-
من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
روي أنه وفد وفد من بلاد الروم إلى المدينة على عهد أبي بكر و فيهم راهب من رهبان النصارى ، فأتى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و معه بختي موقر (أي دابتان) ذهباً و فضة، و كان أبوبكر حاضراً و عنده جماعة من المهاجرين و الأنصار.
فدخل عليهم و حياهم و رحب بهم و تصفح وجوههم ثم قال:
أيكم خليفة رسول الله و أمين دينكم؟
فأومي إلى أبي بكر فأقبل إليه بوجهه ثم قال:
أيها الشيخ ما اسمك؟ قال: اسمي عتيق. قال: ثم ماذا؟ قال: صديق. قال: ثم ماذا؟ قال: لا أعرف لنفسي اسماً غيره.
فقال: لست بصاحبي.
فقال له: و ما حاجتك؟ قال: أنا من بلاد الروم جئت منها ببختي موقر ذهباً و فضة لأسأل أمين هذه الأمة نسألة ، إن أجابني عنها أسلمت، و بما أمرني أطعت، و هذا المال بينكم فرقت، و إن عجز عنها رجعت إلى الوراء بما معي و لم أسلم.
فقال له أبوبكر: سل عما بدا لك.
فقال الراهب: و الله لا أفتح الكلام ما لم تؤمني من سطوتك و سطوة أصحابك.
فقال أبوبكر: أنت آمن، و ليس عليك بأس، قل ما شئت.
فقال الراهب: أخبرني عن شيء: ليس لله، و لا من عند الله، والله يعلمه الله.
فارتعش أبوبكر و لم يحر جواباً، فلما كان بعد هنيئة قال- لبعض أصحابه-: ائتني بأبي حفص عمر. فجاء به فجلس عنده ثم قال: أيها الراهب ، اسأله. فأقبل الراهب بوجهه إلى عمر و قال له مثل ما قال لأبي بكر فلم يحر جواباً.
ثم أتي بعثمان، فجرى بين الراهب و بين عثمان مثل ما جرى بينه و بين أبي بكر و عمر فلم يحر جواباً.
فقال الراهب: أشياخ كرام، ذووا فجاج لا سلام، ثم نهض ليخرج.
فقال أبوبكر: يا عدو الله، لولا العهد لخضبت الأرض بدمك.
فقام سلمان الفارسي رضي الله عنه و أتى علي بن أبي طالب عليه السلام و هو جالس في صحن داره مع الحسن و الحسين عليهما السلام و قص عليه القصة.
فقام علي عليه السلام و خرج و معه الحسن و الحسين عليهما السلام حتى أتى المسجد، فلما رأى القوم علياً عليه السلام كبروا الله ، و حمدوا الله ، و قاموا إليه بأجمعهم، فدخل علي عليه السلام وجلس فقال أبوبكر: أيها الراهب، سائله فإنه صاحبك و بغيتك.
فأقبل الراهب بوجهه إلى علي عليه السلام ثم قال: يا فتى، ما اسمك؟
قال: اسمي عند اليهود (إليا) و عند النصارى (إيليا) و عند والدي (علي) وعند أمي (حيدرة).
قال: ما محلك من نبيكم؟
قال: أخي و صهري و ابن عمي لحاً.
قال الراهب: أنت صاحبي و رب عيسى، أخبرني عن شيء ليس لله، و لا من عند الله، و لا يعلمه الله.
قال عليه السلام: على الخبير سقطت:
أما قولك (ما ليس لله): فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة و لا ولد.
و أما قولك ( ولا من عند الله): فليس من عند الله ظلم لأحد.
و أما قولك ( و لا يعلمه الله): فإن الله لا يعلم له شريكاً في الملك.
فقام الراهب، و قطع زناره، و أخذ رأسه، و قبل ما بين عينيه، و قال: (أشهد أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً ، و أشهد أنك أنت الخليفة و أمين هذه الأمة ةمعدن الدين و الحكمة، و منبع عين الحجة، لقد قرأت اسمك في التوراة (إليا) و في الإنجيل (إيليا) و في القرآن (علياً) و في الكتب السابقة (حيدرة) و وجدتك بعد النبي وصياً، و للإمارة ولياً، و أنت أحق بهذا المجلس من غيرك، فأخبرني ما شأنك و شأن القوم؟
فأجابه بشيء، فقام الراهب و سلم المال ‘إليه بأجمعه، فما برح علي عليه السلام مكانه حتى فرقه في مساكين أهل المدينة، و محاويجهم، و انصرف الراهب إلى قومه مسلماً.
