خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات بنظام متقن ، وجعل لكل شئ قدراً ، ولكل كائن أجل لا ريب فيه حتى يتحقق التوازن في الحياة ، وهذه استنتاجات علمية لأعمار بعض الحيوانات كما قدرها العلماء :
الفراشة الزائلة ( يوم )
الخنفساء ( 6 أسابيع )
الذبابة (3 أشهر )
البعوضة ( 6 أشهر )
الصرصور ( سنة )
النملة ( سنة )
ملكة النحل ( 3 سنوات )
الأرنب ( 8 سنوات )
الخروف ( 10 سنوات )
الحية ( 10 سنوات )
البلبل ( 12 سنة )
الضفدع ( 15 سنة )
القط ( 15 سنة )
الذئب ( 15 سنة )
الكلب ( 20 سنة )
طائر الزقزاق ( 18 سنة )
البقر ( 25 سنة )
العقاب(الصقر) ( 30 )
الجمل ( 35 سنة )
طائر اللقلق ( 35 سنة )
الوعل ( 40 سنة )
الدب ( 50 سنة )
الأسد ( 50 سنة )
أبو قردان ( 50)
الغراب ( 80 سنة )
السلحفاة ( 100 سنة )
الببغاء ( 100 سنة )
الفيل ( 100 سنة )
سمك الشبوط ( 100 سنة )
سمك الرمح ( 100 سنة ) .. !
لعلك لاحظت شيئاً .. الحيوانات التي تتكاثر بأعداد كبيرة يكون عمرها قصيراً .. ما الحكمة في ذلك ؟؟ ... خذ مثلاً الذبابة . إنها تضع عدداً من البيض في فترة حياتها يصل من 480 – 600 بيضة ، فلو قدر لهذا البيض أن يفقس جميعه ، وقدر لكل الذباب الذي يعيش على الأرض أن يبيض ويفقس ، ماذا لو عمّرت الذبابة سنة مثلاً بدلاً من ثلاثة أشهر ترى هل يبقى لإنسان مكان على وجه الأرض ؟
طبعاً لو حدث ذلك لفكر الإنسان في الهجرة إلى الكواكب الأخرى هرباً من هذا الجيش الزاحف من الذباب ، أليس من حكمة الله أن يجعل لهذه الحشرة وغيرها من الكائنات أجلاً محدداً حتى لا تزاحم الإنسان في المعيشة على الأرض ؟
خذ ورقة وقلم وحاول أن تحسب كم يكون عدد الحشرات مثل الذباب والبعوض التي يمكنه أن يعيش على وجه الأرض لو قدر لها أن تبيض وتفقس وتعيش كل حشرة لمدة سنة كاملة واحدة ، ومع أن الله سبحانه وتعالى قدر لكل كائن أجلاً محدداً ، فقد تزدحم الأرض بأصناف من الحيوانات كثيرة ، لذلك كان لا بد أن تعيش كائنات على كائنات أخرى حتى يتحقق التوازن في الحياة ، فسبحان الله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ..
":"
":"
":"
":"
