• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: رسالة إلى عابرة سبيل

    1. #1
      التسجيل
      16-07-2002
      المشاركات
      4
      المواضيع
      4
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post رسالة إلى عابرة سبيل

      هذه رسالة وجهتها إحدى الأخوات - جزاها الله خيراً - إلى بنات جنسها، أنشرها هنا لعل الله ينفع بها.
      أخيتى : أسطر لك هذه الكلمات بأوراق من الأشجان و حبر من الدموع ... مرجعى فى ذلك الغيرة على هذا الدين ثم حب الخير لك .. و من أعماق قلبى أحدثك حديث الروح للأرواح يسرى و تدركه القلوب بلا عناء .
      أخيتى عابرة سبيل ... و كلنا فى هذه الدنيا عابرو سبيل ... و يوما ما سينقطع بنا المطاف لنصل إلى نهايته المحتومة ... فإما إلى جنة و إما إلى دار جحيم أجارنى الله و إياك عنها ... آمين.
      أختاه: قد تعجبى من مقدمتى هذه كيف أخاطبك و أنا لا أعرفك و لكنى عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) وقوله (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) أجدنى مضطرة لأن أوجه إليك هذا الحديث علّ الله أن يلقى له قبولا فى قلبك ، فما رأيته منك اليوم قد دمعت منه عيناى و تفطر له قلبى حزنا، عيون كحيلة ووجنات مصبوغة ، وعباءة ذات قماش ناعم على الكتف و آخر مطرز و مزركش قد وضع على الرأس ليزيدك فتنة و جمالاً و ... و...
      أختاه: لاشك أنك مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الإيمان وممن يفتخرن بدين الإسلام و لكن أخيتى ....
      أيليق بمن آمنت بالله ربا و بمحمد رسولا و بالإسلام دينا أن يكون هذا حجابها؟ أيليق بمن هذه صفاتها أن تكشف وجهها؟ أو تلبس عباءة قصيرة ومطرزة أو تتلثم أو تتعطر؟ أو تكثر الكلام مع الرجال أو تضحك وتمزح مع رفيقاتها فى السوق بشكل يلفت النظر أو تقضى الساعات الطوال فيه دون حاجة لذلك؟
      كلا و الله، لا يليق بمن أوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا.
      أختاه: لا أبالغ إذا قلت إن عباءتك فى حد ذاتها تصلح لأن تكون فستاناً لسهرة و أنها تحتاج لما يسترها و يخفى زينتها و لو نطقت لقالت:
      لا تلومـونى فلـست المـلام واسألـوا من أزال اللثام
      وأرادنى لافتتان لا احتشام ولم يقتد بالأمهات الكرام
      ألم تسمعى قول ربك جل جلاله (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن) [النور:31].
      أنسيت أنك أمة من إمائه و انك فى قبضته وداره و لا سبيل لك إلا بامتثال أمره و اجتناب نهيه (وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)[الأحزاب:36].
      أخيتى: لا أظن عاقلاً يؤمن بالجنة وما أعد الله فيها من نعيم ثم يأبى دخولها، قال عليه الصلاة و السلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما : وذكر منهما... ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا)صحيح مسلم.
      فأسألك بالله أخيتى: من هى الفتاة العاقلة التى لا تريد الجنة و لا رائحتها؟ إن كنت لا تعلمين أن التبرج من كبائر الذنوب التى حذر الرسول الكريم منها فاسمعى هذا الحديث: (ثلاثة لا تسأل عنهم: وذكر منهم امرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم) أى لا تسأل عنهم لأنهم من الهالكين. [صحيح الجامع:3058].
      فهل تختارين أختاه طريق الهلاك بإرادتك و اختيارك؟
      أختى المؤمنة: إن لم نلتزم نحن بالحجاب الشرعى فى بلد التوحيد ومهبط الوحى ومهد الرسالات ومحط أنظار المسلمين فى العالم فمن يلتزم به؟
      و كيف يمكننا أن ندعو الآخرين إلى احترام ديننا و الدخول فيه و نحن نخالف أوامره و نستنكر تعاليمه؟
      أختى الكريمة.... أعلم أنك تريدين أن تظهرى بالمظهر الحسن الجذاب أمام الناس وقد يكون ذلك عن حسن نية ... ولكن أما تعلمين أنك بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن و تفتنين الآخرين؟ أيرضيك أن تكونى وسيلة من وسائل الشيطان؟ هل ترضين أن تكونى سبباً فى وقوع مسلم فى الحرام؟
      أيسرك أن تكونى قدوة فى الشر أو ممن سن فى الإسلام سنة سيئة فكان عليه وزرها ووزر من تبعه إلى يوم القيامة؟ أما تدرين أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن يسلبوك عقلك ثم يبحثوا عن ضحية أخرى؟
      فيا جوهرتى المصونة.... أحذرك أن تسيرى فى طريق التبرج و السفور فتتبعى خطوات الشيطان فتقع (الفاجعة) و تفقدين أعز ما تملكين ثم تركنين على هامش الحياة... هذا مع الذكر المشين و سخط رب العالمين.
