بسم الله الرحمن الرحيم
قابلت قبل بضعة أيام أحد أعضاء لجنة المنتخبات بالسعودية (لن أفصح عن اسمه تجنباً لاحراجه) في أحد الفنادق في جدة (طبعاً هو اللي قال لي أجي له، مو سلتحة مني) خلنا في المهم، بقيت أتحدث معه ومعي اثنين من الشباب لمدة ساعة ونصف عن المنتخب السعودي وبعض الأمور المتعلقة بالكرة السعودية.
طبعاً كان أول شيء تحدث عنه هو الخصخصة وهي التي ستنقذ الكرة السعودية من الهلاك والدمار ويجب على بعض الأندية الصغيرة الدمج كي تنقذ نفسها كما يجب إلغاء بعض الألعاب المختلفة لتخفيف الكلفة على النادي. وعن أسباب انتكاسة 1يونيو وما بعدها قال أن هناك أسباب نفسية وهناك أسباب فنية فقال أن اللاعبين لم يكافؤا ببطولة الخليج والتأهل لكأس العالم بأي ريال !!!!!!!!! جرت ألأعادة أن يودعوا قبل الذهاب لكأس العالم من الملك أو ولي عهده أو غيرهم وإعطائهم بعض الكلمات كدافع معنوي. فالملك فهد حفظه الله عندما غادرت بعثة المنتخب الأولمبي للوس أنجلس قال لهم من عنده دور ثاني ولم يجد من يختبره أنا أختبره بنفسي؛ لأن بعضهم كان عنده دور ثاني وقد يتأخر عن وقت الاختبار وفي تلك الألمبياد قدم المنتخب مسواً جيداً. لذلك فيجب أن يشره الاعبون (يعطوهم فلوس) ويجب إعطائهم بعض الدوافع المعنوية ببعض الكلمات والجمل الرنانة. كما امتدح مسوتى الاعب محمد شلية الذي أعتبره أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) أفضل لاعب سعودي في المونديال 2002 ولكن ذكر العضو أن عيبه هو في ثقل وزنه وبطء التفافه ودورانه. وذكر لي كيف فاز المنتخب الألماني على المنتخب السعودي وقال لي أن المنتخب لعب بأربع مدافعين وخمس لاعبي وسط وأحياناً أربع لكن أين تكمن المشكلة؟؟؟؟ شرحها لي بقطع السكر كيف أن وسط السعودية به ثلاث محاور وكلهم في المنتصف فاستغل الألمان ذلك وجعلوا الظهير الأيسر يأتي لمنطقة الدوخي فما كان أمام الدوخي سوى الانطلاق نحوه لأخذ الكرة في هذه اللحظة يصبح مكان الدوخي فارغاً !!!!!!!!! فيسقط لاعب ألماني نحو مكانه ويرفع الكرة للمهاجم وما عليه سوى وضعها برأسه.
كما ذكر أن الدوخي لم يكن يصلح للمنتخب في كأس العالم فالدوخي حسب قوله لاعب جمهوري يأخذ الكرة من الراية إلى الراية الأخرى ويسحب ويريد أن يصفق له الجمهور ويحيه لكن إذا وصل للراية الأخرى أين تصبح الكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلف المرمى أو في يد الحارس أو خارج الملعب كما ذكر هذا العضو أن الاعب محمد نور لم يتم ايقافه عندما كسر سيارة مشجعين هلاليين من أجل المنتخب وكذا حال السويد وحسين عبدالغني عندما شتموا المرواني (حكم مباراة الاتحاد والأهلي 4-1) في الدوري.كما ذكر استياءه من فكر لاعبي المنتخب فعندما كان زاجالو يدربهم في أحد البطولات أو التصفيات في عمان كان زاجالوا يخرج مع زوجته من الساعة العاشرة حتى الواحد بعد منتصف الليل أو الثانية وفي هذا لاوقت أين يكون الاعبين؟؟؟؟ في الأسياب يربعون بلوت لأنه كان لكل منتخب دور كامل فترى السيب مليان كل أربعة يربعون سوى كما ذكر أن ثلاثة من لاعبي المنتخب (بدون ذكر أسماء) تم رفع قضية أخلاقية عليهم في أمريكا 94 واحد منهم خرج منها عن طريق أحد الأمراء.
وذكر أن اصابة عبيد الدوسري هي بسبب السهر والتدخين وما إلى ذلك من فكر هاوي وليس فكر محترف يلعب في كأس العالم.
كما ذكر أن ناصر الجوهر أراد ارضاء جميع مشجعي الأندية الشعبية باختيار لاعبين من كل الأندية. كما استغرب عدم انضمام بعض اللاعبين الجاهزين أمثال: الشيحان- سعد الدوسري- أحمد خليل.
كما قال أنه كان من الواجب على الجوهر استبعاد الخوجلي لأنه مصاب وضم النجعي بدلاً منه لأنه قد يكون هناك خلل في الحراسة ليس معنى أن الدعيع موجود أنك لا تحتاج لحارسين إضافيين بل تحتاج.
كما قال أنه يجب علينا من الآن اختيار لاعبين أعمارهم مناسبة للبطولات المقبلة وعن نقطة أجسام الاعبين قال أن هناك بعض المراكز تحتاج لبنية جسمانية قوية وطويلة مثل حراسة المرمى فلا يمكن أن يحرس المرمى حارس قصير مهما كانت مهارته، والدفاع يجب أن يكون المدافع ذو بنية جسمانية قوية وأن يكون صلب، والهجوم يجب أن يكون المهاجم طويل ذو بنية ممتازة.أما باقي المراكز مثل الوط والظهير فلا تحتاج أجسام بل مهارات قد يكون مركز المحور أحياناً يحتاج لبنية جسمية قوية.
يبدو أني أطلت عليكم أتمنى أن تكون الرؤية وضحت عند الشارع السعودي.
مع خالص تحياتي
أبو طلال