رواه الصدوق رحمه الله في عيون الأخبار بإسناده عن الحسين بن محمد الأشناني عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام عن الحسين بن علي عليهما السلام.
و أمالي الشيخ الطوسي رحمه الله ، و رواه ابن شاذان القمي في (الفضائل) و نقله المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار.
-
روى الصدوق عن أحمد بن الحسن القطان و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، قالا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن محمد بن العباس، عن محمد بن أبي السري عن أحمد بن عبدالله بن يونس عن سعد الكناني عن الأصبغ بن نباتة قال: لما بويع أمير المؤمنين عليه السلام، خرج إلى المسجد متعمماً بعمامة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، لابساً بردته، منتعلاً بنعل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و متقلداً و بسيف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فصعد المنبر، فجلس متمكناً، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه ثم قال:
يا معشر الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، و هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم زقاً زقاً، سلوني فعندي علم الأولين و الآخرين.
أما و الله، لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها، لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم، و أهل الإنجيل بإنجيلهم، و أهل الزبور بزبورهم، و أهل القرآن بقرآنهم، حتى ينطق كل كتاب من كتب الله فيقول: ((صدق علي، لقد أفتاكم بما أنزل الله في)) و أنتم تتلون القرآن ليلاً و نهاراً فهل فيكم أحد يعلم ما أنزل الله فيه؟ و لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان و ما يكون و ما هو كائن إلى يوم القيامة و هي هذه الآية: ((يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب)).
ثم قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالذي فلق الحبة و برئ النسمة، لو سألتموني عن أية آية، في ليل أنزلت أم في نهار أنزلت، مكيها و مدنيها، سفريها و حضريها، ناسخها و منسوخها، و محكمها و متشابهها، و تأويلها و تنزيلها لأنبأتكم.
فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، هل رأيت ربك؟
فقام إليه رجل من أقصى المجلس فقال: يا أمير المؤمنين، دلني على عمل ينجيني الله به من النار، و يدخلني به الجنة.
قال: اسمع، ثم افهم، ثم استيقن، قامت الدنيا بثلاث: بعالم ناطق مستعمل لعلمه، و بغني لا يبخل بماله على أهل دين الله، و بفقير صابر. فإذا كتم العالم علمه، و بخل الغني بماله، و لم يصبر الفقير على فقره، فعندها الويل و الثبور، و كادت الأرض أن ترجع إلى الكفر بعد الإيمان.
أيها السائل، لا تغترن بكثرة المساجد، و جماعة أقوام، أجسادهم مجتمعة و قلوبهم متفرقة، فإنما الناس ثلاث: زاهد، و راغب، و صابر.
فأما الزاهد: فلا يفرح بالدنيا إذا أتته، و لا يحزن عليها إذا فاتته. و أنا الصابر: فيتمناها بقلبه، فإن أدرك منها شيئاً صرف عنها نفسه لعلمه بسوء العاقبة. و أما الراغب: فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام.
فقال: يا أمير المؤمنين، فما علامة المؤمن في ذلك الزمان؟
قال: ينظر إلى ولي الله فيتولاه، و إلى عدو الله فيتبرأ منه و إن كان حميماً قريباً.
قال: صدقت و الله يا أمير المؤمنين. ثم غاب فلم ير. فقال: هذا أخي الخضر عليه السلام.
-
الحمد لله والشكر
مدام السالفه قص ولصق خذذذذذذذذذذذذذ
حكم الإمام على رضي الله عنه على الشيعة
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
--------------------------------------------------------------------------------
و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:
عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً .. غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
--------------------------------------------------------------------------------
ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
--------------------------------------------------------------------------------
يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
--------------------------------------------------------------------------------
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
--------------------------------------------------------------------------------
حكم باقي الأئمة على الشيعة
شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه
و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
--------------------------------------------------------------------------------
شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
--------------------------------------------------------------------------------
شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته
وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
--------------------------------------------------------------------------------
فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟
و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!
-
كلامك يا أخ ليث غير منطقي ...
