناسبه مع قدرلت الجهاز ، في الوقت الذي بنهمك فيها جهازي ps2 و xbox في عرض قدراتهما وكفاءتهما ( مع ان هذا اللفظ خاطئ من قبل المجله لأن الكفاءة في مجال التجاره هي تحقيق الهدف بأقل تكلفة ) في تشغيل اسطوانات dvd وسرعتهما وامكانية الدخول على الإنترنت ، نجد ان ننتندو اهتمت بجهازها بشكل يجعل المستهلك يقول في نفسه مافائدة dvd او الإنترنت طالما ان الجهاز يحقق الهدف الذي اشتريته من اجله وهو الحصول على العاب ذات جودة عالية ومتعة في نفس الوقت، لأننا اذا نضرنا من ناحية افلام دي في دي ، نجد انها غير مهمة بصورة فعلية ، لنكن واقعيين افلام dvd تعتبر مكلفة وكذلك جودة الصور لن ولن تكون مثل جودة الفيديو المخصص فقط لأفلام dvd فقط ، وكذلك الإنترنت وابرز دليل ان هذه الخدمة لم تشفع لشركة سيجا على الإستمرار في انتاج اجهزة اللعاب
والذي لديه معرفة في مجال ادارة الأعمال الدولية وخصوصا التسويق الدولي يجد يااخوان ان ننتندو كانت نضرتها ممتازة وذلك لأن تحقيق الهدف الأساسي من الجهاز بكل فاعلية وكفاءة وهو تطوير العاب ذات مستوى عالي من الروعة ويستطيع الجهاز ان يوفرها تعتبر مهمة في مجال التسويق الدولي وهذا ماكانت تريده ننتندو في سياستها هذه ، ولهذا فقد حرصت ننتندو في مشروعها الجدديد على قاعدة مهمة في مجال ادارة العمليات وهو اسلوب" الجودة المتوافقة "consistent quality والتي تعني ان هذه السلعة يجب ان تنتج من اجل الهدف الذي اشتريت من اجلة
وفي النهاية لا يمكننا ان نضع التصنيف الأول لأي من الأجهزة الثلاثة حتى تكون جميعها متوفره لدى المستهلك