      لا تستغربى أختاه... فكثير ممن آل أمرهن إلى هذه النهاية المظلمة كانت بدايتهن نظرة محرمة أو مكالمة هاتفية أو عباءة مزركشة أو .... أو .....
      أختى المسلمة... إن كنت تريدين أن تكونى جميلة فاعلمى أن جمال المسلمة الحقيقى يكمن فى حجابها و خلقها و حياؤها و طهرها .....
      إن حجابك هو إيمانك و حياؤك....
      إن حجابك هو طهرك و عفافك......
      إلى متى تغترين بشبهات أعداء الدين من العلمانيين و الشهوانيين و المفسدين؟
      إلى متى تعيشين فى أسر شهوات النفس و أهوائها و ضلالها المبين؟
      اما تدرين أن هناك من يحيك لك الخطط لإخراجك عن دينك و يسلبك عفتك و طهارتك و حياؤك؟
      لماذا ترضين أن تكونى فريسة سهلة لهم أو دمية بأيديهم يسلبونها ما شاءوا و يكيفونها على أى وضع أرادوا؟
      اسمعى إلى أحد خبثائهم و هو يقول (امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع) وآخر يقول (لا تستقيم حالة الشرق - أى لليهود - إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب و غطت به القرآن) كما لا يخفى عليك أخيتى مواقفهم المفضوحة فى بلاد الغرب من المسلمات اللاتى بدأن يظهرن تمسكهن بدينهن و ظهورهن بالزى المحتشم مما أثار حفائظهم وبخاصة الفرنسيون فى قضية الحجاب على الرغم من أن نصوص قوانينهم تعطى الحق لأهل كل ديانة أن يلتزموا بديانتهم!!
      فأربأ بك أيتها العاقلة أن تكونى سهماً فى كنانة أعداء الملة يرمون به الإسلام و أنت لا تشعرين.
      أيتها العاقلة... إن كثيراً من النساء الغربيات ممن استيقظت فطرهن بدأن يصرخن و يطالبن بنبذ الاختلاط و عودة المرأة إلى بيتها وممارستها لوظيفتها الأساسية فى الحياة بعد أن عانين من ويلات و تبعات سفورهن و تبرجهن و اختلاطهن بالرجال.... هذا و هن كافرات لا يعرفن للفضيلة قيمة و لا معنى فى الوقت الذى يشتد لهث نسائنا وراء المرأة الغربية و تقليدها فى كل صغير و كبير ... فهل نريد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون؟ أصحاب الباطل يتراجعون عن باطلهم ونحن مصرون على تقليدهم و الجرى خلفهم !! سبحان ربى العظيم!!
      أيتها الفاضلة.... لقد ساد المسلمون العالم يوماً من الدهر .. فأسألك بالله العظيم .. هل سادوه بحسن لباسهم و مظهرهم؟ أو بالزخرفة و الزينة و النقوش و الألوان؟ أو بآخر موضة من الأزياء ومتابعة آخر صرخة فى عالم العطور و آخر قصة فى عالم الشعر؟
      كلا و الذى لا إله غيره ما سادوا بذلك و إنما بتمسكهم بدينهم و تطبيقهم لشريعة ربهم.. يوم أن قرت نساؤهم فى بيوتهن و تفرغن لتربية القادة الأبطال...لا يوم أن خرجت المرأة من بيتها و تمردت على شريعة ربها و تنكرت لدينه باسم التمدن و التحضر!!!
      لقد سادوا يوم أن أيقنوا أن عزتهم ليست بالمظهرية الجوفاء و لا بالتبعية الماسخة المذلة العمياء و إنما بالإسلام... و بالإسلام وحده فقط فنحن أخيتى قوم كما قال عمر رضى الله عنه (كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
      فيا أختى المسلمة اعرفى عظمة هذا الدين الذى تنتسبين إليه و اعلمى أن الله سبحانه إنما أمرك بالحجاب ليحفظ لك كرامتك و إنسانيتك و عفافك فهو الذى خلق الخلق و هو أعلم بمصالح عباده أين تكون (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير)
      حبيبتى و غاليتى : راجعى نفسك ، أعيدى حساباتك قبل فوات الأوان . و اعلمى أن لكل جواد كبوة و لكل ذنب مغفرة و سارعى إلى التوبة من جميع الذنوب و المعاصى و أقبلى على طاعة ربك و اغمرى هذه العباءة و هذا الحجاب المزيف بسيل من الدموع و التوبة ثم ألقيه خلفك كماض أسود كسوادك حين لا أراك لا يرى منك شئ لطاعة لله و كيداً لمن أرادك أن تخرجى عن فطرتك و تمرقى عن دينك .
      و ختاماً
      تذكرى حالك إذا غسلت بسدر و حنوط و كفنت بخمسة أثواب هى كل ما تخرجين به من زينة الدنيا ...
      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،،،،،
      أخوكم / المحب

    2. #2
      التسجيل
      04-11-2000
      الدولة
      الكـويت
      المشاركات
      3,104
      المواضيع
      266
      شكر / اعجاب مشاركة
      جزاك الله كل خير اخي العزيز almoheb81


    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •