كان زهير الثبيتي ومعه صاحبه العسيري يعيشان في حي شعبي في الرباط وكانا متزوجين من مغربيتين ولديهم أولاد منهما ... مرت سنوات على هذا الحال ... وبعد الأحداث التي حلت بالعالم التفت لهما أحد ضعاف النفوس في تلك المدينة حيث زار أحد أقاربه في هذا الحي الشعبي الذي غادره منذ فترة وأصبح يعيش في أحد الأحياء الراقية ...... ويعتبر حيه القديم ليس من مستواه لكنه لا يستطيع إلا زيارة صديقه فيه ... كان يرى الناس في هذا الحي متدينين ويعرفهم بذلك كيف لا وهو الذي ولد وترعرع فيه ؟ وكان يشاهد هؤلاء السعوديين بمظهرهم المعتاد اللحية وارتياد المساجد والدعوة إلى الله ... لكنه في هذه المرة التي زار فيها صديقه بعد الأحداث الأخيرة شعر بأنه وقع على سر لم يكن أحد يعرفه وربما أنه جزم داخل نفسه أنه العبقري والذكي في اكتشافه ....... فخرج من هذا الحي إلى دائرة الشرطة الكبرى في الرباط وباح باكتشافه الخطير ولسرية الموضوع وخطورته طلب إخفاء معلوماته حتى لا يكون عرضة لا نتقام تنظيم القاعدة السري في المغرب
بالنسبة للنظام المغربي وموقفه من القضية
لقد وجدت المغرب كنزاً عظيما يقربها من أمريكا أكثر ويجعل رضاها زائداً على المغرب ثم تحظى المغرب بالعطف والحنان والرعاية من النظام الأكبر أو الشيطان الأكبر فصدرت الأوامر بالقبض على هؤلاء الأبرياء وغيرهم من الملتحين من أصدقائهم المغاربة وتم قبل التحقق من صحة البلاغ وبعد القبض مباشرة بث ذلك الخبر العظيم على جميع وسائل الإعلام العالمية .... وبدأ التحقيق
بدأ التحقيق في هذه القضية واكتشفت السلطات المغربية أنها وقعت في مشكلة عويصة فهؤلاء لا ينتمون لتنظيم القاعدة ويعيشون منذ سنوات في المغرب وسيرتهم حسنة ... ولكن السلطات لا تستطيع كشف ذلك والتراجع وإطلاق سراح المعتقلين بعد بث القبض عليهم والتأكيد لوسائل الإعلام قبل بدء التحقيق أنهم من القاعدة ... وأصبحت في حرج أمام أمريكا والعالم
وماذا بعد ؟
بدأ اللجوء إلى الأساليب المعروفة في التعذيب لدى السلطات العربية فتعرض المعتقلون لشتى أصناف التعذبيب السريع للحصول على اعترافات سريعة .... وتخيلوا التعذيب بكل الوسائل وفي أوقات متقاربة ... وبدأ التهديد بالقبض على عائلاتهم وتم ذلك باعتبارهن متحجبات وإرهابيات ... وأخذ المحققون بالتهديد بانتهاك أعراض هؤلاء إذا لم يعترفوا وبدأ المعتقلون يثورون ويفقدون ما تبقى لهم من أعصاب ونعرف ماذا يعني العرض لابن الجزيرة العربية إذا كان هؤلاء لا يعرفونه ؟ ومن هنا بدأت الاعترافات تنهال على المحققين بما يشاؤون بما ليس صحيحا ومضى المعتقلون إلى تحميل أنفسهم ما لم يصنعوا لأجل الحفاظ على العرض فبدأت السلطات المغربية اللعينة والعميلة تملي وتسجل ما تريد
المصدر : أحد الأصدقاء من المغرب العربي مقرب من الأحداث
ادعو لأخوانكم الثبيتي والعسيري وأخوانهم في المعتقلات المغربية وادعوا على كل مغربي خائن له يد في ذلك أو يستطيع المساعدة لإطلاقهم ولم يفعل
منقول
