في أحد الأيام سقطت بيضة من عش نسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج ثم فقست البيضة وخرج منها نسر صغير ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجه ،،وفي يوم ما وبينما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق في السماء بكل فخر فتنهد قائلاً ليتني نسراً فأطير مثلهم… ولكن قوبل بالضحك والاستهزاء من قبل من حوله من الدجاج قائلين له ما أنت سوى دجاجة فاعرف قدرك.. وبعد فترة توقف النسر الصغير عن أحلامه وعاش حياته طويلة مثل الدجاج حتى مات..
خلاصة القول..
إذا ركنت إلى واقعك تصبح أسيراً لما تؤمن به فإذا كنت تحلم أن تحلق عالياً وتسمو بنفسك (كالنسر) فتابع أحلامك وآمن بذاتك واستمر ولا تسمع لكلام المثبطين (كالدجاج) وأعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك
وصدق الشاعر حين قال..
ومن يتهيّب صعود الجبال
يعيش أبدا الدهر بين الحفر
منقوووووول
مع تحياتي
زينه