شاب شعر رأسه , وثقلت خطاه , وزادت اوجاعه
ولامعين ومعيل له بعد الله الا ابنه الوحيد
مرت الايام وحالته تسوء يوما بعد يوم
الى ان لاح صباح ذلك اليوم
فاركب الابن اباه العجوز ظهر دابته ومشى به خارج المدينه,
الاب لابنه : الى اين يابني.
الابن ماشيا امام الدابه مطرقا رأسه بدون جواب.
وبعد مسافة ليست بالقليله وفي الصحراء توقف الابن فجأه وأنزل اباه .
فتعجب الاب سائلا ابنه: يابني لماذا اتيت بنا الى هذا المكان الاجدب.
فرد الابن : لاقتلك ياأبي, لقد مللت العناية برجل عجوز ذو علل وأسقام .
فحاول الاب مع ابنه ان يثنيه عما نوى , ولكن دون جدوى .
واخيرا كانت المفاجئه : فقال الاب العجوز: ان كان ولابد من قتلي يابني ,
فتقدم بي قليلا خلف تلك الربوة , حيث قبر والدي , فلقد قتلت ابي هناك .
وكما تدين تدان.
من هذه القصه اعزائي , نخرج بمعنى عظيم ودرس مهم الا وهو بر الوالدين
وكما قيل (( بروا ابائكم تبركم ابنائكم ))
ودمتم.