يوجد حديث معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه : "لو كان نبي بعدي لكان عمر"
كما أنه عليه الصلاة و السلام ائتمن الناس على دينهم يوم مرضه الأخير ...
و زوج عثمان اثنتين من بناته ...
فلا أتوقع أن من أوتي هذا الحظ من المحبة عند رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام لا يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة ...
ثم كيف : الله لا يعلم لنفسه شريكاً ؟؟ ... الله يعلم و يعرف كل شئ ...معنى هذا الحديث أنه قد يكون هناك شريك لله و هو لا يعلم ... معاذ الله ...
المهم أنا أترك الرد على هذه الأباطيل لأهل العلم ...لكن أقول ما أعرفه ...
سؤال يا أخ متصفح ... هل الشيعة الذين كلمهم علي كرم الله وجهه في ما ذكرت هم أنفسهم الخوارج ؟؟؟ أم أنه كان يكلم أنصاره ممن بقي معه بعد انشقاق الخوارج ؟؟؟
و الشكر ... سلام
-
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Phoenix
كلامك يا أخ ليث غير منطقي ...
يوجد حديث معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه : "لو كان نبي بعدي لكان عمر"
كما أنه عليه الصلاة و السلام ائتمن الناس على دينهم يوم مرضه الأخير ...
و زوج عثمان اثنتين من بناته ...
فلا أتوقع أن من أوتي هذا الحظ من المحبة عند رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام لا يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة ...
ثم كيف : الله لا يعلم لنفسه شريكاً ؟؟ ... الله يعلم و يعرف كل شئ ...معنى هذا الحديث أنه قد يكون هناك شريك لله و هو لا يعلم ... معاذ الله ...
المهم أنا أترك الرد على هذه الأباطيل لأهل العلم ...لكن أقول ما أعرفه ...
سؤال يا أخ متصفح ... هل الشيعة الذين كلمهم علي كرم الله وجهه في ما ذكرت هم أنفسهم الخوارج ؟؟؟ أم أنه كان يكلم أنصاره ممن بقي معه بعد انشقاق الخوارج ؟؟؟
و الشكر ... سلام
جزاك الله خير أخ Phoenix
رد منطقى وعقلانى بس للى يفهم
وجواب سؤالك هو أنه كان يكلم أنصاره خاصة من أهل الكوفه
أما الخوارج فهم خرجوا على على ابن ابى طالب ( ر ) وقاتلهم وقاتلوه ثم قاتلهم معاوية( ر ) فيما بعد .
والله أعلم
-
خاتمة كتاب لله ثم للتاريخ ( وهو لعالم شيعى كبير هداه الله وأصبح سنيا )الخاتمة
بعد هذه الرحلة المرهقة في بيان تلك الحقائق المؤلمة، ما الذي يجب علي فعله؟
هل أبقى في مكاني ومنصبي وأجمع الأموال الضخمة من البسطاء والسذج باسم الخمس والتبرعات للمشاهد، وأركب السيارات الفاخرة (!!) وأتمتع بالجميلات؟ أم أترك عرض الدنيا الزائل وأبتعد عن هذه المحرمات، وأصدع بالحق -لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس-؟
لقد عرفت أن عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي أسس التشيع، وفرق المسلمين وجعل العداوة والبغضاء بينهم، بعد أن كان الحب والإيمان يجمع بينهم، ويؤلف قلوبـهم، وعرفت أيضاً ما صنعه أجدادنا -أهل الكوفة- بأهل البيت، وما روته كتبنا في نبذ الأئمة والطعن بـهم، وضجر أهل البيت من شيعتهم كما سبق القول، ويكفي قول أمير المؤمنين عليه السلام في بيان حقيقتهم:
(لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي 8/338).
وعرفت أنـهم يكذبون الله تعالى، فإن الله تعالى بين أن القرآن الكريم لم تعبث به الأيادي، ولن تقدر لأن الله تكفل بحفظه، وأما فقهاؤنا فيقولون إن القرآن محرف، فيردون بذلك قول الله تعالى، فمن أصدق؟ أأصدقهم؟ أم أصدق الله تعالى؟ وعرفت أن المتعة محرمة، ولكن فقهاؤنا أباحوها، وجرت إباحتها إلى إباحة غيرها وكان آخرها اللواط بالمردان من الشباب.
وعرفت أن الخمس لا يجب على الشيعة دفعه ولا إعطاؤه للفقهاء والمجتهدين بل هو حل لهم حتى يقوم القائم، ولكن فقهاؤنا هم الذين أوجبوا على الناس دفعه وإخراجه وذلك لمآربـهم -أي الفقهاء- الشخصية ومنافعهم الذاتية.
وعرفت أن التشيع قد عبثت به أياد خفية هي التي صنعت فيه ما صنعت - كما أوضحنا في الفصول السابقة - فما الذي يبقيني في التشيع بعد ذلك؟
ولهذا ورد عن محمّد بن سليمان عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
(جعلت فداك، فإنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت لله الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم.
قال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ فقلت: نعم.
قال: لا والله ما هم سموكم به ولكن الله سماكم به) (روضة الكافي 5/34).
فإذا كان أبو عبد الله قد شهد عليهم بأنـهم رافضة -لرفضهم أهل البيت- وأن الله تعالى سماهم به فما الذي يبقيني معهم؟ وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم) (رجال الكشي 253) ترجمة ابن الخطاب، لماذا يبدأ بكذابي الشيعة فيقتلهم؟
يقتلهم قبل غيرهم لقباحة ما افتروه وجعلوه ديناً يتقربون به إلى الله تعالى به كقولهم بإباحة المتعة واللواط، وقولهم بوجوب إخراج خمس الأموال، وكقولهم بتحريف القرآن والبدء لله تعالى ورجعة الأئمة، وكل السادة والفقهاء والمجتهدين يؤمنون بـهذه العقائد وغيرها، فمن منهم سينجو من سيف القائم -عجل الله فرجه-؟؟
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع) (رجال الكشي 254 أبي الخطاب).
صدق أبو عبد الله بأبي هو وأمي، فإذا كانت الآيات التي نزلت في المنافقين منطبقة على من ينتحل التشيع، فكيف يمكنني أن أبقى معهم؟؟
وهل يصح بعد هذا أن يدعوا أنـهم على مذهب أهل البيت؟؟، وهل يصح أن يدعوا محبة أهل البيت؟
لقد عرفت الآن أجوبة تلك الأسئلة التي كانت تحيرني وتشغل بالي.
بعد وقوفي على هذه الحقائق وعلى غيرها، أخذت أبحث عن سبب كوني ولدت شيعياً، وعن سبب تشيع أهلي وأقربائي، فعرفت أن عشيرتي كانت على مذهب أهل السنة، ولكن قبل حوالي مائة وخمسين سنة جاء من إيران بعض دعاة التشيع إلى جنوب العراق، فاتصلوا ببعض رؤساء العشائر، واستغلوا طيب قلوبـهم وقلة علمهم، فخدعوهم بزخرف القول، فكان ذلك سبب دخولهم في المنهج الشيعي، فهناك الكثير من العشائر والبطون تشيعت بـهذه الطريقة بعد أن كانت على مذهب أهل السنة.
ومن الضروري أن أذكر بعض هذه العشائر أداء لأمانة العلم:
فمنهم بنو ربيعة، بنو تميم، الخزاعل، الزبيدات، العمير وهم بطن من تميم، الخزرج، شمرطوكة الدوار، الدفافعة، آل محمّد وهم من عشائر العمارة، عشائر الديوانية وهم آل أقرع وآل بدير وعفج والجبور والجليحة، وعشيرة كعب، وبنو لام وغيرها كثير.
وهؤلاء العشائر كلهم من العشائر العراقية الأصيلة المعروفة في العراق، وهم معروفون بشجاعتهم وكرمهم ونخوتـهم، وهم عشائر كبيرة لها وزنـها وثقلها إذ هم من العشائر العربية الأصيلة، ولكن مع الأسف تشيعوا منذ أكثر من مائة وخمسين سنة بسبب موجات دعاة الشيعة الذين وفدوا إليهم من إيران، فاحتالوا عليهم وشيعوهم بطريقة أو بأخرى.
ونسيت هذه العشائر الباسلة -رغم تشيعها- أن سيف القائم ينتظر رقابـهم ليفتك بـهم كما مر بيانه، إذ أن الإمام الثاني عشر المعروف بالقائم سيقتل العرب شر قتلة رغم كونـهم من شيعته، وهذا ما صرحت به كتبنا -معاشر الشيعة- فلتنتظر تلك العشائر سيف القائم ليفتك بـها.
لقد أخذ الله تعالى العهد على أهل العلم أن يبينوا للناس الحق، وها أنا ذا أبينه للناس، وأوقظ النيام وأنبه الغافلين، وأدعو هذه العشائر العربية الأصيلة أن ترجع إلى أصلها، وألا تبقى تحت تأثير أصحاب العمائم الذين يأخذون منهم أموالهم باسم الخمس والتبرعات للمشاهد، ويعتدون على شرف نسائهم باسم المتعة، وكل من الخمس والمتعة محرم كما سبق بيانه، وأدعو هذه العشائر الأصيلة لمراجعة تاريخها وتاريخ أسلافها ليقفوا على الحقيقة التي طمسها الفقهاء والمجتهدون وأصحاب العمائم حرصاً منهم على بقاء منافعهم الشخصية.
وبـهذا أكون قد أديت جزءاً من الواجب.
الله أسألك بمحبتي لنبيك المختار وبمحبتي لأهل بيته الأطهار أن تضع لهذا الكتاب القبول في الدنيا والآخرة، وأن تجعله خالصاً لوجهك الكريم، وأن تنفع به النفع العميم، والحمد لله من قبل ومن بعد.
--------------
وللإستزادة هذا الكتاب كاملا بنقرة زر
http://geocities.com/antishia/4gh.html
-
إجابة هذا كله أن الإمام عليه السلام لم يكن يخاطب شيعته بل المرتدين الناكثين لبيعته الذين غلبتهم أهوائهم فآثروا الحق على الباطل.
و شيعة الإمام علي عليه السلام هم: الحسن و الحسين (عليهما السلام) و سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار و محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، أما الفئة الأخرى فهم في أكثر أعمالهم له مخالفون و يقصرون في كثير من الفرائض و يتهاونون بعظيم حقوق إخوانهم في الله، و يتقون حيث لا تجب التقية و يتركون التقية حيث لا بد منها و هذا ما قاله الإمام الرضا عليه السلام للذين جاؤوه يدعون أنهم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام و قال لهم:
لو قلتم: إنكم مواليه و محبوه و الموالون لأوليائه و المعادون لأعدائه لم أنكره من قولكم و لكن هذه مرتبة شريفة ادعيتموها (شيعة أمير المؤمنين عليه السلام) إن لم تصدقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلا أن تتدارككم رحمة ربكم. ففعلوا و تابوا فأحسن إليهم عليه السلام.
-
-
وهذه بعض ما قاله الرافضة عن على نضعه للترفيه بعد أن صار الموضوع ( سمجا )
ومكررا ولكى يحمد المؤمنون الله كثيرا على نعمة العقل .
ما حوت بعض كتبهم :
مكتوب على القمر إسم على ( ر ) وهو السواد الذى نراه ( غبااااااااااااء )
وهذه تقول ان عليا هو معلم جبريل ؟؟ ( أستغفر الله العظيم )
ويا ليث ترى ما راح أناقشك فى نفس الموضوع مرتين !! لأنك إحترقت فى المرة الأولى ومت ونحن الأحياء لا نكلم الموتى
-
?:
طيب يا أخ متصفح ... أنا قرأت المكتوب في الأوراق .... شو دليلهم عليه ؟؟؟
-
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Phoenix
?:
طيب يا أخ متصفح ... أنا قرأت المكتوب في الأوراق .... شو دليلهم عليه ؟؟؟
يا أخ phoenix
دليلهم الشيطان لعنة الله عليه وما تهوى أنفسهم .
أعرف عدوك :
هذا جواب من يتساءل عن سبب نتن رائحة الرافضة ولم يجد الجواب :
في كتاب وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة الجزء الأول:
باب عدم وجوب غسل ما بين المخرجين:
ـ محمد بن الحسن، عن محمد بن محمد بن النعمان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، أو غيره، عن بكير بن أعين، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام )، قال: سمعتهما يقولان: عفي عما بين الإليين والحشفة، لا يمسح، ولا يغسل.
وسائل الشيعة: ج 1/ 351
------------------------------------
وهذا دليل ليس على قذارتهم فقط بل على كذبهم و تقولهم على الأئمة الذين يدعون حبهم بما لا يليق :غضب:
وهذا اللنك :
http://www.rafed.net/books/hadith/wa...s1019.html#351
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى